نداء استغاثة لمنظمات المجتمع المدني العراقية الفتية
سيدي القارئ الكريم . مما لا يخفى عن ثقافتكم الجلية تعريف منظمات المجتمع المدني وهي مجموعات طوعيه لا تستهدف الربح بل ربحها الوحيد حل المشكلة التنموية للشريحة المعنية من خلال المجتمع ينظمها مواطنون على أساس محلي أو قطري أو دولي .
وتمحور عملها حول مهام معينة يقودها أشخاص ذو اهتمامات مشتركة ، وهي تؤدي طائفة متنوعة من الخدمات والوظائف الإنسانية ، وتعمل بمثابة آليات للانذار والعلاج المبكر للتنمية والتطور ، فضلا عن مساعدتها في رصد وتنفيذ الاتفاقات الدولية .
وتمحور عمل بعض هذه المنظمات حول مسائل محصورة مثل حقوق إنسان أو البيئة أو الصحة أو التعليم أو غيرها في المسائل . وهذا هو تصور المنظمة الدولية لمنظمات المجتمع المدني والتي تعرف أيضا بالمنظمات غير الحكومية .
فهي بالدرجة الأولى مجموعات طوعيه ذات إمكانية واستعداد أفرادها في العمل تطوعي بلا مقابل إلا في فترة تنفيذ المشروع المقترح ومن قبل الشركة الاستثمارية المنفذة براتب مجزي للتفرغ الكامل والأشراف على التنفيذ آن أمكن ذلك .
أما ثانيا فهي لا تمثل وجهة نظر حزبية أو سياسية ، أي لا تكون واجهة لاحد الأحزاب ، نعم قد تتعامل مع حزب معين من أجل إنجاح قضية ما تهم الشارع بشكل عام آلا إنها لا يمكن أن تمثل أو تتبنى وجهة نظر ذلك الحزب وبالتالي لا تكون أداه بيده يستخدمها لتنفيذ مصالحه الحزبية أي كانت . ولكن هناك إمكانية في دعم فوز البرنامج الانتخابي ذا صلة لمرشحه (الحزب) في الانتخابات التالية .
أما ثالثا فمن البديهي هي غير حكومية ورابعا يجب أن يكون المستفيد من عموم الشعب بلا استثناء قومي أو ديني أو طائفي … الخ حتى وان كان العضو العامل فيها من قومية أو ديانة معينة أي غير عضوية .
وهذا كله يعني أن منظمات المجتمع المدني ليست دكاكين للاسترزاق أو وسائل للتحاليل والنصب أو واجهات ترويجية لكيانات سياسية أو قد تصل أن تكون بؤر مخابراتية لأجهزة الدول دعما للملف الأمني المزعوم . وفيه لابد فبي مسؤولية المجتمع بشكل عام والمنظمات الفعلية ولنا فيها في العراق حصة الأسد نسبيا عن ما هو موجود في المنطقة ، لتعرية المنظمات الشائبة وإسقاطها قانونيا وبزيادة الوعي الجماهيري ووفق آليات مؤسساتية محكمة وواضحة ، يتم ذلك . وهذا بالطبع لاتتناقد تجمعنا أصلا لخدمة هذا الشعب المجروح بكل طوائفه . ومن الجدير بالذكر و لضرورة التنموية أن اجتماع المنظمات تحت قاسم مشترك لا يعني بالضرورة توحد المنظمات تحت لواء واحد وتكون جميعها فروع لمنظمة واحدة غير متخصصة وتخضع لبيروقراطية المكتب وروتين الأوامر وحساسية تلقيها فضلا عن تنفيذها بين المصدر والمتلقي مع احترام مبدأ تعددية المنظمات العاملة على نفس الشريحة تحت اسم وعلاج مختلف .
أي أننا نريد أطر ثابتة لتركنا ونريد تحديد ما يمكن أن نفعله بضمان القانون دون أن يتعرض أي شخص في أي منظمة لأي نوع من أنواع الترهيب سواء أي إرهاب الدولة أو المجامع الإرهابية أو الإرهاب الفردي وتحديد الحريات البناءة .
أي ( نريد لنا مساحة في الدستور العراقي الجديد يبني جسور الثقة بين الناخب والمنتخب ) .
والباب مفتوح لكل ذا صلة للاقتراح والتداول وبأي وسيلة متحضرة لبناء الدستور ولكن بثقف زمني محدد لان القطار لا ينتظر أحد ومن لا يركب فيه عليه أن ينتظر فرج التعديلات التي قد تحصل أو لا تحصل والله اعلم بما في الصدور ولعبة المصالح والمهم أن الفرصة قد تكون ضاعت على شعبنا والأجيال القادمة والله خير الحافظين ويا الغافلين لكم الله !! و يا الباغين ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء !! وعليكم ستدور الدوائر وللصبر حدود بقوة الله وإرادة العراقيين !
نداء استغاثة لمنظمات المجتمع المدني العراقية الفتية سيدي القارئ الكريم . تعد السلطة في معظم البلدان حكرا على الدولة ويقول السيد كوفي عنان في عام 1997 ( فثمة جهات أخرى تشاركها في ذلك ، المنظمات غير حكومية والبرلمانات الوطنية والشركات الخاصة ووسائل الإعلام والجماعات والمثقفون والفنانون وكل امرأة ورجل يعتبر نفسه أو تعتبر نفسها جزاء من الأسرة البشرية العظمى ) أي لابد من ثلاثية جدلية مكونة من منظمة مجتمع مدني وشركة استثمار خاص وصاحب برنامج انتخابي سياسي ينتج عنها (الثلاثية) عنصر مقترع من عناصر الخطة التنموية واجبه التنفيذ فن الخطة التنموية السنوية للدولة في حال فوز مرشحها في الانتخابات العامة ووفق الجدول الزمني المحدد وإلا فهناك حجب ثقة للعضو البرلماني بأمر القضاء وبإسناد الدستور والقوانين المرعية أنه تمنع ضياع الجهد والوقت والقدرة المسخرة لبناء مجتمع جديدة وهذا تظمنه السلطة الخامسة الفنية ترتيبات تعاقدية .
وهذا يجب أن لا يفهم خطأ . فالقصد من مقولة المشاركة في السلطة لا يعني وجود قيادات المنظمات كمرشحين وحصولهم على كراسي عضوية في الجمعية الوطنية أو إحدى مؤسسات الدولة الحكومية بل يعني المراقبة بشفافية وتحديد مفاصل العطل فيها أو عند غيرها عبر لجان متخصصة لمكافحة الفساد الإداري مثلاً أو المالي أو حتى الاجتماعي ويكون أعضاءها من أفراد منظمات المجتمع المدني لأنها الجهات الوحيدة التي تعمل بشكل طوعي ولهم القدرة في الخدمة للشعب والوطن بغية الإصلاح الحر من خلال المجتمع وليس وفق مصالح ضيقة مسخراً طاقة التصويت عبر العملية الانتخابية لدعم ذلك ومع جل احترام لمبدأ الديمقراطية وفصل السلطات الخمسة وكفاء الأداء .
وهذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف بشأن معاملة المدنيين في الزمن الحرب } الحرب ضد الإرهاب { ووجوب حماية المدنية ومؤسساتها كسبيل لتفعيل دور البناء المؤسساتي والعراق عضو في الأسرة الدولية وقد وقع على جميع الاتفاقيات ذات الصلة ولأي حكومة عراقية التزام في ذلك .
سيدي القارئ الكريم .. لكي نحقق ما طال عذراً شرحه وللضرورة أحكام نحتاج بعد بناء قاعدة منظمات مجتمع مدني ذات كيان قانوني } أكثر من آلف وخمس مائة منظمة من أصل أكثر من ثلاثة آلاف { وذات نوع وتوجه وطني معقول البنية يكفي لبناء هيكلية مؤسساته تنظيم وتفعل هذا الدور أي نحتاج إلى كيانات واحدة لكل محافظة عراقية تشمل في عضويتها كل منظمة حصلت على شهادة تسجيل ككيان قانوني وتنتخب فيما بينها قيادة أسميناها مركز منظمات مجتمع مدني محافظة كذا لتحدد في داخلها شروط العضوية وغيرها من التعديلات القانونية المقترحة والمحددة لتفعيل عمل المنظمات في المحافظة المعنية ولتتوافق بعدها سريعاً صيغة مقترحة لكل المراكز موحدة تعدل قانون المنظمات المعمول به 45 لســــــــــــــــــنة 2003 .
كما نحتاج إلى هيئة عليا لمنظمة مجتمع مدني تشمل في عضويتها رؤساء المراكز وممثل ديوان رئاسة الجمهورية لما تتمتع به حيادية أكبر تؤهلها لقيادة الهيئة وممثل عن الجمعية الوطنية كسلطة أولى عن مجلس الوزراء ثانية وممثل عن هيئة الأعلام كسلطة رابعة وممثل عن المجلس القضائي الأعلى كسلطة ثالثة لتنسيق الجهود بين السلطة الخمسة ومشاركة أوسع ما يمكن من الشعب في صناعة القرار الداعم للتنمية والتحضر والاستقرار والاستقلال الحقيقي الثابت بخلفية جماهيرية كافية وليست شعارات سياسية رنانة ! وهكذا كله ، كادر مركز مساعدة المنظمات غير الحكومية في المجلس الوزراء وفروعه وبعدده المتواضع هو المؤهل حصراً لما يملكه من ثقة وتفاعل مع كافة شرائح الشعب ومعطياته التنموية وبتوازن وحرفية واستقلال سياسي تام بعيداً عن تجارة الكراسي .
وبه هو المؤهل الوحيد لبناء هذا الصرح المؤسساتي الحضاري العظيم خدمتها للشعب أولاً والمنطقة ثانياً والبشرية ثالثاً كنموذج . فهل من مجيب يعيد عمل المركز المعطل تماماً منذ 9/3/2005 وبسبب تكليف السيد داود باشا بآمر من مجلس الوزراء والملفت للنظر في ضرورة تنفيذ نقل المركز في هذا التوقيت بالذات والبلد يمر في مخاض سياسي عسير للخروج من عنق الزجاجة وبدعم الخيرين من القوائم المنتخبة لاغتنام الفرصة . عجبي !!
علماً أن الأمر في 9/3/2005 والمعطوف على الأمر في 9/2/2005 صدر بعد أمر في
1/1/2005 يعتبر الحكومة الحالية حكومة تصريف يومي لحين تشكيل مجلس وزراء منتخب ، والأمر 9/3/2005 ينص على نقل ملاك المركز فقط من وزراء التخطيط إلى مجلس الوزراء وبأشراف فقط من وزارة مجتمع مدني التي لا مثيل لها في العالم وليس نقل المرجوات فوراً سيماً وأن السيد وزير التخطيط مشكور على استمرار أو الاحتضان للمركزمؤقتاً في أجدى بنايات الوزارة حماية للمركز من الإرباك والتعطل في عمله ولحين توفر بناية لمجلس الوزراء مناسبة وعلم المنظمات بمكانها .
[ اللهم لا نسئلك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه ] في حالة استفسار يرجى مراجعتنا على
: E - mail :tvl - 79 @ hotmail . com
مهمة مركز مساعدة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء وتحت مطلب شعب كامل المساعدة في .
م / [ بناء جسور الثقة بين الناخب والمنتخب با الية دستورية ] دعماً للاستقرار الاستقلال .
The task of ONG assist in Ministry Council upon the complete people’s demand in building bridges of the trust between elector and elected candidates.
My dear respecter reader it is not doubt about year high educated knowing the civil society organizations, they are voluntary groups, they aim no benefit but its only profit is solving the crisis of the society development through a society which is organized by citizens on the basis of local , regional and international.
Its job is about certain tasks led by person who have participants concern . It leads to different groups of services and humanitarian tasks.
It works such as machines for early cure for development and evolution as wll as its aid in performing international agreement such as questions of human rights , environment, health and education and other questions.
This is the international imagination for civil society and it is known as NGO.
In its First rank “duties” it is voluntary groups that have ability and readiness for working without any return, except in the period of performing the project which is suggested by investment company with good salary for being completely free and for supervising the performance.
Secondly, it doesn’t represent the insight of party or policy that is, It isn’t the frontage of any party. Yes, it could deal with a certain party for the sake of a case concerning the success of a people in general. It can’t be a tool in the hand of any party, but it can support for the success of election program, which has relations with a candidate in the next election.
Thirdly, it is NGO , Fourthly the beneficiary should be from ordinary people without any religious, national exception, or a group….etc The civil society organizations are not shops for getting gains or means for deceiving or frontage taxes for political existence or it may be political focus or intelligence agency for supporting its security file. In Iraq we have the Lion’s share what is existing in the region, revealing the bad organizations and making it to fall legally by increasing the awareness of the society according to clearl , establishing methods. This is done , of cours , because we have gathered to serve our wounded and injured people with all its sides. Gathering the organization under one participants, doesn’t mean necessarily uniting under one control, but all its branches are belonging to one organization inexperienced, with respecting the principle or multiplicity organization.
Namely, we want fixed frame and we want to limit what we can do with legal security without any person to be exposed to any sorts of terrorism whether state’s terrorism or group terrorism or individual terrorism and limiting the structure of freedom. Namely :
(we want an area in Iraq’s New law to build a bridge of trust and confident between the elector and elected candidate.) The door is quite open for anything related to suggestion and amendment ideas by any civilized mean but with limited time for the train doesn’t wait for any person, who doesn’t get on, he has to wait for changes may happen or it may not. GOD know what is hidden in hearts and welfare playing.
The important thing is the chance may be lost to our people and for the following generations. But people be merciful for people on the earth God may protect us.
The circumstance may catch you one day, patience has its limits with God’s power and with Iraqi’s intention.
My dear , respected readers, in most countries, the authority is something monopolizing for the state. Mr. Kufy Anan says in 1997( the NGO and national parliamentarians and special companies and mass media, educated people and artists, every woman and man considers himself / herself as a part of great humanitarian family). The dispute consists of civilian society and investment and the owner of political election program which produce The Three Elements of development planning elements.
The annual state development planning art ought to be execute in case of its candidate victory in general elections and according to limited time table, or else covering hiding, trust from parliamentarian member with laws’
command by supporting known legal. It prevents wasting efforts and time , ability for building the new society it include the fifth authority of retired artist arrangements.
By saying participants in authority it doesn’t mean the existence of organization leadership as candidate and getting membership chairs
(positions) in National committee or any government establishments;it means supporting and limiting mistakes through specialized committees for fighting corruption of administration or financial or social there members are of civilian society because they are only sides working voluntary the have the ability of serving people and the country for the sake of freedom for supporting the principles of democracy, for separating the five authorities, and preformatted one, ability.
This comes through Jeneve agreement concerning dealing with the civilians during the War time (war against terrorism ) and protecting civilians for the effective role of Iraqi’s establishments as a member in National family.
It signs all agreements concerning Iraqi state.
Dear respected readers, to achieve what is mentioned so far,the necessity has its role, we need to build civilian society with its legal existence ( more than one thousand five hundred organizations of the origin of three
thousand) we need one existence for each governoratre in Iraq which got the certificate of record as a legal existence, it chooses among themselves. We call it the central organization of civilian society to agree after that quickly the suggested form for each united center for amendment of organization law used for (45) years for the year 2003.
We need a high committee for civilian society organization consists in its membership, the presidentality the centers , the representative of republic presidentality bureau. Secondly, the representative of media authority, fourth the representative of high judicial council as a third authority for efforts cooperation among the fifth authority to in able people to make support decision for development, independent and not to be political mottoes to be capable to own trust with all peoples sides and its developments to be far away from commercial chairs or positions, it’s the only capable for building this civilizations establishments for serving people first, the region secondly humanity , third as a sample is there any who answering the requiring the ward of ideal center exactly since 9-3-2005 and owing to the alternative the necessity the execution of transferring the center in this time especially the country passed a hard days of political child’s birth to get out of its misfortune by supporting good people by elected lists for catching its chance. Knowing that the command in
9-3-2005 which added to the command 9-2-2005, it was issue after command in 1-1-2005. It consider the present state the government of managing daily affairs till forming the elected ministry council. The command in 9-3-2005 on transferring the central positions only from planning ministers to ministry of council by supervising civilian society ministers which has nocomparable in the world Planning minister much thanks to him for his continuation for his embrace temporally in one of the minister’s buildings protecting the center from disturbance and idleness in its works till the preparation of ministry council building and organization knowledge about its place.
God we do not ask for esteem, but we do ask for your merciful
In case of inquire, please do ask our email 79@hotmail.com