الجالية العراقية في فيينا تستنكر استضافة (بيت الشرق الثقافي) لصباح المختار

تشعر كل القوى المحبة للديمقراطية من الجالية العراقية في النمسا ، ومعهم كل الخيرين ممن يقف مع عراقنا الجديد بقلق بالغ من تنامي قوة ونشاط وكر من أوكار البعث ، ومركز لإعادة تأهيل فكر البعث ، ودعم كل المعارضين للعملية الديمقراطية الجارية في بلدنا .

وقد تعددت تلك النشاطات التي أخذت مناح عدة ، وشعرنا نحن بخطورة تلك النشاطات وارتباطها بما يحصل من إرهاب في داخل بلدنا يمول ويخطط من خارج العراق بأموال عراقية مسروقة من خزينة الشعب العراقي أيام تسلط زمرة البعث على السلطة الديكتاتورية في العراق ، ونهبه لخيراته .

وقد أدى توفر الجو الديمقراطي في العالم الغربي إلى استغلال هذه الظاهرة الصحية من قبل قوى الإرهاب المعادية للديمقراطية للتحرك بحرية، وجمع التبرعات ، واستضافة الأشخاص المحرضين عليه بدون رقيب أو حسيب . وما يحصل في النمسا من إعادة تجميع لقوى وشخصيات مرتبطة بحزب البعث السابق لهو جزء من الجهد الذي يبذل من اجل تشجيع الإرهاب ، وتمويله في داخل العراق .

وقد طرق سمعنا وصول شخصية بعثية لها باع طويل في تشجيع الإرهاب للنمسا ، واحتضان ما يسمى بـ ( بيت الشرق الثقافي ) الذي هو واجهة بعثية معروفة للجميع ، لهذه الشخصية البعثية المناوئة للتوجه الديمقراطي الفيدرالي في العراق ، والمشجعة بشكل سافر على أعمال الإرهاب الجارية من قبل العناصر الإرهابية في وطننا ، وهو ( صباح المختار ) الذي ينادي علنا بالوقوف ضد النهج الديمقراطي في العراق من خلال نشاطاته الإعلامية المكثفة على بعض الفضائيات العربية التي تكرس كل جهدها ضد التحول الديمقراطي في العراق ، لهو تجاوز صارخ على آمال وتطلع العراقيين في إعادة أعمار بلدهم ، والقضاء على الإرهاب القادم من خلف الحدود  .

ونحن إذ نستنكر تصرفات ما يسمى بـ ( بيت الشرق الثقافي ) ، وما يبيته ضد العراق الجديد ، ندين في نفس الوقت هذه الزيارة المشبوهة لقطب من أقطاب البعث البائد ، ومن كان وراء هذه الزيارة ، والجهات الداعمة لها ، والمعروفة لنا سلفا .  وندعو كل القوى المحبة للأمن والسلام بالوقوف مع شعبنا ضد موجة الإرهاب ، التي يخطط لها وتمول من خارج العراق .

الموقعين:

الجالية العراقية في النمسا

كوردش فيدراسيون

 فيينا في   2 / 6 / 2005

widad.fakhir@chello.at

 

 

 

في بنت الرافدينفي الويب