وقائع زيارة السيد عمار الحكيم الى مدينة ملبورن الاسترالية

 

 وصل الى مدينة ملبورن الاسترالية سماحة السيد عمار الحكيم الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب (قدس سره ) يوم السبت الموافق 10/09/2005 ضمن زيارته الى عموم أستراليا بزيارة رسمية.

وكان حشد كبير من أبناء الجالية العراقية في إستقبال سماحته في مطار ملبورن وفي مقدمتهم السيد عبد الرزاق الموسوي إمام وخطيب مجمع الإمام علي (ع) ومعتمد المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الاستاذ عباس الحسيناوي والحاج عقيل الشريفي والمهندس كاظم الاماره والكاتب الصحفي شوقي العيسى والمحامي حسان البديري اعضاء لجنة تنسيق زيارة سماحة السيد عمار الحكيم، وقدم أطفال الجالية باقة من الزهور لسماحة السيد الضيف الذي وصل من مدينة سيدني الاسترالية يرافقه الاستاذ واثق البدران عضو مؤسسة شهيد المحراب في سيدني والدكتور صادق الصافي ، ثم توجه سماحته الى مجمع الإمام علي (ع) لحضور أحتفال أقيم بمناسبة ولادة أقمار أهل البيت عليهم السلام الامام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس والامام زين العابدين عليهم السلام حيث كانت لسماحته كلمة بالمناسبة وإطلاع الجالية العراقية على آخر المستجدات في العراق.

وفي اليوم الثاني كان لسماحته لقاءات عديدة في مقر إقامته بشخصيات تمثل المؤسسات العراقية الاسترالية في مدينة ملبورن

وكان هناك لقاء مطول لسماحته مع راديوٍSBS أس . بي. أس الإسترالي وكانت هناك جملة من الاسئلة التي تفضل سماحة السيد عمار الحكيم بالإجابة عليها منها:

الدستور والارهاب والوضع الامني في العراق والعلاقات الدولية وغيرها.

وكما أجرت جريدة THE AGE الواسعة الانتشار والصحيفة الأولى في إستراليا لقاء صحفي مطول تناول مختلف الشؤون العراقية ووضع الجالية العراقية في إستراليا

كما كان لسماحته لقاء صحفي مع جريدة الفرات .

بعد ذلك كان لسماحته حوار مفتوح مع الجالية العراقية بكافة أطيافها والوانها وقد حضر الحوار حشد كبير من الجالية العراقية من مدينتي شبرتون وكوبرم بالاضافه الى مدينة ملبورن.

ثم قام سماحة الضيف الكريم بشرح الحالة العراقية والمستجدات التي تدور على أرض الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والامني وتطرق سماحته الى كثير من المواضيع ،كما أجاب سماحته على كثير من الاسئلة التي طرحت خلال اللقاء وأجاب عليها بوضوح وصراحة وشفافية وواقعية بعد ذلك أنتهى الحوار المفتوح وتوجه سماحته الى مقر إقامته مودعاً الجالية العراقية على أمل اللقاء أن شاء الله.

 

اللجنة الاعلامية المنسقة