بيان الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق حول اغتيال التركمان في الفلوجة

 

إن الإرهاب الأعمى لا يفرق في هوية ضحاياه بل يطال الجميع على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم ومناطقهم ، وان شعبنا التركماني قد تعرض سواءاً في كركوك أو تلعفر إلى أعمال إرهابية حصدت أرواح المئات من الأبرياء من غير ذنب أو جريرة حاله في ذلك حال بقية أبناء العراق من العرب والكرد وسائر المكونات .

وان القتل البشع لعدد من شباب التركمان الذين تركوا مناطقهم وراء لقمة عيش كريمة لعوائلهم ، على أيدي الإرهابيين القتلة أثار في نفوسنا مشاعر السخط والغضب العارم والاستنكار الشديد لهذا الفعل الإجرامي ،

إننا في الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق إذ نواسي عوائل الثكالى لهؤلاء الضحايا الأبرياء ، ندعو الحكومة إلى التعامل بشدة مع الإرهابيين وقلع جذورهم العفنة ونطلب الجهات التي يعمل معها هؤلاء الشهداء بتعويضهم تعويضا عادلا ، وننبه سائر شباب التركمان إلى توخي الحذر والحيطة في حركاتهم خارج مناطقهم .

إن الشعب التركماني معروف عنه انه شعب مسالم يحب الخير للجميع وكان دائما مظلوما وغير ظالم ، وعليه نستغرب أن يتم استهدافه بهذه الطريقة الوحشية ولانجد تفسيرا منطقيا لهذه الجريمة حيث إن القتلى لم يكونوا ممن يعملون مع الحكومة أو الجهات الأجنبية ، ونخشى انه قتل على الهوية.

 

  

المكتب السياسي

الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق

 19 /5/2005

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com