لعبة قذرة جديدة يلعبها ازلام البعث ضد البيت العراقي في النمسا ؟

 

 يستطيع أي عراقي شريف أن يشتم رائحة أي بعثي قذر من حرف واحد ينطقه، أو أي كلمة بذيئة يتلفظها أو يخطها قلمه المسموم. وقد ردد العراقيون دائما مقولة ( إن العراقي مفتح باللبن )، لذا فلن تنطلي على عراقي ما يحاول البعض من المتاع وحثالة البشر ممن نبذهم الشعب العراقي ومرغ أنوفهم في التراب  تمرير صفحات مملوءة غيضا ضد عراقيين شرفاء قارعوا البعث الفاشي، وفضحوه وانزلوه أسفل سافلين.

وما يقوم به ضباط وشرطة مخابرات من خدم النظام الدكتاتوري الساقط من محاولات لتشويه سمعة وشرف الوطنيين العراقيين والمساس بشرف وكرامة عوائلهم، لن يمر بتلك السهولة التي يتصورونها وكأن نظامهم باق ولم تسحقه أقدام الجماهير، ولا نعال أبو تحسين البطل. كذلك لن يستطيعوا مطلقا التخفي خلف جوازات السفر الغربية التي لن تمنع يوما قادما لا محالة لجرهم كالشياه للمحاكم الجنائية العراقية، كما جر سيدهم بذلة ووضع خلف أسوار السجن، انتظارا ليوم محاكمته التي ستكون محاكمة لفكر ونهج البعث الفاشي.

وما نحمله من خلق عراقي أصيل وشيمة وفخر بوطنيتنا وسمو أخلاقنا يمنعنا أن ننزل لمستوى همجية ودناءة شرطة امن كانوا يوما ما خدما للمقبور عفلق وغيره من مشوهي الخلق والخلقة. ولن ننازلهم بنفس منطقهم الذي يدل على وضاعة أصلهم، وقلة حيائهم، وما ظهر على الفضائية العراقية من ازلامهم لهو دليل ناصع على وضاعة فكر البعث وانحطاطهم الخلقي.

ولن تستطيع زمرة معروفة التوجه في مساندتها للإرهاب، وجمع الأموال والدواء لجهات معينة أن تزحزحنا عن مواقفنا المبدئية بحب العراق والعراقيين، والسعي لخدمتهم. والجميع يعرف مواقف البيت العراقي في النمسا، ودوره المشرف في خدمة الجالية العراقية، بينما كانوا هم يتوافدون لولائم سفارة العفالقة ونحن وقوف نردد شعاراتنا ضدهم. ولدينا الكثير من المستمسكات والدلائل والصور التي سوف تفتح عندما يأتي أوانها ويحين حينها، واقرب تاريخ ما قامت به هذه الزمرة من تظاهرة نظمتها جهات معادية للعراق الديمقراطي الفيدرالي الجديد، وبتنسيق مع قناة العالم الفضائية أمام السفارة العراقية في فيينا.

وما نطلبه من جميع الإخوة المشرفين على المواقع العراقية الانتباه لما سيردهم من رسائل للطعن في شرف ووطنية عراقيين مخلصين يمثلون الجالية العراقية في النمسا والذين يشكلون الطيف العراقي الجميل في المجتمع العراقي داخل البيت العراقي في النمسا، لأن شيمة البعث الغدر وتشويه سمعة الآخرين.

ولن نتردد في اللجوء للقضاء ضد عناصر إرهابية معروفة تدعم بوضوح وبعلنية ما يسمى بـ ( المقاومة في العراق )، وتجمع الأموال والأدوية باسم أطفال العراق، التي نعرف إلى أين تبعث، واسألوا المخابرات الأردنية التي ألقت القبض على اثنين منهم، ولم يطلق سراحهم إلا بتدخل السفير النمساوي في عمان، وبعد مكالمة هاتفية من الجهة الداعمة في النمسا، وهي جهة كنسية.

ونذكرهم مرة أخرى بأن ما يقومون به هو مغامرات فاشلة لن يحصدوا منها سوى الحصرم، والجالية العراقية تعرف تماما من هم أبناء الشعب العراقي الحقيقيين ومن يقفون في صف أعدائهم !!!.

 

 البيت العراقي في النمسا

 فيينا 4 / 6 / 2005

  

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com