|
ليس دفاعا عن وزير سابق بل احقاقا للحق وكشف للمستور ـ الجزء الثاني اعداد وكالة الاخبار العراقية – قسم التحقيقات بالتعاون مع المنظمه العراقيه من اجل التغيير والعداله الطائر الاخضر مفلس ومحاصر ومطلوب منه ان يطير؟
الحاقا بالحلقة الاولى من ملف العراقية نكمل حديثنا بمعادلة رياضية من المستحيل على كل رؤساء اقسام الرياضيات في الجامعات العريقة حلها والمعادلة بسيطة جدا....وهي شركة الخطوط الجوية مفلسة + لاتوجد طائرات +حصار قانوني ودولي + كادر فني متسرب وبدون تدريب وكفائته محل سؤال بسبب عدم مزاولة المهنة + كادر اداري لاتحسد عليه الشركة + بنية تحتية تحت الصفر + والمصيبة الاكبر البلد تحت الاحتلال ومنشات الشركة ومعداتها ايضا محتلة بالاستعاضة والمطلوب من الشركة ان تحلق بطائرها الاخضر داخل وخارج العراق. كيف للطائر الاخضر التحليق؟ المتطلبات: 1- الطائرات 2- كادر فني 3- كادر اداري 4- منشات وخدمات لماذا على الطائر الاخضر التحليق 1- واجب وطني فالطائر الاخضر الناقل الوطني العراقي ويجب ان يعود للاجواء كرمز وطني مهم. 2- كسر الاحتكار للنقل الجوي من والى العراق وتحقيق مكسب مادي ومعنوي مهم. 3- عندما الطائر الاخضر يحلق يعني بدء الحياة بجسم شركة الخطوط الجوية العراقية وهذا يعني الاف الوظائف ومصدر عيش الاف الاسر. اذن يجب الحصول على طائرات... كيف؟ عندما تفكر الشركة بطائراتها يجب ملاحظة النقاط التالية : 1- اسطولها الضخم اصبح في خبر كان بسبب التقادم دون صيانة والتدمير بسبب الحرب وخصوصا الاخيرة (الاحتلال) وعملية ادامة وصيانة الطائرات غير مجدية وغير ممكنة عمليا وكذلك الطائرات الموجودة خارج العراق عليها تراكم مدفوعات اصبحت مشكلة كبيرة لانها اكثر من قيم الطائرات نفسها... 2- عندما تفكر بالشراء عليها مراعاة مايلي: لاتوجد سيولة مالية عند الشركة...... هناك دعوة قضائية مرفوعة من جارتنا دولة الكويت الشقيقة جدا !!! على الخطوط العراقية في لندن تطالب بالتعويض بمبالغ خيالية وطالبت بحجز الطائرات العراقية عند اقلاعها !!! وعلاقتنا على افضل مايرام والوزير الزيباري يمدح والجعفري يزور والبصره توزع اراضي الكورنيش والتنسيق الامني على اعلى مايرام !!! اذن لاجدوى من عملية الشراء لان عند الشراء واقلاع الطائرة ستحجز المحاكم البريطانية على الطائرة وتنتظر حسم القضية قانونيا تكون الطائرة المشتراة لحقت اخواتها من ناحية الصلاحية والادامة ورسوم بقاء الطائرة في مكان الحجز. ويجب ان لاننسى ان عملية تقييد العراقية ومحاولة اعاقتها من الطيران جزء من حرب تجارية لاخراج العراقية من سوق المنافسة في سوق الطيران المحلي والاقليمي الذي يشكل بحد ذاته ارباح خيالية للشركات المنافسة مثل الكويتية والاردنية والايرانية وغيرها وخسائر اضافية للعراقية !!! ماهو الحل الممكن امام الخطوط العراقية ووزارة النقل؟؟؟؟ الحل شراء طائرات بدون دفع مبالغ كبيرة وبنفس الوقت تسديد اثمان الطائرات من قيم التشغيل وعدم تسجيل هذه الطائرات باسم الشركة تجنبا للحجز الذي تهدد بها الكويتية!( المملوكه للجاره ذات العلاقات الطيبة جدا!!) العراقية تشتري طائرة لتكون الطائرة رقم (1) تحمل شعار الطائر الاخضر محليا واقليميا قررت العراقية شراء طائرة بطريقة ذكية جدا.... حيث قررت العراقية شراء طائرة من نوع بوينغ 737-200 B وطريقة الشراء هي حسب عقد الشراء المبرم بين الشركة والبائع وهو ((عقد شراكة ومشاركة ربحية من نوع Revenue B-737-200)) *من هو البائع شركة طيبة ** شركة طيبة هي فرع من شركة عالية وهي شركة مسجلة بالاردن وتمتلك وزارة النقل العراقية 50% من اسهم الشركة والاسهم المتبقية لمساهمين.. المهم في طريقة الشراء مايلي:سعر الشراء 3800000 دولار امريكي: 1- تسديد قيمة الطائرة من ايراد التشغيل للطائرة وبنسبة 30% من الايرادات فقط بعد خصم كلف التشغيل والتفاصيل مذكورة بالعقد وهذا يعني ان قيمة الطائرة يتم تسديدها من الايرادات التشغيلية ولاتوجد اي دفعات مسبقة 2- ان الطائرة تسلم من قبل البائع ولاتعتبر عملية البيع منتهية الا بعد صدور شهادات التسليم التي تصدر وفق قانون الطيران المدني العراقي رقم 148 لسنة 1974 ( البند رابعا من عقد البيع) 3- ان البائع والمشتري يقومان باجراءات التامين على الطائرة ومبلغ التامين يعتبر من مصاريف التشغيل ( البند خامسا من عقد البيع) 4- جرى توقيع العقد بتاريخ 18/8/2004 من قبل فاضل عباس الكرم المدير العام للخطوط الجوية العراقية عثمان عبد الوهاب العيسى المدير العام لشركة طيبة للطيران وصادق على العقد وزير النقل العراقي لؤي العرس بنفس التاريخ اعلاه 18/8/2004 الملاحظات حول العقد 1- سعر الطائرة يعتبر سعر جيد جدا وفق اسعار السوق بالنسبة لنوع وحالة ووضع الطائرة الفني 2- عملية شراء الطائرة لن تثقل الشركة باي مدفوعات بل بالعكس ستقوم الشركة بتسديد القيمة من ايرادات التشغيل والتي بلغت ارقام كبيرة جدا قياسا بواقع سوق الطيران اقليميا ودوليا وعمليا استطاعت العراقية تسديد نسبة كبيرة جدا من كلفة الطائرة بفترة قصيره جدا. 3- صار عمليا الطائر الاخضر واقع حال بالمنطقة والاقليم وبدات رحلات منتظمة بين بغداد وعمان ودمشق واربيل والبصرة وهذا لم يمكن تحقيقه في حالة عدم شراء هذه الطائرة. 4- الطائرة لن تسجل باسم العراقية الا بعد تسديد كامل القيمة وبهذا يمكن التخلص من خطر حجز اشقائنا جدا في الكويت على الطائرة لانها غير مسجلة باسمها وعمليا العراق محافظ على حقوقه لانه اصلا له 50% من اسهم الشركة البائعة الام وفي حالة تحقق ارباح تجارية من عملية البيع وهذه مسالة طبيعية فان العراق ايضا سيحتفظ بنسبته من ارباح الشركة البائعة كونه يملك50% من الحصص. في ما يلي جدول يبين الايرادات المتحققه وحصة الشركة واقساط اطفاء الطائره : جدول يبين الايرادات المتحققه وحصة الشركة واقساط اطفاء الطائره
*ملاحظة :- المبالغ المثبته اعلاه بالدولار الامريكي 5- هناك تعليمات حكومية تطلب تحويل العقود التي تزيد عن 5 مليون دولار للجنة الاقتصادية للمصادقة واعتماد نظام المناقصات لكن الشركة اعتمدت الشراء من شركة تمتلك الحكومة العراقية 50% من حصصها لذلك لاتخصع في هذه الحالة لنظام المناقصات... الايجابيات والسلبيات ------------ الايجابيات: 1- الابقاء على شركة الخطوط الجوية العراقية كناقل وطني يفتخر به كل العراقيين. 2- لم يكلف العقد اي التزام مالي على الخطوط العراقية والتي تشكو من عدم توفر السيولة النقدية ليس لشراء الطائرات بل لدفع رواتب موظفيها والذي يتجاوز عددهم عن الثلاثة الاف موظف. 3- تم كسر شوكة الاحتكار على النقل الجوي من والى بغداد حيث نعرف جيدا ان كلفة التذكرة كانت الف ومائتين دولا ر واصبحت ستمائة دولار ومن المؤمل ان ينخفض هذا المبلغ في القريب العاجل. 4- لقد تم تحقيق ربح مالي تشغيلي في فترة قياسية اكثر بكثير لو قورنت مع الخطوط العراقية عندما كانت تمتلك وتسير اسطولها الكامل. 5- لولا هذا العقد والتشغيل فسنكون قد فقدنا كافة كادرنا الفني الخاص بالطيران من طيارين وفنيين والذي تسعى الشركات الاخرى لاستقطابهم للخبرة الجيدة لهم. 6- وزير النقل السابق المهندس لؤي العرس هو ابن الخطوط العراقية وبالتاكيد يهمه نجاح الخطوط العراقية وتقدمها واسقاط اي محاولة لالغاءها. السلبيات: طبعا الشراء بهذه الطريقة قلل بشكل كبير امكانية الاختيار بين عدة بدائل ولكن عدم توفر السيولة وتربص الكويتية الشقيقة ازال هذا الاحتمال ماذا يقول وزير النقل الحالي؟ نقتبس هنا نص الحديث: ((يسعى وزير النقل والمواصلات السيد سلام عودة المالكي لإعادة الحياة لاسطول النقل الجوي العراقي واعادة (العراقية) للتحليق بعد سبات دام اكثر من خمسة عشر عاماً. وحسب المصادر فإن الوزير بصدد اجراء مباحثات مستفيضة مع المسؤولين الكويتيين بخصوص الدعوى التي رفعتها شركة الطيران الكويتية ضد نظيرتها العراقية فيما يتعلق بالاضرار التي لحقت بالمنشآت ومراكز (الكويتية) خلال غزو نظام صدام للكويت عام 1990.وطالب المالكي بتحويل هذه التعويضات إلى: "ديون في ذمة الدولة العراقية اذا تعذر إلغاؤها، لتستأنف العراقية عملها"، واشار المالكي في حديث لصحيفة (الحياة): "إلى وجود 17 طائرة عراقية محتجزة في تونس وعمّان إضافة إلى مكاتب الطيران الخاصة في دول عدة و" كلها محتجزة بسبب قضية التعويضات مؤكداً ان حل المشكلة سيؤمن للعراق اسطولاً من الطائرات المدنية، ملمحاً إلى افتتاح مطار البصرة قريباً، فيما تركز الشركة على الاستثمار المشترك مع شركات الملاحة الجوية العالمية الاخرى لتعزيز نشاطها التجاري.ولفت إلى ان الخطوط الجوية العراقية الحالية لا تملك إلا طائرة واحدة اشترتها شركة (عالية) الاردنية، وهي طائرة متهالكة بيعت لنا بأضعاف قيمتها، وقال ان الوزارة ستعيدها إلى شركة (عالية)، وستقوم بمحاسبة المسؤولين العراقيين الذين أبرموا الصفقة. )) نحن نسال الوزير المالكي باي حق هو يقترح ان تتحول المبالغ الخيالية التي تطالب بها الكويت لديون بذمة العراق؟ وهل هذا هو الحل من قبلكم وهل مبالغ تعويضات الحرب قليلة حتى يتم اضافة مبالغ جديدة؟ نحن نستغرب كيف ان المسؤولين يخولون انفسهم تحميل العراق هذه المصائب كما صرح سابقا السيد البياتي باحقيه دفع مبالغ خيالية لايران. اذا علاقاتكم اخوية لماذا لاتتنازل الكويت عن ديون العراقية وتغض النظر عنها؟ اما حول العقد السيد الوزير اكد (بان الطائرة متهالكة وبيعت باضعاف قيمتها كيف ذلك ) جميل يامعالي الوزير هل تستطيع ان تنشر امام الرئ العام العراقي مصدر التقييم لثمن الطائره الذي اعتمدت عليه في تصريحكم وهل تستطيع ان توفير نفس الشروط التشغيل مقابل الدفع وليس الدفع مقدما ان كنت قادر فحبذا لو اطلعتنا عليها ثم وحسب علمنا ان البائعين اللذين يعملون من خلال وكيلهم في العراق وهو مقرب جدا من احد كبار مسؤولي الدوله عارضين توريد طائرات ليست بذات الجوده وبسعر يزيد 500000 على السعر للطائره محل النقاش؟ ثم ماهو دور الفحص الفني وكيف للمطارات استقبال الطائرة وكما تعلم معالي الوزير ان المطارات وبما فيها العربيه مراقبه من قبل منظمة الطيران المدني وتلتزم بتعليماتها بخصوص الطائرات وسلامتها وسؤول بسيط معالي الوزير اذا الطائره غير صالحه للطيران ومتهالكه فكيف سمحت لليوم لها بالقيام برحلات وعلى متنها عشرات المواطنيين والمسؤولين العراقيين اذا كانت متهالكة؟ اما محاسبة المسؤولين فهناك قانون ومحاكم لكننا نسال هل سيتم محاسبة الجميع ام فقط المختلفين معنا سياسيا والذين هم خارج السلطه ؟ وهل ستقدمون للسلطات الامريكيه طلب تحصيل ايجار على استخدامهم للمطارات العراقيه وهل سيتم استيفاء اجور استخدام واستهلاك هذه المعدات والمنشات وهل سيتم المطالبة بالادوات الاحتياطية والمحركات وقطع الغيار التي اختفت من ورش العراقية والتي تبلغ اقيامها اضعاف قيمة الطائرة موضوع البحث نحن نتمنى ان يشتري الوزير المالكي طائرة من نوع الانواع لكن التمويل من اين ام انه سيقترح الاضافة لديون الدوله كما كان علاجه لموضوع الدعوى القضائيه من الخطوط الكويته؟
ادناه صوره العقد الخاص بشراء الطائره موضوع النقاش:
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |