بسم الله الرحمن الرحيم
جنكيز رشيد / بنت الرافدين:
استهدفت الزمر الارهابية التكفيرية مدينة ( بلد ) بثلاث انفجارات عبر سيارات مفخخة ادت الى سقوط مايقارب المائة شهيداً ومئات الجرحى من الابرياء والناس العزل الذين كانوا يتواجدون في السوق ووسط المدينة بكثافة في فترة قريب الغروب .
ان هدف الارهاب كسر ارادة الشعب وشل قدرته واخضاعه وفصله عن العملية السياسية والمشاركة الفاعلة فيها ولكن فاتهم ان ظلم صدام كان اقسى واشد على هذا الشعب غير انه صمد وصبر حتى الظفر وانقشع الظلم وتنفس العراقيين الصعداء ، واليوم يكرر اذناب النظام البائد المتحالف مع الارهاب التكفيري ذات السياسية الصدامية التي تستخدم قوة الحديد والنار ضد الشعب لتطويع ارادته الحرة .
وان بشاعة العمليات الارهابية والقتل الجماعي والفتك بالامنين يدلل على مدى الحقد الاعمى لهؤلاء الدمويين على ابناء هذا الشعب كما ان استهداف النساء والشيوخ والاطفال يدلل على مدى خستهم وجبنهم .
ان مدينة (بلد) تدفع ضريبة ولائها لاهل البيت الكرام اليوم كما دفعت مدن الكاظمية والشعلة والحلة وطوز خورماتو تلك الضريبة بالامس من قتل ابنائها على الهوية .
ان اهالي بلد الكرام الذين وقفوا ببسالة وبطولة في مواجهةالنظام صدام البائد وقدموا خيرة ابنائهم قرابين من اجل حرية العراق وخلاصه سوف لن تنال من عزيمتهم هذه الاعمال الارهابية الجبانة ، وهم المعروفين بالشجاعة وشدة البأس والغيرة على الدين والوطن الحبيب اننا اذ نستنكر ونشجب بشدة هذه الاعمال الاجرامية نطالب الحكومة بضرورة التشدد مع المجرمين الارهابيين وانزال اقسى العقوبة بهم وبمن يحرضهم ويتستر عليهم .
ان الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اذ يشارك اهل( بلد ) الحزن العميق والشعور بالالم والاسى على شهداء تفجيرات يوم الخميس الدامي ، يدعوا العلي القدير ان يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنانه ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان .
ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
المكتب السياسي
للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
29/9/2005