بنت الرافدين

ردود افعال المنظمات والقوى السياسية حول فاجعة جسر الأئمة

استنكار من الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة

تستنكر الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الولايات المتحدة، وتشجب بشدَّة الأعمال الأرهابية، والأفعال الأجرامية اللئيمة، التي راح ضحيتها أكثر من ألف مواطن عراقي بريء على جسرالأئمة ببغداد، كانوا يرومون أداء شعائرهم الدينية، بزيارة مرقد الأمام موسى الكاظم عليه السلام، أن هذه العملية التي تعتبر واحدة من أشد المحاولات الأرهابية خبثاً ولؤماً، هي دليل أكيد على خسة الأرهاب، ودناءة القتلة، فأستهداف مواطنين آمنين، يبغون أداء شعيرة من شعائرهم الدينية، وأستخدام أساليب لئيمة ودنيئة لتحقيق المزيد من الأصابات بين الناس، هو نهج عدواني، ولا أنساني يؤكد بيقين تام، أن القتلة لايتوانون عن أستخدام أقذر الوسائل لتحقيق مآربهم الجهنمية . لذا فأننا في الجمعية العراقية لحقوق الأنسان، نشجب ونستنكر هذه العملية الأجرامية، مثلما نستنكرجميع الأعمال الأرهابية الأخرى، ونعلن عن تضامننا الكامل مع أبناء شعبنا العراقي، وهم يتصدون بشجاعة وبسالة نادرتين لكل محاولات الفرقة، والتناحرالوطني، مهما كانت مسميات هذه المحاولات، ومهما كانت واجهاتها، كما نعلن عن دعمنا الكبير لمسيرة شعبنا الديمقراطية، بأستكمال مشروعه السياسي في كتابة الدستور المدني، وأجراء الأستفتاء الوطني حوله، ناهيك عن أجراء الأنتخابات البرلمانية في موعدها المقرر. أن توفير الديمقراطية، ومنح الحريات الأنسانية وحمايتها، وضمان الوحدة الوطنية، هي عوامل هامة ومتينة ومؤكدة لدحرالأرهاب والقضاء على كل مرتكزاته، بخاصة وأن العراق الجديد، بكل ثرواته المادية والبشرية، وبتجربته الوطنية والديمقراطية أيضاً، هوهدف مغر لمطامع الحاسدين والحاقدين، ويقيناً بأن العراقيين لن يفلحوا بالتصدي لهذه الأطماع دون تمتين وحدتهم الوطنية، وألتفافهم حول ثوابتهم العامة،وأستظلالهم بالسقف الوطني الموحد. نكررأستنكارنا وشجبنا لهذه العملية الغادرة، ونعلن عن مواساتنا لشعبنا العراقي عموماً، ولعوائل الضحايا البريئة خصوصاً، سائلين المولى القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يحفظهم ويجنبهم كل مكروه، الرحمة لشهداء جسر الأئمة الأبرار، والخلود لكل شهداء العراق.

لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في مدينة غوتنبيرغ وضواحيها في السويد تستنكر مأساة جسر الأئمة

تستنكر العملية الوحشية، التي تقف وراائها قوى تكفيرية وبعثفاشية، والتي راح ضحيتها أكثر من ألف شهيد وشهيدة وعدد كبير من الجرحى والمصابين من المواطنين الأبرياء على جسر الأئمة أثناء سيرهم نحو مدينة الكاظمية المقدسة لتأدية مراسيم إحياء ذكرى إستشهاد الإمام موسى الكاظم (ع)، يوم الأربعاء 31 آب 2005.

إن هذا الحادث يعد من الكوارث الوطنية الكبيرة التي أثارت في النفوس الحزن والألم، والذي ياتي في سياق الأعمال الإجرامية الوحشية التي تنفذها عصابات الإجرام في العراق.

إننا إذا ندين بشدة منفذي هذه العملية الإجرامية ندعو للشهداء والشهيدات بالخلود وأن يتغمدهم الله برحمته، ونواسي أهاليهم وذويهم ونتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين والجرحى.

أن لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في غوتنبيرغ/ السويد، إذ تعبر عن حزنها العميق لهذا المصاب لا يسعها إلا مطالبة الحكومة العراقية والمؤسسات الأمنية والعسكرية بإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين من هذه الأعمال الإرهابية، خاصة وهي تنفذ من قبل عصابات تسعى من أجل شق صف وحدة الشعب العراقي وإيقاع الحرب الطائفية التي هي بمنظور كثير من أبناء شعبنا بعيدة المنال.

ندعو إلى مزيد من تراص الصفوف والصمود بوجه الإرهابيين والساعين لشق وحدة شعبنا، وإلى مزيد من الإحتياطات الضرورية التي تحمي الأبرياء من هذه الأعمال الإجرامية.

بيان روّاد الاعمار والتنمية بمناسبة فاجعة جسر الأئمة في الكاظمية

في الوقت الذي نعزّي فيه أبناء شعبنا العراقي الكريم بهذه الفاجعة الأليمة التي راح ضحيّتها مئات الشهداء وهم يؤدّون مراسم زيارة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)، نؤكد على أنها ستكون حافزا قوياً لشعبنا الأبي في تصدّيه ومواجهته لقوى الشر والظلام من إرهابيين وتكفييرين الذين حاولوا و يحاولون بكل السبل أن يشقوا صفوف هذا الشعب العظيم الذي خيّب كل آمالهم الدنيئة وأحبط كل محاولاتهم الارهابية لايقاف مسيرته الظافرة وأثبت للعالم أجمع إنه شعب عريق وأصيل من خلال وحدته وأصالته الحضارية.

نرجوا من الله أن يتغمّد شهدائنا الأبرار برحمته الواسعة وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.

استنكار وعزاء من مركز المجتمع المدني في اقليم جنوب الوسط

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

صدق الله العظيم

بإسم مركز المجتمع المدني العراقي لمنطقة الفرات الأوسط نستنكر الحادث الذي أصاب زوار الامام الكاظم (ع). ونعزي جميع العراقيين والامة الاسلامية بهذا المصاب الأليم ونسأل الله ان يجمعهم مع الشهداء والأولياء والصالحين.

عزاء واستنكار ومطالب من البيت الشيعي

نرفع الى مقام ولي الله الأعظم الإمام صاحب العصر والزمان (عج) والأمة الإسلامية بأحرّ التعازي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) وبمزيد من الألم واللوعة نتقدم بأحرّ التعازي بمناسبة استشهاد كوكبة من الشهداء السائرين على خط أهل البيت من زوار مرقد الإمامين الكاظمين (ع) وبهذه المناسبة الأليمة والفاجعة الكبرى التي تمر على شعبنا العراقي المظلوم وشيعة أهل البيت ندعو الى رصّ صفوف أتباع أهل البيت وتفويت الفرص على الأعداء وندعو كذلك الى إجراء التحقيق بأسرع وقت لكشف من يقف وراء هذه العمليات الإجرامية ولن يكتفي شعبنا بعد اليوم ببيانات الشجب والاستنكار من قبل علماء السنة في العراق بل عليهم إدانة عمل كل المجاميع الإجرامية المتواجدة في العراق والوافدة إليه وإلا سنعتبرهم شركاء مع قاتلي شعبنا ولقد أزاد ألمنا أكثر هو مواقف بعض علماء السنة حينما قالوا بأن هذا الأمر يعتبر حادثا عابراَ على الرغم من أنّ عدد الشهداء بلغ أكثر من 600 شهيدا وأكثر من 200 جريحاَ كذلك نسمع المدعو بشّار الفيضي يقول أنهم قالوا من البداية أن يتم منع هذه المراسيم !!!

خسئ كلّ من يريد إطفاء هذا النور وهذه الشعلة الولائية المتقدة منذ مئات السنين وستستمر هذه المراسيم الولائية وهذه المواكب العزائية التي يعلن فيها شيعة أهل البيت كل عام ولاءهم وتمسكهم بحبل الله الممتد بحبل النجاة المتصل بمحمد وآله الأطهار كما يجب علينا من الآن محاسبة الأفكار قبل الأفراد، فلولا تلك الأفكار المنحرفة التكفيرية لما حدث ما حدث الآن وما سبق من أحداث في الزمن البعيد والقريب وأخيرا أقول كما قالت مولاتنا الحوراء زينب سلام الله عليها بين يدي الطاغية القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وسيبقى شيعة أهل البيت وفي كل مكان على ولائهم وتمسكهم بحبل الولاء إن شاء الل

و إنّا لله وإنا إليه راجعون

و لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم

و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

و العاقبة للمتقين

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق يصدر بياناً حول استشهاد المئات من زوار الامام الكاظم (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم

فاجعة اليمة وحادث مفزع وكارثة انسانية حلت بزوار الامام الكاظم (ع) في صباح يوم الاربعاء 31/8/2005، حيث سقط المئات من على جسر الائمة الى نهر دجلة نتيجة التدافع وادى ذلك الى غرقهم واستشهادهم بشكل مأساوي في اول حادث من نوعه يحصل في العراق اثناء موسم الزيارات وقبل حصول هذا الحادث الاليم تعرضت مواكب الزوار الى القصف بالهاونات في فترات متقطعة في محاولة لارباك حركة المواكب والحيلولة دون تدفق الناس الى المرقد المطهر للامامين الكاظمين على العادة المالوفة في كل عام.
ان الارتباك الامني والقلق من حصول عمل ارهابي يستهدف الزوار كان وراء ماحصل من تدافع وسقوط هذا العدد الهائل من الضحايا وليس هناك تفسير اخر لما حصل وعليه لايمكن استبعاد دور الارهابيين في هذا الحادث سواءاً عبر بث الاشاعات والاخبار المرعبة والتي وجدت لها ارضية انسجاما مع الجو العام وتاثير ماحصل صباح اليوم من ضرب المنطقة بالهاونات عدة مرات.
وينبغي لهذا الحادث ان يعزز الوحدة الوطنية لشعبنا بكافة طوائفه وقومياته ويقف الجميع سدا منيعا امام الارهابيين وان يكف الذين يوفرون للارهابيين الحجج والذرائع عن نهجهم.
ان الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اذ يعزي الامام المنتظر ( عجل الله فرجه ) والمرجعية الدينية والشعب العراقي المسلم والموالين لاهل البيت.
بهذه الفاجعة والمصيبة الكبرى يدعو الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنانه عند مليك مقتدر، ويكتب للجرحى الشفاء العاجل، ويلهم ذوي الشهداء وعوائل الضحايا الصبر والسلوان.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وانا لله وانا اليه راجعون

استنكار من الجمعية الوطنية العراقية لحقوق الانسان في بابل

تقدم الجمعية الوطنية العراقية لحقوق الانسان في بابل احر التعازي الى العالم الاسلامي بمناسبة استشهاد امامنا التقي موسى ابن جعفر الكاظم عليه السلام كما تشجب وبشدة العمل الاجرامي الذي تعرض له ابناء العراق من زوار الامام موسى ابن جعفر فتحية منا الف تحية الى الشهداء الابرار وهنياً لهم الشهادة على طريق الايمان والعبادة وندعو الله ان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وستضل دماء الشهداء نورا نهتدي به الى طريق الحرية والاستقلال

اطفال دار القصة العراقية ينكسون لوحاتهم حدادا على شهداء الكاظمية

اعلن اليوم الاربعاء 31/8/2005 اطفال دار القصة العراقية الحداد على ارواح شهداء الكاظمية الذين استشهدوا اليوم ونكسوا لوحاتهم حزنا على ارواحهم الطاهرة اذ كان من المفترض اليوم يستكملون معرضهم التثقيفي حول الدستور العراقي الجديد وان يوم غد هو توزيع الجوائز والهدايا لهم لكن يد المنون خطفت حتى فرحة الاطفال بعدما سرقت اكثر

من (635)انسان من عوائلهم وبلدهم.ان استشهاد زوار الكاظمية هي فاجعة جديدة اصابت العراقيين بعد عدة فواجع لازالت تبكي القلب وتدمي العين لذا يبعث هؤلاء الاطفال تعازيهم الى اسر الشهداء وهم (طيف سعدون/علي يحيى/علي سعد/سيف/محمد قاسم/زهراء قاسم/رواسي /طيبة احمد/ريا الشكرجي/حسين علي احمد /رافد صباح /غاردينيا/رشيد محمد/سندريلا الشكرجي/واخيرا القاص محمد رشيد رئيس دار القصة العراقية

الجالية العراقية في ولاية سياتل الامريكية تعزي الشعب العراقي

تتقدم الجالية العراقية في ولاية سياتل الامريكة باحر التعازي الى جميع المسلمون في العالم والى جميع مراجعنا العظام حفظهم الله بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام كما تتقدم الجالية بالتعازي الى جميع ذوي الشهداء في فاجعة جسر الائمة ونتضرع الى الله تعالى ان يسكنهم فسيح جنانه وان يمن على الجرحى بالسلامه والشفاء ونسئل الله ان يحفظ شعبنا ومراجعنا وقياداتنا العامله من اجل الشعب والوطن وانا لله وانا اليه راجعون..... الجالية العراقية في ولاية سياتل الامريكية

ألتجمع الفيلي الأسلامي يعزي امام العصر (عج)

بسم الله الرحمن الرحيم

يعزي التجمع الفيلي الاسلامي إمام العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية جمعاء وأتباع مذهب أهل البيت (ع) بمناسبة استشهد الأمام الكاظم (ع) ونعزيه بمناسبة استشهاد المئات من شيعته بالخصوص وهم يحيون أمر اللة. الذين وقعوا ضحايا ألعمل الارهابي الغادر الذي تنبعث منه شبهات وروائح وادخنة اجرام الصداميين والمتحالفين معهم من الوهابيين المتسللين من وراء الحدود ومن القتلة خريجي حملة صدام الأيمانية التي كانت الجذر الأخير لصناعة الكراهية ضد شيعة المعصوميين (ع)، ليثبت هؤلاء المسعورون ضراوة حقدهم الأموي ضد كل مايمت للتشيع بصلة، عبر ارتكابهم لهذه المجزرة المروعة، على اساس الهوية الطائفية المناطقية، لا قوات أمريكية ولا غيرها في المنطقة، اذن الغاية كانت الأستمرار في عملية استهداف الكتل البشرية الهائلة، لنقول لهم ايها القتلة الأوغاد انكم بأعمالكم الجبانة هذه لا تحققون الا أهدافا شاذة قصيرة الأمد سرعان ما تزول خائبة مدحورة، لتترك خلفها آثارا شاخصة، وأصابع أدانة مرفوعة دوما، من لعنة الأجيال، وقمامة التاريخ. نقول لكم ايها المجرمون، انه مهما ثقلت علينا الأعباء وتجمعت المصائب ونحن نسير درب الأهداف النبيلة، من حرية وتحول ديمقراطي، ومهما واجهنا قليلا وكثيرا من العسر ونحن في طريقنا الى اللة من خلال خدمة النهوض بأنسانية الأنسان واستنهاض كل القيم الخيرة الظاهرة منها والكامنة في أعماقه، فلا تزيد فينا اعمالكم الأرهابية الا روح التماسك في الشخصية والصلابة في المواقف، ونحن نسير في عراقنا الجريح على رمال البلاء المتحركة لا نتخاذل ولا ننهار ولا تتبعثر خطانا بعونه تعالى. لقد تعلمنا، من مصائب أهل البيت (ع)، كيفية التعامل مع الأشواك الحادة والآلام العميقة، وان الطريق ليس مفروشاً بالورود في عراقنا. فقد تظافرت عوامل محلية وخارجية لتكبح ذلك الزخم الطبيعي للشعوب التي تنعتق من انظمة مجرمة فاشية كنظام البعث الصدامي، واقصد ذلك الحراك الجماهيري نحو اجتثاث رموز و" وافكار " الدكتاتورية، كالتي حصل في اوربا مع النازية والفاشية، رغما انها لم تتسبب بشكل مباشر بأرتكاب مجازر ضد شعبها، كالتي حصلت في الحالة الصدامية, حيث دفنت تلك الأيديولوجيات ولم يعد لها تأثير طيلة عشرات السنين السابقة, بسبب يقظة تلك المجتمعات المتحضرة بأتخاذها اجراءات دستورية وسنها لقوانين واضحة تجعل من عودة تلك الأفكار الشاذه المجرمة امرا يقترب من الأستحالة، واية دعاوي ومجرد محاولات هنا وهناك للتمظهر ببعض سلوكياتها تعتبر حالات مستهجنة وتحاصر وتعزل بفعل عقل جمعي تشكل بتظافر عوامل داخلية وخارجية " كتأثير الدول المجاورة لألمانيا بأتجاه أجتثاث النازية ". مع كل هذا، وكل هذه المصائب، نقف وقفة ايمان واعية بمعرفة قصة الحياة عل اساس السنن التي أودعها اللة سبحانه وتعالى فيها، فهي ليست عسرا كلها، بل انشاء اللة هو العسر في طريق اليسر، مع عدم ألأغفال دائما عن حقيقة،لا يفك الحديد الصدئ ألا الحديد الحامي المتوهج حمما وشرارة والا فأن هؤلاء الأوغاد القتلة المحترفين، سيوغلون، مثلما يفعلون في كل ساعة ودقيقة، وعلى مدار اليوم، في ارتكاب جرائمهم البشعة بحق العراقيين المسالمين.

مؤاساة من المجلس الصابئي المندائي في السويد

كل المواساة لابناء شعبنا واسر ضحايا الكاظمية وجسر الأئمة

يعرب المجلس الصابئي المندائي في السويد عن عميق الأسى والحزن للكارثة التي حلت بالمئات من أبناء شعبنا المتطلع للحرية في ممارسة عقائده الدينية في احياء ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (ع) بعد حرمان دام سنوات من قبل النظام الدكتاتوري الفاشي

إن سقوط المئات من الضحايا في أحداث الكاظمية وجسر الأئمة هو كارثة وطنية هزت نفوس كل البشرية وأثارت مشاعر الحزن والأسى لدى كل احرار العالم.

نتقدم بالمواساة إلى شعبنا العراقي، والى أُسر الضحايا المفجوعة..

لتبقى ذكرى أبنائنا الشهداء حافزاً لنا جميعاً نحن العراقيون من جميع الأطياف والفسيفساء الجميل لعراقنا الحبيب لرص الصفوف وتوحيد الارادة لتخليص العراق من همجية الارهابيين القتلة، اعداء شعبنا العراقي.

إن ذكرى ضحايا الكاظمية وجسر الأئمة ستبقى حيّة في نفوسنا ونفوس العراقيين كافة.

عزاء من هيئة انصار شهيد المحراب (رض) في فنلندا

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين.الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون.)

صدق الله العلي العظيم.

بمزيد من الحزن والاسى واللوعة نعزي نور الله في ظلمات الارض سيدنا ومولانا الامام صاحب الامر (ارواحنا لمقدمه الفداء )بمناسبة الفاجعة الاليمة والكارثة العظيمة التي المت باتباعه وشيعته المظلومين في العراق والتي ادت الى استشهاد المئات منهم في حادثتي جسر الائمة(ع)اثناء ادائهم مراسيم الزيارة بذكرى استشهاد جده المعظم الامام موسى الكاظم (عليه الصلاة والسلام )وسقوط قذائف الغدر على جموع الزائرين من قبل المجرمين البعثيين وحلفاءهم التكفيريين.

كما اننا نعزي مراجعنا العظام (اطال الله في اعمارهم الشريفة )وقيادتنا السياسية وذوي الشهداء الابرار وجميع ابناء شعبنا العراقي المظلوم وجميع المؤمنين في كل مكان بهذا المصاب الجلل.

واننا اذ ندين وبشدة الاعمال الاجرامية التي استهدفت الزائرين هذا اليوم والتي نفذها اتباع الشيطان من البعثيين وخوارج العصر.

وليعلم كل الحاقدين على هذا الشعب الصابر الممتحن.وكل القتلة والخونة ان اعمالهم الاجرامية الخبيثة سوف لن توقف مسيرة العراقيين.والنصر بمشيئة الله تعالى للعراقيين الشرفاء.

والخزي واللعنة لاعداء العراق.

نسال الله تعالى ان يرفع درجات الشهداء ويلحقهم بالمظلومين من ال محمد (ص)وان يمن على اهلهم بالصبر الجميل.وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل بحق محمد وال محمد صلوات الله عليهم.

مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال يعلن الحداد

اعلن القائمون على مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال للثقافة والفنون والاعلام والذي افتح يوم 2/11/2004 والذي سيختتم يوم 1/11/2007 توقف نشاطات المهرجان (40)يوما حدادا على ارواح الشهداء الذين تسامت ارواحهم الى الخالق من ارض الكاظمية وقد اعلن القاص محمد رشيد رئيس اللجنة العليا للمهرجان :لقد مر الشعب العراقي الذبيح في محن ومصائب كبيرة هذه الفترة وآخرها كارثة الكاظمية واحتراما منا لعوائل الشهداء تقرر توقف النشاطات حيث كان من المخطط له هو اقامة اسبوع ثقافي في هولندا مطلع هذا الشهر ايلول لتكريم ادباء وكتاب وفنانين عراقيين وهولنديين لذا لايسعنا الا ان نضمد هذه الجراح بالمحبة والتكاتف والتسامح وننحني اجلالا ومحبة ووفاءا لشهداء العراق

مجلس الجالية العراقية في بريطانيا يصدر بياناً بمناسبة إرتكاب جريمة جسر الإئمة في الكاظمية

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالّذينَ إذا أصَابتهم مُصيبَةٌ قالوا إنا للهِ وإنا إليهِ رَاجِعون

صدق الله العلي العظيم

ارتكبت عصابات البغي البعثية والمتحالفة مع قوى الضلال والظلام السلفية التكفيرية جريمة بشعة أخرى بحق أتباع أهل البيت، هذه الجريمة الشنعاء تضاف الى الجرائم الأخرى التي ارتكبتها بحق الشعب العراقي ومحبي أهل البيت بعد أن ايقنت أنها تعيش حالة من الإحتضار وقد فقدت كل امتيازاتها الدنيوية التي وفرها لها ( حزب البعث المقبور)، هذه الجريمة التي راح ضحيتها مايقرب الألف من الأبرياء نساء وأطفال وشيوخ وعزل تدلل بما لايقبل الشك أن هذه العصابات البعثية التكفيرية السلفية لم تعد تمتلك شيئا من القيم الدينية والإنسانية فراحت تتخبط في تصرفاتها وإبتكار أحدث الوسائل الشيطانية لتوقع أكبر عدد من الأبرياء العزل مأخوذة بحقد طائفي مقيت ومشاعر عدائية جارفة عمياء.

إن هذه الجريمة البشعة تبرهن على أن مرتكبيها قد فقدوا القدرة على ضبط النفس وهي مؤشرعلى الضعف المميت الذي يعيشونه بعد أن حقق شعب العراق النجاحات المتتالية في بناء دولة القانون والديمقراطية والحرية، وهي أيضا تدلل أن التفاهم مع مثل تلك العصابات الضالة قد أصبح في غير صالح مستقبل العراق وأن الطريق الأمثل للتعامل معها هو السير الحثيث في الخطوات التي قرر الشعب العراقي اتخاذها في استكمال العملية السياسية، مع الضرب بيد من حديد لكل المعاقل الإرهابية اينما كانت، كما أن ذلك يتطلب من أبناء شعبنا العراقي جهودا إضافية في التعاون والتنسيق مع الحكومة الحالية من أجل قطع دابر هذه العصابات واستئصال شأفتها من على أرض بلاد الرافدين بلاد الأئمة الأطهار بلاد الحضارة والقيم والمباديء الإنسانية.

إن الجالية العراقية في بريطانيا وهي تراقب ماحصل عن كثب تدين التصريحات التي ابدتها بعض الأطراف السنية والتي حاولت جاهدة من أجل إبعاد الشبهة في إرتكاب هذه الجريمةالآثمة عن مرتكبيها من الجماعات التكفيرية والعصابات البعثية الصدامية، فراحت تردد بلا حياء في بعض الفضائيات الطائفية من أن ما حصل كان قضاءا وقدرا وتنسب الحادث لأسباب فنية وتتهم الحكومة العراقية بالتقصير، هذه اللغة التي يتكلم بها بعض رموز التيارات الطائفية تنم عن نوايا سيئة تتأصل في دواخلهم، ونحب أن نذكِّر أيضا أن بعض هذه الرموز سبق لها وأن هددت الشعب العراقي بعواقب سيئة إذا ما مُررَت مسودة الدستور، وهذا يعني أن الجريمة التي ارتُكبَت في يوم استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام ربما قد خطط لها ونُفِّذت بعلم وتنسيق مع بعض الرموز الطائفية للهيئات والأحزاب التي وقفت ومازالت تقف بوجه العملية السياسية ورفضت مسودة الدستور الأخير تحت ذرائع وحجج وهمية.

ياشعبنا العراقي الأبي.. يا اتباع الحق المحمدي.. يا أهلنا المظلومون في العراق : إن إخوتكم من الجالية العراقية في المملكة المتحدة تعبر عن كبير حزنها وأساها على ما حصل بحق الأبرياء وإزهاق الأرواح ظلما وعدوانا بدوافع أحقاد طائفية، وهي تعلن تضامنها معكم ومع أسر الضحايا ومحبيهم وتدين هذا العمل الشيطاني الأثيم وتطالب الحكومة العراقية الإسراع با تخاذ تدابير أمنية وإجراءات صارمة بحق مسببي هذه الجريمة ومن يقف ورائها ويدافع عن مرتكبيها، وخاصة أن بعض الأطراف المتعاونة مع الإرهاب قد استطاعت أن تتسلل الى دوائر الدولة المدنية والعسكرية وأصبحت تشكل مصدرا مهما لتزويد الإرهابيين بكل المعلومات الضرورية في التخطيط وارتكاب الكثير من عمليات القتل والإختطاف والتفجير، وإن بعض البعثيين المعروفين لدى شعبنا العراقي وكانوا من رموز النظام السابق قد استطاعوا أن يتقلدوا مناصب رفيعة في الحكومة الحالية وأن البعض منهم أُشركَ في لجنة صياغة الدستور مؤخرا الأمر الذي أصبحت ولادة الدستور مع حضورهم وإرضائهم أمرا عسيرا وهذا ما حصل فعلاً وما كان يتوقعه العقلاء والمخلصون من أبناء شعبنا. لذا فإننا نطالب الحكومة الحالية بتطهير دوائر الدولة من هذه العناصر حفاظا على أمن أهلنا وضمانا لنجاح العملية السياسية مستقبلاً.

إن الجالية العراقية في بريطانيا وهي تشعر بألم شديد وأسف بالغ تعاهد شعبنا العراقي وحكومتنا الموقرة أن تكون ظهيرا مخلصا وسندا دائما، ولنعمل معا من أجل بناء عراق ديمقراطي وحر وآمن ولضمان مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة.

تغمد الله شهدائنا الذين اغتالتهم يد البغي الصدامي التكفيري السلفي في الكاظمية وفي أماكن أخرى، وأسكنهم فسيح جناته، ونسأله أن يتفضل على جميع الجرحى بالشفاء العاجل، وألهم ذوي الضحايا والجرحى الصبر والسلوان.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم