|
الرابطة الانسانية لحقوق الانسان في الديوانية تتفقد الجرحى في مستشفى المحافظة
قام كادر من الرابطة الإنسانية لحقوق الإنسان بزيارة إلى مستشفى الديوانية التعليمي للوقوف على الحالة الصحية للجرحى المصابين من جراء الحادث الذي حصل صبيحة يوم الأربعاء الموافق 29/6/2005 الساعة الحادية عشر والذي أسفر عن إصابة (7) من المواطنين بجروح مختلفة ولكنها توزعت بين المتوسطة والخفيفة وبقي أسباب الحادث وظروفه غامضة نتيجة لتضارب الأقوال ووصف الشهود العيان للحادث بشكل متباين ولازالت اللجان الأمنية للدولة تحقق في الموضوع لمعرفة ملابسات الحادث لتحديد موقف من الحالة الدخيلة التي حصلت في محافظتنا الآمنة وحقيقة لا نريد أن نجعل من الحادث مأساة فنكون أشبه بالذي يسكب الزيت فوق النار لإضافة همٍ يجر مصائب على المحافظة الذي يكيفيها ما عانته وما تعانيه الآن وهي تأن تحت طائلة ضخمة من التداعيات التي يدفع ثمنها أبناء المحافظة المظلومة في الزمنين المقبور والحاضر ولازال أبناء المحافظة يتذرعون بالصبر عسى أن تنجلي هذه الغمة مع أسبابها التي نرجوا أن تكون طارئة أذن من هذا المنطلق يفترض بنا أن ناخذ برؤية وكياسة وضبط العواطف ولا ننسى إننا بلد محتل ما من شك في ذلك ولا نرجو الكثير من المحتل حيث انه يضع مصلحته أولا وما يتعارض مع ذلك يعالجونه بحزم ......... وحقيقة لا يوجد إنسان لديه ادنى مستوى لكرامة يستسيغ مرارة الاستعمار ...... ولكن لسياسيين البلد رأي يحتكم إلى الحوار والمسايسة ونرى أنفسنا كمنضمات إنسانية أن نتعامل مع الوضع السياسي ببالغ الحذر خشية أن نتجاوز تخصصنا فنصبح سياسيين ومسيسين . هذه هي رؤيتنا التي نعتقدها . ولكن هذا لايعني أن أي تعسف من جراء السياسات الخاطئة والمفضوحة لاتاخذ منا موقفا إننا دائما مع المظلوم ولملمت جراحات السياسات الخاطئة والغاشمة .
ملاحظات حول الزيارة اشتكى كل المصابين الراقدين في مستشفى الديوانية التعليمي من قلة الاهتمام الصحي والرعاية وعلى حد قولهم لم يجدوا من يهتم بهم و يتابع حالتهم الصحية ويقدم لهم العناية التي يحتاجونها . حيث لم تجر لهم تصوير أشعة وذلك لعطل الجهاز وطلبو منهم إجرائها في مستشفى الولادة وكان الجهاز عاطلاً وبعضهم ذكر انه لا يوجد طبيب اختصاصي يمر بهم . وبعضهم ذكر انه قام بتضميد نفسه وتبديل ضماداته القديمة . والطفل ابن الثلاث عشر سنة والمدعو احمد عباس كريم لديه إصابة طلق ناري في قدمه تمت معالجته في مستشفى الفرات الأهلي وكان العلاج عبارة عن تضميد للجرح فقط من غير أي مداخلة جراحية وطلبو منه أن يدفع مبلغ ( خمسة عشر الف دينار ) ثمنا للتداوي فقط. هذا علاوة إلى قلة الطعام ورداءة النوعية وأما التبريد في المستشفى فيتم إطفاؤه بعد نهاية الدوام ولم نعرف السبب ونتساءل هي يعمل التبريد لتلطيف الجو على الأطباء صباحا ؟ ويعم الخير على المرضى المساكين الراقدين وعند مغادرة الأطباء بعد نهاية الدوام الرسمي يتم إطفاء التبريد ليعاني الراقدين الأمرين مرارة الحر ومرارة الروائح الكريهة التي هي صفة ملازمة وللأسف * لمستشفياتنا ….. هذا علاوة على تفاصيل كثيرة ذكرها المصابون وذويهم لا نريد أن نذكرها خشية من أن تزيد أنيننا وبكاؤنا ولكن كرابطة إنسانية ندعوا من يهمه الأمر وصاحب قرار في محافظتنا * إلى إننا نضع هذه الأمور بين أيديكم وكان الله في عونكم وعوننا جميعا في خدمة بلدنا وشعبنا والله ولى التوفيق .
الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان – المقر العام الديوانية Mobil :07801541229
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |