استنكر حزب الدعوة الاسلامية اعمال الاغتيال الارهابية التي طالت مجموعة من اعضائه والتي تطال العراقيين بشكل عام.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب واشار فيه باصبع الاتهام الى الايادي الغادرة الصدامية ومعها مجاميع التكفيريين لتطال مجموعة خيرة من اعضاء وانصار حزب الدعوة الاسلامية في بغداد وهم:

الشهيد السعيد السيد عقيل الموسوي- اغتيل في مدينة الحرية، الشهيد السعيد مسار سرحان الواسطي- اغتيل في طريقه إلى كلية الصيدلة جامعة بغداد. الشهيد السعيد سمير نصيف جاسم- اغتيل في منطقة الدورة، الشهيد السعيد وسام كاظم علي-  اغتيل في حي الجامعة، الشهيد السعيد عباس عبد معين- اغتيل في منطقة الدورة. الشهيد السعيد كريم محمد عيسى السوداني- اغتيل في منطقة الإسكان.الشهيد السعيد المهندس رعد كاظم عباس-  اغتيل في منطقة الدورة.الشهيد السعيد صباح نوري الدراجي- اغتيل في منطقة زيونة.

الشهيد السعيد حسين طعمة نايف- اغتيل في منطقة الدورة.الشهيد السعيد صادق الحسيني- اغتيل في منطقة الدورة.الشهيد السعيد حسن العامري- اغتيل في منطقة الدورة.-الشهيد السعيد حيدر عباس دهش- اغتيل في منطقة الدورة.-الشهيد السعيد حسين جمال- اغتيل في منطقة الدورة.- الشهيد السعيد السيد حيدر المبرقع- اغتيل في الشعب وهو من مدينة الصدر.

واكد البيان إن هذه الأعمال الإجرامية تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد التجربة الديمقراطية الجديدة في العراق وإيجاد الفتنة الطائفية، ومحاولة بائسة لأعادة النظام المقبور، وهي مخالفة لكل المبادىء والقيم الشرعية والأخلاقية والإنسانية،إننا على ثقة أن أعمال الإرهاب والقتل والذبح التي تستهدف الشرطة والحرس الوطني والجيش العراقي ومنظمة بدر والمجلس الأعلى والأحزاب الأخرى وأعضاء وأنصار حزب الدعوة الإسلامية لن تثنينا عن السير قدما نحو تحقيق دولة العدل والقانون وحقوق الإنسان، وتحقيق الإخوة والمحبة بين جميع مكونات الشعب العراقي وخاصة بين المسلمين السنة والشيعة، واعرب البيان عن ايمانه المطلق أن جهد الحكومة وأجهزتها الأمنية سيكون قادرا على إجهاض الإرادة الإرهابية، وحماية المسيرة السياسية لتحقيق أهدافها الوطنـية.