من جهة اخرى يوما بعد آخر تثبت دار القصة العراقية حضورها في خارطة الثقافة العراقية وهذه المرة يأتينا القاص المبدع محمد رشيد بجديده في خطوة غير مسبوقة نحن  بحاجة اليها الان اكثر من اي وقت مضى كون المواطن العراقي على الاعم لايملك وعيا دستوريا يؤهله للخوض في تفاصيل العملية الدستورية المقبلة التي يتوقف عليها مصير ومستقبل البلاد بالكامل ,وجدنا رشيد يبدأ بالطفل من خلال لوحات فنية زينت حدائق دجلة الخير وشوارع مدينة العمارة الجنوبية الجميلة لوحات رسمها الاطفال بأناملهم حاكت فئات المجتمع في موضوعات المفاهيم الدستورية وشكل نظام الحكم وتأكيد مبدأ الوحدة الوطنية ,خلال تجوالنا في اروقة المعرض الدستوري المميز النابض بالطفولة العراقية البريئة استطلعنا آراء عدد من الشخصيات المهمة التي حضرت المعرض التقينا بالاستاذ المحامي احمد العاني نقيب المحامين وتحدث :-اطفالنا اكبادنا تمشي على الارض ...هم املنا في المستقبل وبجهودهم ان شاء الله يكون مستقبلنا مشرقا وشعبا سعيدا .بارك الله بكل الجهود الخيرة التي تعمل من اجل اطفالنا

بعدها التقينا الفنان جميل جبار نقيب الفنانين تحدث قائلا:- للطفل وخاصة الطفل العراقي مكانة خاصة ورعاية لابد منها لان الطفل في العراق تعرض لانواع الضغوط النفسية من قبل اناس لايفهمون معنى الطفولة احيي القائمين على هذا المعرض 

وللناقد العراقي المهم صادق ناصر الصكر رأيا هو:-الدستور يعني صناعة الحياة ...وفي قلب تلك الحياة يقف الاطفال ,مرة اخرى يأتي القاص المبدع محمد رشيد مع جمهرة من زهور العراق للمشاركة في اعادة الامل الى الروح العراقية

وللدكتور علي حسين عضو رابطة حوار الثقافية كلمات نطقها:-اجمل مافي الحياة هي ان تترك البراءة والعفوية تأخذ طريقها الى الجماهير ومعرضكم هذا قد قال

كلمته (نعم للدستور)ولكنها (نعم ) جميلة لاتشبه ال(نعم) الاعتيادية لانها صدرت من فوهة البراءة .والتقينا بالاستاذ سامي هاشم ماجستير اقتصاد محاضر في جامعة البصرة قال:- ان هذا المعرض هو بمثابة الاشعاع لمستقبل بلدنا العراق الحبيب ينطلق من انامل هذه الملائكة البريئة الى الشيوخ الطاعنين في السن

واخيرا كان للشاعر شاكر داخل قول هو :- في هذا المعرض الطفولي للتثقيف الدستوري ارى مستقبلا مشرقا لعراق قوي بهذه الانامل الرقيقة ولطفولة مؤمنة بالمستقبل

وبعد ان سجلنا انطباعات زائري (معرض رسوم الاطفال الدستوري )الذي شكل مع (تاسيس برلمان الطفل) و(مهرجان العنقاء الذهبية الدولي)و( نادي ثقافة الاطفال الايتام )و(نادي صحافة الاطفال)   محطات اسهمت في ابراز الوجه الحقيقي للثقافة العراقية نتمنى لطائر دار القصة العراقية التحليق دائما في فضاءات الابداع