بيان من السيد محمد بحر العلوم حول استشهاد الشيخ الموصلي

 

بسمه تعالى

تصريح صحفي

 بمناسبة استشهاد الشيخ الموصلي

دعوة العراقيين الى التكاتف لاجهاض احلام الارهابيين ومن يدعمهم

 

مرة اخرى يكشف الارهابيون عن احقادهم الطائفية الدفينة ويكشر المجرمون عن انيابهم لتطال ايديهم التكفيرية البعثية العالم الديني التركماني حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حكمت الموصلي الذي فجعنا بنبأ اغتياله يوم امس في مدينة الموصل حيث كان يؤدي واجيه الرسالي العقائدي مع مجموعة من الشباب المؤمن ليخسر العراق باستشهاده عالما فذا وعلما من اعلام الدين.

ان استمرار المجموعات التكفيرية والبعثية بتصفية الرموز الدينية الشيعية وفق خطة بدأ تنفيذها منذ سقوط نظام الطاغية تحت ذريعة الثأر لاهل السنة كما صرح بذلك المجرم الزرقاوي في بيانه الاخير انما تؤكد على هدفه بزرع الفتنة والتفرقة بين اطياف الشعب العراقي وجرهم الى حرب اهلية لا يعلم مآلها الا الله سبحانه وتعالى وليعطلوا بذلك مسيرة العملية السياسية التي تسير وتيرتها بما لا يرضي ايتام الطاغية المخلوع ممن يحاولون اعادة العجلة الى الوراء، لذا نهيب بابناء العراق الغيارى ان يتكاتفوا ويتوحدوا ليجهضوا بتماسكهم كايقونة واحدة احلام الزرقاوي ومن يدعمه وليعلموا بان اعمالهم الاجرامية لن تثنينا عن متابعة المسيرة التي ناضلنا لاجلها عشرات السنين.

في الوقت الذي نتضرع للباري عز وجل ان يتغمد الشهيد حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الموصلي بواسع رحمته وان يسكنه مع الابرار والصالحين في جنان الخلد اتقدم باحر التعازي واعمق مشاعر الحزن للشعب العراقي عامة والتركمان في العراق خصوصا بفقدانهم رمزا من رموز العراق طالما رفع قضيته المقدسة ودافع عن حقوقها وان يلهم ذويه الصبر والسلوان  وانا لله وانا اليه راجعون.

 

النجف الاشرف 12 شعبان 1426 هـ - 17 ايلول 2005 م