بريطانيا .. مؤتمر لجنة دعم الديمقراطية بنهي أعماله في لندن

 

فينوس فائق

تحت شعار " من أجل دستور مدني حضاري لدولة ديمقراطية إتحادية " أقامت لجنة دعم الديمقراطية في العاصمة البريطانية لندن أعمال مؤتمرها الخاص بالدستور العراقي الجديد الذي عقد في الفترة من 24 ولغاية 31 من شهر تموز المنصرم ..

شارك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين والمفكرين والسياسيين والمثقفين العراقيين المقيمين خارج العراق، حيث إجتمعوا في العاصمة البريطانية لمناقشة أهم القضايا ذات العلاقة بمسألة الدستور في الوقت الذي ينشغل العراقيون داخل الوطن بصياغته إيذاناً بعرضه على الشعب العراقي في عملية إستفتاء جماهيري يفترض ان يجري منتصف شهر آب الجاري.

ناقش المؤتمرون في اليوم الأول الخميس 28-07-2005 من المؤتمر عددا من البحوث تناولت مسألة الفيدرالية من مختلف الزوايا والجوانب، شارك في إلقاء المحاضرات كل من السادة: د. جبار قادر، د. هشام داوود والأستاذ زهير كاظم عبود. وأديرت الجلسة الصباحية من قبل الأستاذ محمد شكارة والجلسة المسائية من قبل الكاتب عبدالمنعم الأعسم ..

و في اليوم الثاني الجمعة 29-07-2005 ناقش المشاركون في المؤتمر مسألة الدين والدولة بين طيات بحوث تقدم بها عدد من الباحثين والمفكرين هم : د. فالح عبد الجبار، السيد أياد جمال الدين، الأستاذة بشرى برتو، والأستاذ فاخر جاسم، وأديرت الجلسة الصباحية من قبل الصحفي الكوردي الأستاذ شيركو حبيب والجلسة المسائية من قبل الدكتور نعيم الشذر.

أما محور الدولة المدنية فقد تمت مناقشته من قبل المؤتمرين في اليوم الثالث السبت 30-07-2005 من أعمال المؤتمر حيث شارك بتقديم البحوث كل من د. غانم جواد، د. هاتف جنابي، الصحفية فينوس فائق، د. خاد يونس خالد، الأستاذ لطفي حاتم، د. إبراهيم إسماعيل، الأستاذ ياسين النصير.

وأدار الجلسة الصباحية لليوم الثالث من المؤتمر الدكتور شيرزاد طالباني، في حين أديرت الجلسة المسائية منه من قبل الكاتب ابراهيم احمد .

و قد ناقش المؤتمرون في اليوم الرابع وألاخير الأحد 31-07-2005 من المؤتمر محور الإقتصاد تناوله بالبحث كل من الباحثين د. مجيد فرج، د. كاظم حبيب، د. طارق الخضيري ود. محمد علي زيني ود. وثاب السعدي وأدار جلسة الصباح الدكتور علي حنوش فيما أدار جلسة المساء الدكتور فاروق رضاعة.

هذا وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد من الباحثين والمفكرين والمثقفين العراقيين بإلقاء مداخلات والمشاركة بالمناقشات وإغناء المؤتمر بطروحاتهم نذكر منهم: د. صادق البلادي، الأستاذ جاسم المطير،، الأستاذ لطفي حاتم، د. زهير عبدالملك، الأستاذ إبراهيم أحمد، الأستاذ ناجي عقراوي، الأستاذة الشاعرة بلقيس حسن، ود. سمير جميل الفتلاوي، بالإضافة إلى عدد كبير من المدعوين لحضور المؤتمر، وقد حضر جميع جلسات المؤتمر الباحثون من الأكاديميين والسياسيين المعنيين المقيمين في بريطانيا..

و بالإضافة إلى قراءة البحوث والمداخلات المطروحة عناوينها في المؤتمر جرى في جو من الود والأخوة مناقشة مختلف القضايا المصيرية وأهم القضايا العالقة، وتم إقتراح العديد من الطروحات المهمة والتي تصب في الصالح العام وتخدم المسيرة الديمقراطية والمطلب الجماهيري بتثبيت دعائم النظام الفيدرالي القائم على أساس الديمقراطية التي تستمد روحها من الحرية، وتبنى المؤتمرون العديد من المقترحات التي تدعوا إلى ضرورة صياغة دستور مدني ثابت يعتمد على الدين الإسلامي كمصدر من مصادر التشريع وليس مصدرا وحيدا، وأن يتم الإعتماد على مباديء حقوق الإنسان الواردة في المواثيق والإتفاقيات الدولية الخاصة بلائحة حقوق الإنسان يضمن حقوق كافة شرائح ونسيج المجتمع العراقي بكل أطيافه وقومياته وأديانه ومذاهبه، وعرضه بعد ذلك على جماهير الشعب العراقي بشكل ديمقراطي في عملية إستفتاء حرة ونزيهة، ليقول الشعب كلمته في قضية مصيرية تمس مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة من بعده.

 يذكر ان مؤتمرا للحقوقيين العراقيين خارج الوطن كان قد عقد الرابع والعشرين بدعوة من لجنة دعم الديمقراطية في العراق، وكان بمثابة فاتحة لمؤتمرات الدستور الاخرى وقد اصدر المؤتمر (بيان لندن) الذي شدد على خيار كتابة دستور مدني حضاري لدولة ديمقراطية اتحادية.

 

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com