حزب الدعوة الاسلامية في النمسا يعزي بمناسبة استشهاد آية الله الشيخ مهدي العطار

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

*من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا*

 صدق الله العلي العظيم

 

 نرفع الى صاحب الزمان المهدي (عج) والى المراجع العظام والى الامة الاسلامية احر التعازي بمناسبة استشهاد احد قادة "حزب الدعوة الاسلامية" و احد اكبر المجاهدين في حزب عُرف عنه بتخريجه القادة و الشهداء والمضحين.

 وفي هذه المناسبة الاليمة يقيم حزب الدعوة الاسلامية في النمسا مجلس الفاتحة على روح الشهيد العطار في مركز اهل البيت (ع) في فيينا وذلك يوم السبت الموافق 24 من شهر ايلول 2005 ومن الساعة الخامسة والنصف الى السابعة والربع مساءاً.

 حزب الدعوة الاسلامية

 النمسا

 هذا وكان حزب الدعوة الاسلامية في العراق قد اصدر بهذه المناسبة الاليمة البيان التالي:

 بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة استشهاد آية الله الشيخ مهدي العطار (قدس سره)

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه

ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العلي العظيم

       بمزيد من الحزن والأسى والألم ينعى حزب الدعوة الإسلامية العضو القيادي سماحة آية الله العلامة المجاهد الشيخ مهدي العطار (قدس سره) وشقيقه الحاج عباس ومرافقيه السيد محمد طالب السعبري والأخ عقيل جاسم الذين تعرضوا إلى اغتيال غادر آثم من زمرة الإرهابيين التكفيريين وأذناب النظام البائد في اللطيفية.

       إن حزب الدعوة الإسلامية إذ يستذكر جهاد ودور هذا العالم الرباني والذي كان مثالاً للمجاهد الصابر المعطاء، يحيى في مسيرة جهاده الطويل دخوله معتقل قصر النهاية – سيء الصيت – وتحمله أنواع التعذيب والمعاناة في مطلع السبعينات كما يحي دوره الرائد أبان هجرة العراقيين في الثمانينات حيث كان يمثل المثابة الروحية للكثير من المهاجرين، كما يحي دوره كعالم وأستاذ في الحوزة العلمية.

       لقد كان الشيخ الشهيد رحمه الله ممثلاُ للمراجع العظام السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والسيد الصدر والسيد السيستاني وكثير من كبار مراجع الأمة.

       لقد عرف الشهيد العطار بدوره المتميز في تخريج العديد من علماء الدين والخطباء وكوادر حزب الدعوة الإسلامية، هذا الدور الذي تميز بالجدية والمثابرة والخلق الرفيع والورع والتقوى والثبات على الخط الصدري خط الوعي والجهاد والشهادة .

       إن حزب الدعوة الإسلامية يعاهد الشهيد الشيخ العطار رحمه الله ورفاق دربه على المضي على النهج الدعوتي والدفاع عن المظلومين والمحرومين ومقارعة قوى التكفير والإرهاب.

       إننا على يقين راسخ بان شهداءنا في الجنة وان دماءهم الطاهرة قرابين مباركة تعبد طريق ذات الشوكة كما إن حزب الدعوة الإسلامية الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء الأبرار لا يمكن أن يتخلى عن نهجه الرسالي لبناء عراق الأمل والعدل والحرية والقانون، وان الإرهابيين من التكفيريين والبعثيين سينالون جزاءهم العادل جراء جرائمهم بحق قادة العراق وابنائة.

       إننا نعاهد الله وشعبنا العراقي الأبي على المضي قدماً في العملية السياسية، وان هذه الأعمال الإجرامية ستزيد من تصميمنا للمضي قدماً لبناء العراق الجديد.

  رحم الله شيخنا الشهيد مهدي العطار عالماً ومجاهداً وحركياً وناصرا لأبناء أمته في العراق، والسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).

 

قيادة حزب الدعوة الإسلامية

10 شعبان 1426 هـ- 15 أيلول 2005

 

هذا وقد اصدر الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء البيان التالي:

 بسم الله الرحمن الرحيم

 " ولا تحسبَنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بـل أحيـاءٌ عند ربهم يُرزَقون"

صدق الله العلي العظيم

 أتقدّم بالعزاء الى الشعب العراقي الكريم والى إخواني الدعاة وعوائل الشهداء الأبرار، لاستشهاد آية الله الشيخ مهدي العطار رضوان الله تعالى عليه، على يد زمرة ارهابية مجرمة، وهو في طريقه الى النجف الأشرف مع أخيه الشهيد الحاج عباس العطار رحمه الله.

 ليس كثيراً على ركب الشهداء الميامين أن يلتحق به الشهيد السعيد الشيخ العطار، وهو الرجل الذي انتمى الى حزب الشهداء وساهم في مواجهة نظام الطاغية وحزبه الارهابي، ولطالما دعا الله أن يرزقه الشهادة وهو يودّع قوافل الشهداء، طيلة العقود الثلاثة الماضية، مؤمناً بقضية شعبه العادلة، ومجاهداً ومكافحاً من أجل تحقيق الحرية والحياة الكريمة للشعب والوطن.

 ان الشهيد آية الله العطار سار على درب الشهداء السُعَداء المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر والمرجع الشهيد السيد محمد الصدر والشهيد الشيخ عارف البصري وصحبه الأبرار والشهيد عبد الصاحب الدخيل والشهيد السيد مهدي الحكيم وكوكبة شهداء آل الحكيم والمرجع الشهيد السيد محمد الصدر والشهيد السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب والشهيد الشيخ عبد العزيز البدري والشهيد الشيخ ناظم العاصي، ومواكب شهداء كردستان العراق وشهداء التسعين في كركوك وجميع الشهداء من كافة مكونات مجتمعنا العراقي الذين روّوا أرض العراق الحبيب بدمائهم الطاهرة.

 لقد نهل الشيخ الشهيد العطارمن معين العلم والفقاهة والبحث والتدريس في العلوم الاسلامية للحوزية العلمية، ومثــّل المراجع الكبار مثل السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي والسيد الشهيد الصدر رضوان الله عليهم أجمعين، فكان عالماً واستاذاً ترك آثاره العلمية والتدريسية فاصبح مَعلـَماً بارزاً في جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعمل في صفوف الدعوة الاسلامية فاصدر النظام المقبور حكم الاعدام بحقه في السبعينات، ولم تثنه جميع التهديدات والتحديات من مواصلة طريق الصعاب والمحَن. ثم هاجر الى خارج العراق، فناضل على كافة المستويات وانفتح على الجماهير وأسس مراكز التوعية والارشاد،  فكان قيادياً حكيماً صبوراً، يعمل بصمت ويحب الجميع ويحبونه، ومن أوائل العائدين الى أرض الوطن بعد سقوط نظام الديكتاتور في بغداد، حيث واصلَ حمل هموم الأمّة والسعي الجاد لتوحيد جهود العراقيين في العملية السياسية، كان رحمه الله دؤوباً في حركته الهادفة بين النجف الأشرف وبغداد، لم تمنعه مخاطر الطريق وتهديدات الارهابين طيلة السنوات الثلاث الماضية من لقاءاته مع اخوانه وأبناء شعبه.

 لاشك ان هذا الاغتيال الغادر وما يمارسه الارهابيون المجرمون بحق شعبنا لن يمر دون عقاب وملاحقة الجناة وإنزال القصاص بهم والجزاء الذي يستحقونه.

 وختاماً أسأله تعالى أن يتغمد شهيدنا الغالي آية الله الشيخ مهدي العطار وشقيقه البار الحاج عباس العطار والشهيدين السيد محمد طالب السعبري وعقيل جاسم بواسع رحمته ورضوانه، وأن يُلهم أسرته الكريمة ومحبيه واخوانه وأسر الشهداء الصبر والسلوان،و (إنا لله وإنا اليه راجعون ).

 الدكتور ابراهيم الاشيقر الجعفري

رئيس الوزراء

10 شعبان 1426هـ الموافق 15 أيلول 2005

 

تشييع شعبي ورسمي مهيب للشخصية الوطنية آية الله الشيخ العطار في الحلة والنجف

البيان/خاص

 

جرت صباح اليوم  مراسيم تشييع مهيب للشخصية  الوطنية  المجاهدة  سماحة  اية الله  الشيخ مهدي  العطار واخوانه الشهداء انطلاقاً  من مدينة الحلة نحو النجف الاشرف .

وتقدم موكب التشيي ممثلوا السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز التميمي والاستاذ عبد الرزاق الكاظمي  والحاج حقي الحكيم ، الى جانب اعضاء القيادة والمكتب السياسي  لحزب الدعوة الاسلامية  وممثلوا والكيانات  السياسية والدينية  وممثلوا  المراجع الدينية والسادة محافظي بابل  والنجف الاشرف وجماهير حاشدة من المواطنين .

كما شاركت في مراسيم التشييع مجالس محافظات بابل والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة ، واعضاء من الجمعية الوطنية الى جانب عوائل الشهداء .

وستقام مجالس العزاء في اماكن متعددة على روح الشهيد الغالي  آية الله الشيخ العطار واخوانه رضوان الله تعالى عليهم اجمعين .

وقد عبّرت جموع المشيعين عن حزنها الشديد على المصاب الجلل وطالبوا بانزال القصاص العادل بالمجرمين الارهابيين .  

 

مع تحيات

حزب الدعوة الاسلامية

النمسا

idpaustria@gmx.net

idpaustria@yahoo.com

idpaustria@hotmail.com

 20050916

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com