القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية في النمسا تستنكر عمليتي قتل الأطفال في بغداد الجديدة وجريمة المسيب

 

نشعر جميعا بتصاعد حدة الإرهاب وتفاقمه في بلدنا الحبيب العراق، بحيث أصبح عائقا لتطور العملية الديمقراطية التي كنا نطمح إليها لإعادة بناء العراق فكريا واجتماعيا واقتصاديا. فقد استطاعت قوى الظلام والتكفير المتلبسة بلباس الدين الحنيف من تكثيف هجماتها الإرهابية ضد كل شئ متحرك في بلدنا وضمن نهج عنصري شوفيني، أخذ في حسبانه عملية تطهير عرقي ضد الكورد والشيعة خصوصا، وبقية أبناء شعبنا عموما. وما الحادث الإرهابي الأخير الذي ذهب ضحيته أطفال أبرياء في بغداد الجديدة إلا دلالة أكيدة على إصرار التكفيريين من فلول القاعدة، المتحالفين مع بقايا البعث الساقط على السير قدما في نهجهم العنصري الشوفيني للانتقام من آل ضحايا المقابر الجماعية وإبادة أكبر عدد من الأبرياء منهم، والتي أكدها الحادث الإجرامي لأحد بيوت العبادة في المسيب الذي ذهب ضحيته ما يقارب المئة عراقي بريء لا ذنب لهم سوى كونهم عراقيين من طائفة من الطوائف العراقية. كذلك ما جرى في اربيل، وما يجري بإصرار في كركوك من تفجيرات إرهابية وتصفيات على الهوية لمواطنين عراقيين جندوا أنفسهم لخدمة العراق الجديد.

وعند الحديث عن تفاقم وتصاعد الأعمال الإرهابية، يدور في خلدنا وجود عوامل مساعدة عديدة تدخل ضمنا في أسباب تنامي الإرهاب في العالم وتصاعده، وأول تلكم العوامل الأموال الطائلة التي سرقها ازلام البعث الساقط من خزينة الشعب العراقي، مضافا لها ما يتم جمعه من أموال باسم هيئات ومنظمات تستخدم الإغاثة ستارا لعملياتها الداعمة للإرهاب، والتي وجدت في العالم الغربي مناخا مناسبا لتحركاتها وأعمالها المؤيدة والمشجعة على الإرهاب، الذي لا يعرف وطنا ولا دينا له،بسبب من حرية الحركة والجو الديمقراطي، وما عملية لندن الإرهابية الدنيئة إلا جزء من هذا النشاط الواسع للإرهابيين المتلفعين بغطاء الدين زورا، والذين يتخذ أكثرهم من بيوت الله ستارا لتمرير مخططاتهم الشريرة.

لذا فإن ترك هذه العناصر الشريرة تعبث بأمن وطننا، ليتطاير لهب ما يقومون به من أعمال إرهابية لتمس المنطقة والعالم لهو تهاون صريح في عملية مكافحة الإرهاب، ومكافئة غير معلنة للأعمال الإرهابية التي توجها الظلاميون في عملية لندن الجبانة التي ذهب ضحيتها أبرياء من مختلف الديانات السماوية والأعراق الإنسانية. وأول ما يتبادر لذهن أي إنسان هو الإسراع باللجوء للمجتمع الدولي لوضع كافة المنظمات الإرهابية التي تعتنق الفكر الظلامي والفاشي ضمن قوى الإرهاب الدولي التي يتوجب ملاحقتها ومحاربة أفكارها العنصرية والفاشية، ومتابعة ومصادرة أموالها التي تمول الإرهاب في العالم. وسن قوانين صارمة لمعاقبة الإرهابيين والمخططين لعمليات الإرهاب في كافة أنحاء العالم المتحضر الذي ينبذ العنف والإرهاب.

 الخزي والعار للإرهابيين من قتلة أبناء شعبنا العظيم

نطالب بتحرك المجتمع الدولي دولا وأحزابا ومنظمات للوقوف مع شعبنا الجريح وملاحقة الإرهابيين

يجب أن يتحرك العالم بأسره لواد الإرهاب وملاحقة كل وسائل ترويجه والتشجيع عليه

 

 الموقعين :

 1 – الحزب الشيوعي العراقي / النمسا

2 – الحزب الشيوعي الكوردستاني / النمسا

3 – الاتحاد الوطني الكوردستاني / النمسا

4 – الحزب الديمقراطي الكوردستاني / النمسا

5 - المؤتمر الوطني العراقي / النمسا

6 – المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق/ النمسا

7 – حزب الدعوة الإسلامية / النمسا

8 – المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين / النمسا

9 – البيت العراقي في النمسا

10 – منظمة حقوق الإنسان للأكراد الفيلية في العراق / النمسا

11– جمعية الأكاديميين العراقيين في النمسا

12– الحزب الوطني الآشوري / النمسا

13 – جمعية المرأة العراقية في النمسا

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com