بسم الله الرحمن الرحيم

(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها )

صدق الله العلي العظيم

أرتكب الارهابيون التكفيريون  والبعثيون مجزرة جديدة بحق المؤمنين من اتباع اهل البيت (ع) في مدينة تلعفر يوم امس الاحد . مستهدفين مجلسا للفاتحة الذي اقامته عشيرة السادة للشهيد السيد طالب (رحمه الله)والذي اغتالته يد الجريمة والارهاب في نفس اليوم .حيث اقدم ارهابي متوحش لايؤمن بالله  ولاباليوم الاخر ولايدين بدين .بتفجير سيارة مفخخة بمجلس العزاء مما ادى الى  استشهاد وجرح العشرات  من المؤمنين لاسيما من السادة العلويين

 ان ما جرى ويجري في هذه المدينة الصابرة وما جرى من قبل في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة  والكاظمية المقدسة  والحلة المجاهدة  والمدائن وغيرها من المدن العراقية التي استهدف فيها شيعة اهل البيت (ع)

ان هذه المجازر والاعمال الارهابية .تشير وبوضوح  ان العمل الارهابي بات يستهدف  وسطا معينا من العراقيين فقط .

وان التستر على هؤلاء الارهابيين المتوحشين  ومحاولة تبرير اعمالهم بحجج واهية وتحت مسميات مقاومة الاحتلال  .يدفع بهؤلاء المجرمين الى المزيد من الاعمال الوحشية باستهداف الابرياء .وكل من يتستر على الجريمة فهو شريك فيها . وكلنا يعلم من يقف  وراء هذه الاعمال ويتستر عليها والا غرب من ذلك يصفها بالمقاومة .

الا لعنة الله على الظالمين . اي مقاومة ؟ وهل المقاومة تحولت الى مقاومة وتصفية  اتباع مذهب اهل البيت (ع)

اننا  في هيئة انصار شهيد المحراب (قدس)في فنلندا .نستنكر وبشدة   هذه الاعمال  الارهابية والتي يندي لها جبين الانسانية .

وندعو في نفس الوقت سائر المحافل الذينية والقوى السياسية في العراق الى استنكار هذه الاعمال الجبانة .

كما ندعو الحكومة الى حماية المواطنين  باستنفار جميع قوى الامن والمخابرات  .والضرب بيد من حديد على بؤر الفساد والارهاب في العراق

 كما اننا نحذر الارهابيين السائرين على هذا الخط التكفيري البعثي .بان اعمالهم الوحشية هذه لن توصلهم الى اهدافهم  لخلق حالة الفتنة بين ابناء شعبنا الصابر المجاهد . وان عزيمة شعبنا وارادته قادرة على دحر الاعداء بعون الله تعالى

 الرحمة لشهداءنا الابرار

والشفاء العاجل لجرحانا والنصر للصابرين من ابناء شعبنا

والخزي والعار والهزيمة لاعداء شعبنا المجاهد

هيئة انصار شهيد المحراب (رض)في فنلندا

2/5/2005

alkhuleif@hotmail.com