بيان الاتحاد حول مجزرة مجلس عزاء تلعفر الأخيرة

 

بسم الرحيم الله الرحمن

 

مجزرة مروعة وحادث إرهابي دموي هزت مدينة تلعفر يوم الأحد 1-5-2005 واستهدف مجلسا للفاتحة المقامة على روح احد أبناء عشيرة السادة التركمان بسيارة مفخخة فجرها  انتحاري بوسط خيمة العزاء ومما زاد الأمر سوءا أن الإرهابيين طوقوا المدينة ومكان الحادث حيث منعوا سيارات الاسعاف من نقل المصابين والجرحى بينما قوات الحرس الوطني لم تتدخل . وقد راح ضحيت هذا الحادث الجبان  اكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى .

 ان مدنية تلعفر تشهد منذ اشهر قتلا يوميا على الهوية حيث فقدت من جراء ذلك اكثر من 70 شخصا وان القلق والخوف مسلط على الجميع حيث الإرهابيين يسطيرون على الأمور ويتحكمون بالأوضاع وان والحياة العامة معطلة هناك وإدارات الدولة مشلولة بالكامل .

 والغريب أن الأجهزة الحكومية تقف متفرجة على ما يجري دون ان تحرك ساكنا وتقدم على خطوة تتصدى لإرهابيين والانكى من ذلك هناك من يتواطيء ويتعاون مع الإرهابيين

إن ما يجري في هذه المدينة تتحرك  بخلفيات طائفية مقيتة باتت واضحة ومتورط فيها جهات أصبحت معروفة للقاصي والداني وسيكون الحساب معها عسيرا جدا .

مرة أخرى تستغيث مدينة تلعفر وتطالب كل الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الشعب بالتدخل لوقف نزيف الدم المراق بغزارة في هذه المدينة المسالمة  ظلما وعدوانا وبغير وجه حق.

ان الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق اذ يستنكر هذا العمل الإرهابي يدعو الأجهزة الأمنية وقوات الحرس الوطني أن تتحمل مسوؤلياتها في حماية أبناء تلعفر وقطع دابر الإرهابيين هناك وإنزال قوات عراقية كافية واستبدال المسؤولين كافة وأحداث تغييرات أدارية وتطهير الأجهزة الحكومية من المتعاونين مع الارهابيين .

 

المكتب السياسي

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق

2\ 5\2005

 


 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com