منظمات حقوق الإنسان
في مصر تدعو لمقاطعة
الانتخابات أو
التصويت بـ لا لمبارك
من أجل مصر خالية من
التعذيب وانتهاكات
حقوق الإنسان
نقول لا لمبارك
منظمات حقوق الإنسان
في مصر تدعو لمقاطعة
الانتخابات أو
التصويت بـ لا لمبارك
3/9/2005
القاهرة في 3 سبتمبر
2005، دعت المؤسسات
الحقوقية المصرية الموقعة
على هذا البيان اليوم ،
المواطنين المصريين
لمقاطعة الانتخابات
الرئاسية المقرر إجرائها
يوم الأربعاء القادم 7
سبتمبر 2005
وذلك نتيجة غياب أي
ضمانات حقيقية لإجراء
انتخابات حرة ، فيما هذه
الانتخابات الشكلية لن
تؤدي إلا لمزيد من إحكام
قبضة نظام حسني مبارك
الاستبدادية في مصر .
فبعد نحو سبعة شهور من
تعديل الدستور المصري ،
أجهضت الحكومة المصرية
بقيادة حسني مبارك رئيس
الجمهورية ، كل الفرص
الممكنة لوضع مصر على
طريق الديمقراطية ، بل
استمرأت خداع العالم
والشعب المصري بهذه
التعديلات الشكلية ، في
حين استمرت نفس السياسات
التي شابت حكم مبارك منذ
توليه الحكم منذ 24 عاما،
من تعذيب وتكميم الأفواه
والحكم الاستبدادي
المستند لحالة الطوارئ
والمحاكمات الجائرة
للمعارضين من كافة
الفصائل السياسية ،
مما يجعل المنظمات
الحقوقية المصرية في موقف
المتواطئ مع هذا الحكم
الديكتاتوري في حال لم
تعلن موقفها حيال هذه
الانتخابات الصورية والتي
يعد لآن يكون نتيجتها
الوحيدة نجاح مبارك ثم
سنوات أخرى من هذه
الديكتاتورية .
" عصبوا عينيَّ مرة أخرى،
وقيدوني وأجبروني على
الاستلقاء على الأرض.
ووصلوا آلة الصدمات
الكهربائية بإصبع قدمي
الصغير وبأسفل ساقي.
وأجبروني على الاستلقاء
على الأرض وعذبوني
وضربوني بالعصا والسوط.
وجعلوني استدير على بطني
وضربوني على ظهري وساقيَّ
ورأسي. وفيما بعد، جلب
شرطي كرسياً وعلقني من
ذراعي اللتين كان قد
قيدهما ورفعهما خلف ظهري
? وكنت أصرخ :'عار عليكم!
أنزلوني! إنني لم أسرق
شيئاً. عار عليكم! إنني
أخرج للعمل من أجل
أطفالي'. وأمرني أن أهدأ
وشتمني، وقال إنه لن
ينـزلني حتى اعترف"(*)
تلك شهادة ضمن شهادات
الآلاف من ضحايا التعذيب
خلال حكم مبارك ، وعلى
الرغم من أن مصر كانت
إحدى الدول الثلاث التي
لعبت دوراً فعالاً في
إصدار قرار الأمم المتحدة
الذي دعا جميع الدول "إلى
تعزيز دعمها" لإعلان
الأمم المتحدة لمناهضة
التعذيب للعام 1975
وأصبحت مصر أول دولة
عربية تنضم إلى اتفاقية
الأمم المتحدة لمناهضة
التعذيب.
إلا أن الجرائم التي
اقترفتها الحكومات
المتعاقبة طوال حكم مبارك
ضد الآلاف من المواطنين
المصريين لم تقتصر على
جريمة التعذيب ، بل شملت
كافة الانتهاكات ، من
محاكمات غير عادلة وتغييب
لحرية الرأي والتعبير ، و
إهدار حق التجمع السلمي
وكفالة إنشاء الأحزاب
والنقابات ، وتلفيق
القضايا للنشطاء
السياسيين والحقوقيين
وغيرها، بحيث طال القمع
كل الفئات والطبقات في
مصر ، وتجاوزت معدلات
الاعتقال والإعدام في ظل
حكم مبارك كل الأرقام
التي شهدتها مصر منذ
القرن التاسع عشر مجتمعة
، فضلا عن الفساد الذي
طال كل المؤسسات الحكومية
، وانتفت مبادئ الفصل بين
السلطات عبر محاولات
تهميش القضاء وتزوير
انتخابات البرلمان ،
وهيمنت أجهزة الأمن
البوليسي على الحياة في
مصر لتحرم كل الشرفاء في
هذا البلد حتى من التفكير
في حياة آدمية كريمة ، في
حالة انتقد الأداء
السياسي أو البوليسي
لحكومات مبارك .
من هنا ، ولأن أهم رسالة
لمنظمات حقوق الإنسان في
مصر والعالم ، هي مساندة
الشعوب ضد الانتهاكات
التي تطالها من أي جهة ما
، ولأن التصدي للجرائم
التي ترتكب في حق الإنسان
بغض النظر عن لونه أو
جنسه أو عرقه أو مذهبه
السياسي هو دور مؤسسات
حقوق الإنسان ، فإننا
كمنظمات لحقوق الإنسان في
مصر ،
نجد أنه يتحتم علينا أن
نعلن رفضنا لفترة جديد من
الاستبداد في ظل مبارك ،
وندعو المواطنين المصريين
بالا ينخدعوا بالوعود
البراقة التي يطرحها
للأعوام الستة القادمة ،
لآن من درج على انتهاج
القمع طيلة 24عاما ، لن
يتحول لزعيم ديمقراطي بين
يوم وليلة .
وتناشد المؤسسات الحقوقية
الموقعة المواطنين
المصريين أن يكون قرارهم
أحد اختيارين : الأول
:مقاطعة هذه الانتخابات
الشكلية لكشف زيفها .
الثاني : في حالة التصويت
، اختيار أحد المرشحين
المعارضين واستثناء مبارك
صاحب السجل الأسود في
احترام حقوق وحرية
الإنسان المصري .
المنظمات الموقعة :
الشبكة العربية لمعلومات
حقوق الإنسان
مركز هشام مبارك للقانون
مركز النديم للعلاج
والتاهيل النفسي لضحايا
العنف
الجمعية الوطنية لحقوق
الإنسان والتنمية البشرية
الجمعية المصرية لمناهضة
التعذيب
مركز الجنوب لحقوق
الإنسان
مؤسسة مركز الفجر
(*)جزء من شهادة صالحة
سيد قاسم ،ضمن تقرير
منظمة العفو الدولية
بعنوان :
مصر: تفشي التعذيب ولا
أحد يكترث بصرخات
المطالبين بالعدالة
رقم الوثيقة MDE
12/001/2001
28 فبراير/شباط 2001
http://ara.amnesty.org/library/Index/ARAMDE120012001?open&of=ARA-380
http://www.hrinfo.net/press/05/pr0903.shtml
For the sake of
Egypt being void of
torture and human
rights violations
We say no to Mubarak
Human Rights
organization in
Egypt call for
boycotting elections
or voting no to
Mubarak
3 September 2005
Signatory Egyptian human
rights organisation call
upon Egyptian citizens
to boycott presidential
elections to be held on
Wednesday 7 September
2005.
This is because of the
absence of real
guarantees for free
elections in addition to
the fact that the
elections are nominal
and will not lead to
anything but more
oppression under the
regime of Hosni Mubarak.
After nearly 7 months
since the amendment of
the Egyptian
constitution, the
Egyptian government,
under the leadership of
President Hosni Mubarak,
has aborted all possible
opportunities to put
Egypt on the road to
democracy. On the
contrary, it enjoyed
deceiving the world and
the Egyptian people with
these nominal changes.
At the same time, the
same polices that
tainted Mubarak's rule
since he took position
24 years ago continued.
This included torture,
muzzling expression, and
oppressive rule based on
the state of emergency
and the unjust sentences
passed against
opposition.
Egyptian human rights
organisation will be
colluding with this
dictatorship in the case
it does not announce its
stance towards these
election which is
expected to end with the
winning of Mubarak and
more years of
dictatorship.
"They blindfolded me
another time, tied me up
and forced to lie on the
floor. They electrocuted
me by connecting a wire
to my small toe and
beneath my leg. They
forced me to lie on the
floor, tortured me and
beat me with a stick and
a whip. They made me lie
on my stomach and hit me
on my back, legs and
head. Later a police
officer grabbed a chair
and hanged me from my
arms that were tied
behind my back ? I
screamed: 'shame on you!
Bring me down! I did not
steal anything ? shame
on you! I go out to work
for the sake of my
children.' He ordered me
to calm down and
insulted me and told me
that he won't bring me
down until I confess".
This is a statement
amongst thousands of
statements made by
victims of torture
during Mubarak's rule,
even though Egypt was
one of the three
countries that played an
effective role to the
issuing of the UN
resolution calling upon
all countries to support
the UN declaration for
the elimination of
torture in 1975 and even
though Egypt was the
first Arab country to
become state party to
the covenant on the
elimination of torture.
However, the consecutive
crimes committed during
Mubarak's rule against
thousands of Egyptian
citizens were not only
limited to torture.
These crimes included
all forms of violations
including unjust trials,
absence of freedom of
expression and
violations to the right
to peaceful association,
in addition to
guarantees to establish
political parties and
professional unions, and
fabricating cases
against political and
human rights activists.
Oppression has reached
all factions and classes
in Egypt. Political
imprisonment and capital
punishment during
Mubarak's rule surpassed
any rate that Egypt has
witnessed since the 19th
century. This is in
addition to corruption
in all governmental
institution and the
violation of the
principle of the
separation of powers by
marginalizing the role
of the judiciary and
forging parliamentary
elections.
Furthermore, the police
state has dominated all
forms of life in Egypt
to ban all honest people
in this country from
even think of a decent
humane life if they
criticised political and
police activities.
Accordingly, and because
the most important
message of human rights
organisation sin Egypt
and the world is to
support the people
against violations
committed against them
by any body, and because
standing against crimes
committed against the
right of the human
regardless of his
colour, nationality,
race or political belief
is the role of human
rights institutions, we
as human rights
organisation in Egypt
find it necessary to
announce our objection
of a new period of
oppression under the
rule of Mubarak. We call
upon the Egyptian
citizens to not be
deceived by the shining
promises that he
proposed for the coming
six years because who
ever committed such
oppression for 24 years
will find it difficult
to transform to a
democratic leader in one
night.
All signatory human
rights organisation to
this statement call upon
the Egyptian people to
make a choice of the
following options:
First: boycotting the
nominal elections to
reveal its falseness.
Second: in the case you
vote, vote for one of
the opposition
candidates instead of
Mubarak, the man who
possess black record of
respecting Egyptian
human rights.
Signatory organisations:
The Arabic Network for
Human Rights Information
Hisham Mubarak Law
Centre
The Nadim Centre for
psychological management
and rehabilitation of
victims of violence
The National
Association for Human
Rights and Human
Development
The Egyptian
Association for the
Elimination of Torture
Fagr Institution
The Ganoub (South)
Center for Human Rights
http://www.hrinfo.net/en/reports/2005/pr0903.shtml