بيان من حزب الطليعة الاسلامي

 

في ذكرى ضربة الامام "علي عليه السلام" بالسيف من قبل عبد الرحمن إبن ملجم المرادي في محراب العبادة في مسجد الكوفة في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان وذكرى شهادة أمير المؤمنين ويعسوب الدين ومولى الموحدين والتي صادفت يوم الحادي والعشرين ليلة الثاني والعشرين في ذكرى ليالي القدر المباركات ونزول القرآن في شهر رمضان الذي هو أفضل الشهور وشهر الله وشهر نزول البركات والغفران أصدر أمين عام حزب الطليعة الإسلامي السيد علي الياسري بيانا هاما للشعب العراقي والأمة الإسلامية وأبناء الطائفة الشيعية في العالم الاسلامي ومن هم في الدول الأخرى ، وكذلك توصيات هامة لأعضاء وقيادات حزب الطليعة في ذكرى هذه المناسبة الألميةهذا نصه:

  

بسم الله الرحمن الرحيم

 أيها الشعب العراقي المسلم البطل والغيور

يا أبناء الأمة الإسلامية المجيدة

يا أخوتنا المسلمون والمؤمنون في المهجر

يا إخوتنا في حزب الطليعة الإسلامي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 ونحن نحي أيام وليالي شهر رمضان المبارك الذي خصه الله بأنه أفضل الشهور وخصه بأنه شهر الله ، ونحن المسلمون ضيوف الرحمن في هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن على نبيه الكريم محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" ، تمر علينا ذكرى شهادة خليفة رسول الله ووصيه ويعسوب الدين ومولى الموحدين وقائد الغر المعجلين صاحب سيف ذو الفقار ومحطم الأصنام بأمر الله وأمر رسوله وداحي باب خيبر وصاحب الغزوات مع النبي وقاتل مرحب يوم الخندق حيث قال النبي "ص" فيها "إن ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين" ، وقال فيها "برز الإسلام كله الى الكفر كله".

نعم في ليالي القدر المباركات قام عبد الرحمن إبن ملجم المرادي بضرب الإمام علي بن أبي طالب بالسيف على فرقه في محراب الكوفة وقت صلاة الفجر فتهدمت والله أركان الهدى وإنفصمت العروى الوثقى.

لقد كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المولود الأوحد في الكعبة وأول القوم إسلاما والذي تربى في حجرالرسول الأكرم والذي كانت شهادته في محراب العبادة في مسجد الكوفة. والذي كانت حياته جهاد وعطاء وربى مع زوجته فاطمة الزهراء للأمة الإسلامية أئمة وسادة وقادة أصبحوا منارا للبشرية هم الإمام الحسن المجتبى عليه السلام والذي يطلق عليه وسام "كريم أهل البيت" والذي صادفت ولاته المباركة في النصف من هذا الشهر الكريم وأستشهد مسموما . وكذلك ربى علي وفاطمة الزهراء الإمام الحسين عليه السلام الذي خاض الحروب مع أخيه الى جانب أبيه وتقلد وسام "ثار الله وإبن ثاره والوتر الموتور وسيد شباب أهل الجنة مع أخيه" حيث قال عنهم جدهم رسول الله "ص" "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" ، "والحسن والحسين إمامان قام أو قعدا".

وربى علي وفاطمة عليهما السلام السيدة زينب الكبرى التي أطلق عليها العقلية زينب وعقيلة الهاشميات التي كانت الشاهدة الحية مع أخيها الإمام السجاد عليه السلام لواقعة الطف وكانت نعم الأخت الناصرة للحسين حيث نشرت وقائع الثورة الحسينية الى العالم وفضحت يزيد وأعوانه وصنعه بسبط الرسول وريحاته وأزرت أخيها السجاد وحفظته ليتسلم زمام الإمامة والقيادة بعد أبية الحسين لتكون سلالة الأئمة المعصومين من ولده حتى قائمهم المهدي "عجل".

نعم بعد ذلك ربى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أبي الفضل العباس والذي أطلق عليه وسام"قمر بني هاشم وساقي عطاشى كربلاء وصاحب اللواء" وإذخره الى يوم واقعة الطف حيث كان قائد الجيش وحامي الخيم وحامل اللواء ، والذي إستشهد فداء لأخيه الحسين عليه السلام ولم يقل كلمة أخي الا بعد أن حضرت على رأسه فاطمة الزهراء وخاطبته يا إبني لقد أديت الأمانة ودافعت عن حرم الرسول عندها نادى الحسين بأعلى صوته"يا أخي أدرك أخاك".

نعم هذا هو الإمام علي عليه السلام الذي هو وصي الله في الأرض بعد النبي ووصيه في السماء وساقي حوض الكوثر في الجنة. هذه لمحة بسيطة من تاريخ هذا الإمام العظيم نسطرها لكي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا العمل بشمة منها علنا نفلح في الدارين.

أما رسالتي الى الشعب العراقي المؤمن البطل..

 فإني أحي فيه روح البطولة والشهادة والإباء والفداء والوفاء التي إستلهمها من أميره وإمامه علي بن أبي طالب وسار على منهجه وخطاه ، فإنني أتمنى أن يؤدي هذا الشعب العظيم الرسالة التاريخية التي عليه بالنسبة الى قائده ووصيه بعد النبي ، وذلك بإحياء هذه شهادته بأفضل ما يكون والإجتماع في حرمه كما هو المعهود وما لمسناه منه في هذا الشهر الكريم ، وإحياء ذكرى شهادته بالتعرف على حياته الشريفة وسيرته المباركة طيلة حياته الجهادية حتى شهادته في مسجد الكوفة.

والذين هم في المحافظات الأخرى من أبناء شعبنا المؤمن البطل فأتمنى أن يحيوا هذه المناسبة العظمية بالتجمع في الحسينيات والمساجد والهيئات ، ومن هم عند العتبات المقدسة في الكاظمين والعسكريين وفي كربلاء المقدسة وفي مسجد الكوفة وفي بيته سلام الله عليه وفي مسجد السهلة وفي الأماكن المقدسة الأخرى التي هي مأوى الزائرين فإن عليهم بالحضور المكثف وإحياء هذه المناسبة الأليمة بالخروج في المواكب الضخمة في الشوارع وإحياء هذه المناسبة بالأشعارالمأثورة والهادفة للإستلهام منها دروس العطاء والوفاء والصدق والزهد ، وأن نتعلم من مدرسة الإمام علي"ع" كيفية إدارة البلاد والعباد وكيفية العطف على الأيتام والفقراء في الظلام الدامس .

إن إحياء شهادة الإمام علي عليه السلام بعد الإستفتاء على الدستور وقبوله من قبل الأكثرية المليونية من مختلف مكونات الشعب العراقي والتي يجب أن أشكرمرة أخرى الشعب العراقي وأبارك له نجاح عملية الإستفتاء ، يجب أن يكون أكثر حماسا لكي نستمد العون من الإمام علي عليه السلام أن يحفظ العراق الجديد ويصونه من شر الأشرار والإرهابيين البعثيين من أزلام صدام وجلاوزته والنواصب الذين يكنون العداء لعلي وآل علي وشيعة علي ويسفكون دمائهم ويستحلون حرماتهم ويصفونهم بالمشركين ظلما وعدوانا وهم الموحدين والقائلين بالشهادتين إذ يشهدون بأن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله.

إن الشعب العراقي بسنته وشيعته يجب أن يحي هذه المناسبة الأليمة وأن يستمد العطاء من هذا الإمام الهمام الذي هو الفرقان بين الحق والباطل ليعرف العالم بأن العراقيين بشيعتهم وسنتهم يعرفون تاريخهم الإسلامي ويعرفون تاريخ بني أمية وبنو العباس المخزي الذي كان ملوكهم وأمرائهم لا يفكرون الا في اللهو واللعب وإحتساء الخمر وإرتكاب الميسر والحكم والزعامة والرئاسة على جماجم الأبرياء وسفك الدماء ، فكانت حكوماتهم حكومات ملوكية وملك عضود كما نشاهده في حاضر الأمة الإسلامية ، بينما كانت حكومة الامام علي "ع"وحياته وحياة أبنائه وشهادة إبنه الحسين عليه السلام في كربلاء وشهادة بقية الأئمة من صلبه في الكاظمين والعسكريين ما هي الا حياة الزهد والعطاء وإحياء الإسلام والعدل والكرامة والحرية والمساواة.

إن الشعب العراقي قد شخص الحق والباطل فهو وبكل مكوناته يعرف تماما بأن الامام علي بن أبي طالب عليه السلام عاش حياته الكريمة حتى شهادته زاهدا عابدا فقيها إماما وصيا لرسول الله لم يتكالب على حطام الدنيا ، وقدم للبشرية عطاءه الفكري المتمثل في نهج البلاغة والفصاحة الذي هو مدرسة للحكم ، وبقي شاهدا على العصر، وكل الحكومات التي تعاقبت على الحكم في التاريخ الإسلامي إندثرت وإندر قادتها ولم يبقى لهم أثر ولا ذكر ولا مقام يذكر، فأين معاوية بن أبي سفيان وأين إبنه يزيد وأن حكام بنو أمية وأين حكام بنو العباس وأثرهم ؟!! ، بينما بقي ذكرالإمام علي عليه السلام خالدا الى يومنا هذا وسيبقى خالدا الى قيام الساعة.

فحري بأبناء الشعب العراقي أن يمعنوا النظر في تاريخ هذا الإمام العظيم ويقتبسون من حياته قبسات من نور تضيء لهم الطريق في زحمة هذه الفتن والمؤامرات التي تخيم بضلالها الاسود على سماء العراق ، فيستلهمون من حياة الإمام علي "ع" الصبر والإستقامة والإيثار والنبل والأخلاق والصفاء والشجاعة والزهد ويجعلونه مقياسا لحكامهم وولاتهم ، وعندما يشاركون في أي إنتخابات سواء للمجلس الوطني ، أو رئاسة الوزراء ، أو رؤساء المحافظات من الولاة على المحافظات ، فإن عليهم أن ينتخبوا قادتهم وولاتهم بقياسهم بحياة علي وعدل علي ومساواة علي وخلق علي وزهد علي وفضائل علي "عليه السلام"، فإذا ما سعينا وبذلنا جهدنا بأن تكون حكومتنا مصداق لحكم علي "ع" وعدالته فإن العراق سيصبح بخير وإننا سنقضي على الرشوة والفساد الإداري والسياسي المستشري في مفاصل الدولة العراقية ومؤسساتها وأجهزتها بفعل الحكم البعثي الأموي العباسي المقبور.

 أما رسالتي الى الأمة الإسلامية وإخوتي المسلمون والمؤمنون في المهجر..

 فإنني وبعد أن أوجه النصيحة الى نفسي بأمرها بالتقوى والعمل الصالح والإستغفار في هذا الشهر الكريم ، فإنني أتمنى من أبناء الأمة الإسلامية وإخوتي في المهجر بأن يدرسوا سيرة الامام علي بن أبي طالب "ع" بإمعان ودقة ، وأن يستفيدوا منها أفضل الدروس للحياة الكريمة والمناقبية ، وأن يتعرفوا على تاريخ هذا الرجل العظيم الذي أنصفه حتى المسيحيون في كتبهم وأشعارهم ، وأن يحيوا ذكرى شهادته بالتعرف على حياته ومآثره وينصبون في كل حجر ومدر العزاء له ، حتى يمكن الله للأمة الاسلامية أن تتوحد وأن يسودها العدل والمساواة والكرامة الإنسانية التي لا زالت مفقودة.

والحمد لله رب العالمين فإن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام في إيران والبحرين والقطيف والأحساء وقطر والامارات العربية المتحدة وعمان وباكستان والهند وأفغانستان وسوريا ومصر وبقية الأقطارالاسلامية الذين كانوا يحييون ذكرى هذه المناسبة الأليمة عليهم بأن يحيوها بأفضل ما يكون خصوصا في ظل التحول الجديد في العراق وسقوط الطاغية صدام وحكمه الديكتاتوري ، الذي منع الشيعة في العالم الإسلامي من زيارة أميرهم ومقتداهم ، فهي فرصتهم التاريخية بأن يعرفوا للعالم الإسلامي مظلومية الإمام علي "ع" عليه السلام ومظلوميتهم وأن يوحدوا جهودهم وطاقاتهم لتوحيد أبناء الطائفة الشيعية المظلومة والمهضومة حقوقها في البلاد الإسلامية .

فالتاريخ بعد سقوط الطاغية قد تغير وفرصتكم أيها الشيعة في العالم الإسلامي بأن تتوحدوا ، وتبرهنوا لإخوانكم من أبناء الطائفة الشيعية بأنكم تريدون أن تعيشون معهم تحت سقف واحد وفي ظل أمة واحدة بعيدة عن الفرقة والتناحر وبعيدا عن الفتن والحروب الطائفية ، وإن مذهبكم يفرض عليكم العيش بسلام وأمان مع أخوانكم في الدين ، ولكن لكم حقوق المواطنة والحياة الحرة الكريمة التي يجب أن يوفرها لكم حكامكم في البلاد الإسلامية ، الذين لم ينصفوكم وبعضكم يعيش على بحار النفط في المنطقة الشرقية من الحزيرة العربية ، وبعضكم لا يتمتع بالحقوق السياسية والمساواة في الحكم في بلاده ، فإعلموا بأن تاريخ الشرق الأوسط سوف ترسم خارطته من جديد وإن عليكم أن تؤازروا الشعب العراقي وتقفوا معه في محتنته حتى يقف بسنته وشيعته أمام الإرهاب التفكيري الناصبي وحلفائه من البعثيين الصداميين ويبني بلاده التي سوف تكون حاضرة العالم الإسلامي ومهد الحرية والكرامة ، والتي سيفيض إشعاعها الفكري والحضاري لبقية البلاد الاسلامية التي بالطبع سوف يؤثر على مستوى الحريات والمشاركات السياسية في الحكم بإنصافكم بعد طول المظلومية والتهميش والإستبعاد من الحكم.

 أما رسالتي وندائي الى إخوتي في حزب الطليعة الإسلامي

سواء من يتصدون الى القيادة في الأمانة العامة ، أو يتصدون لإدارة المكاتب في المحافظات ، ومن هم أعضاء عاملون مجاهدون صابرون وفقهم الله تعالى ، بأن يعرفوا جيدا بأن وجودنا وحياتنا من بركة وجود الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وإن وجود الحزب وإستمراريته وإستقامته وإلتفاف الجماهير حوله هو بالسير على خطى ونهج علي ، والعمل بصدق وإخلاص بتعاليم أمير المؤمنين "ع" والسعي بالتقيد بالعيش كما عاش الامام علي "ع" من حياة الزهد والصدق في الكلام والعدل والمساواة والكرم والجود والعطف على الفقراء والمساكين وعوائل الشهداء والمجروحين.

نعم إننا في هذا الظرف التاريخي من تاريخ أمتنا الإسلامية والظرف التاريخي والسياسي الحرج من تاريخ شعبنا المظلوم في العراق وتكالب الفتن والمؤامرات وما نشاهده من سفك الدماء والإرهاب التكفيري الناصبي المتحالف مع الصداميين من أعداء الشعب العراقي ، فإن مسؤولياتكم الرسالية والإسلامية عظيمة جدا في الوقوف الى جانب شعبكم ، والدفاع عن حريمه وكرامته وشرفه ليعيش حياة حرة كريمة ، وهذا لا يأتي الا بالإستعداد والأهبة واليقضة والتعاون مع الشعب في كشف بؤر الإرهاب والقتل وتسليمهم للأجهزة الأمنية لينالوا جزاءهم العادل.

وأرجو أن تحيوا مناسبة أمامكم وقائدكم مسيرتكم الربانية أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" مع الملايين من أبناء شعبكم بما يليق وهذه المناسبة العظمية بأحياء شعائر الله وتعظيمها ، وتعريف أبناء الشعب العراقي بمناقب علي وآل علي "عليهم السلام" ليستلهموا الحياة من حياته في ذكرى شهادته الأليمة.

وأنا فخور بكم وبتاريخكم الجهادي والنضالي ضد نظام البغي والعدوان لحزب البعث العفلقي الصدامي وما سطرتم فيه من ملاحكم تاريخية في أهوار الجنوب ، وصحراء كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والسماواة والبصرة والعمارة والديوانية وغيرها من المحافظات بحيث كان الشعب العراقي بعد سقوط الطاغية لا يعرف الا منظمة الطليعة الإسلامية التي تحولت الى حزب الطليعة الإسلامي في ظل العملية السياسية الجديدة,

فتاريخكم ناصع للقاصي والداني ولكل أبناء الشعب العراقي ومراجعه العظام الذين أثنوا على تاريخكم وجهادكم ونضالكم ، وكذلك الأحزاب والقوى السياسية والإسلامية والوطنية وقياداتها الذين أثنوا على تاريخكم ، وجهادكم ضد الطاغية ،ودوركم المشرف في حفظ الأمن والإستقرار في المحافظات الجنوبية وإجتثاث جذور الارهاب البعثي وأمنه ومخابراته وإستخباراته ، بحيث أصبح أفضل أمنا من بقية المحافظات العراقية.

فإذا كان تاريخكم يشهد لكم بالعطاء في السابق ، فهل يبقى هذا العطاء مستمرا في ظل النظام الجديد ولشعبكم البطل والمؤمن والغيور والمضحي ؟!!

هذا ما أتمناه لكم بأن تكونوا خدام هذا الشعب تحمونه وتدافعون عنه وعن حريمه وأعراضه وشرفه وكيانه ، ليستقيم الأمن والإستقرار في ربوع العراق ، ويتم بإذن الله بناء وإعمار البلاد بسواعد المؤمنين المخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم.

ولذلك فإنني أدعوكم الى إتباع منهاج أميركم ووصيكم وشفيعكم يوم المحشر أبي الحسنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" فإقتفوا أثره وإقرأوا تاريخه وتعلموا الدروس من حياته ومناقبه وحياة أبنائه الأئمة المعصومين عليهم السلام حتى تفلحوا بسعادة الدارين التي ما بعدها سعادة أبدا.

 أسأل الله للشعب العراقي وللأمة الإسلامية وإخواني في المسلمين والمؤمنين في المهجر وإخواني في حزب الطليعة الإسلامي التوفيق لأحياء ليالي القدر المباركات ، والتوفيق لأحياء ذكرى شهادة الإمام علي عليه السلام بما يليق وعظمته من الله والرسول وبما قدمه من تاريخ زاخر لهداية البشرية.

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

السيد علي الياسري

أمين عام حزب الطليعة الإسلامي

21 رمضان المبارك 1426هجري

25 أكتوبر 2005م

alslamic_talleaparty@yahoo.com

 

 


 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com