الاتحاد
الاسلامي لتركمان العراق يندد بفاجعة المسيب وبغداد
الجديدة
فاجعة اليمة وجريمة
ارهابية بشعة تلك التي استهدفت الاطفال الابرياء في
بغداد الجديدة وكذلك تلك التي شهدتها مدينة المسيب
الهادئة ، حيث قامت الفئة الضالة المنحرفة والمدفوعة
بحقد اسود وعقد سادية بازهاق ارواح العشرات وسفك
الدماء الطاهرة التي حرم الله ذلك في صريح ايات القران
.
ان الانكى من ذلك هناك من يعتبر هذه الاعمال (مقاومة )
للمحتل في وقت اصبح القاصي والداني يعرف ان المستهدف
من هذه الاعمال الارهابية هم ابناء الشعب العراقي وفي
مناطق محددة معروفة بهويتها الخاصة ان ماجرى في بغداد
الجديدة يندى لها جبين كل حر غيور حيث تطايرت اشلاء
الاطفال الصغار ، ويشكل وصمة عار وخزي لاولئك الاوغاد
والمنهج الاعوج الذي يسيرون عليه ، كما ان سقوط هذا
العدد الكبير من الشهداء والجرحى في المسيب كشف عن
ابعاد المخطط العدواني الرهيب الذي يحاول انهاك الشعب
وضرب صموده .
اننا في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اذ نندد بهذه
الاعمال الارهابية ونستنكر السكوت عليها ونستهجن من
المواقف المترددة والخجولة التي لاتسمن ولاتغني من جوع
ندعو الحكومة والقوى السياسية الخيرة الى تشكيل جبهة
وطنية عريضة بوجه الارهابيين وتشكيل لجان شعبية في كل
المناطق وباشراف الدولة للتصدي لهؤلاء المجرمين
الاوغاد اعداء الحرية والانسان والعدالة في عراقنا
الجديد
المكتب السياسي
للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق