بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مرةاخرى تمتد اليد الآثمة للإرهاب إلى المواطنين الأبرياء ، حيث هز انفجار عنيف مدينة اربيل وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من إخوتنا الكرد ان مجزرة اربيل تضاف الىمجازر الحلة وتلعفر مما يؤكد ان الارهاب يستهدف كل الشرائح والمكونات العراقية في محاولة يائسة لاثارة الفتنة وضرب الوحدة الوطنية .

اننا في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق إذ نستنكر بشدة العمل الاجرامي الذي استهدف مدينة اربيل في كردستان العراق ، ندعو الى اهمية تعزيز امن المواطنين كافة من خلال اعتماد خطط امنية فاعلة والوقوف بحزم امام الموجة الارهابية ،

اننا إذ نترحم على شهداء اربيل وندعو للجرحى بالشفاء العاجل ، نؤكد ان هذه الاعمال الارهابية ستحرق اصابع الاطراف والدول التي ترعاها وتحرض عليها وسترد اليهم شرها ، وان الشعب العراقي بكافة قومياته ومذاهبه قد صمم على المضي في طريق الحرية والديمقراطية واقرار الدولة العادلة بعيدا عن الهيمنة والدكتاتورية والتمييز الطائفي والعنصري ، وان ايتام النظام البائد وحلفهم المشؤوم مع الجهات التكفيرية الضالة ستخسر المعركة بوحدة شعبنا ووعيه وستنتصر ارادة العراقيين لامحالة لانها ارادة الخير والسلام والعدل .

 

                                                                   المكتب السياسي

                                                           للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق 

                                                                   5/5/2005