بيان تضامن من جمعية الرافدين للجالية العراقية في المغرب مع القاص المبدع مجيد جاسم العلي

 

 أصدرت جمعية الرافدين للجالية العراقية في المغرب نداءً إلى المؤسسات والاتحادات الثقافية والمهنية وإلى الأحزاب السياسية في المغرب والعالم يدعونهم فيها إلى "الوقوف إلى جانب المثقفين العراقيين الذين يتعرّضون لشتى صنوف الملاحقات والضرب والقتل على يد جماعات إرهابية ظلامية ومن بقايا نظام الطاغية السابق صدام حسين . وأشار النداء إلى "آخر هذه الاعتداءات وهو ما تعرّض إليه رئيس فرع اتحاد الأدباء العراقيين في البصرة من اعتداء"، و تم أُنقاذه من الموت  بالصدفة  بسبب تواجد عدد من زملائه في مكان الحادث الذين "ذادوا عنه وحالوا دون تعرّضه إلى ما تعرّض إليه زملاؤه الآخرون، الشهداء قاسم عبد الأمير عجام،  عز الدين سليم، وعبد الحسين خزعل، والشهيد محمد هارون نائب رئيس نقابة الصحفيين العراقيين الذي نالت منه يد الغدر في الأسبوع الماضي". نداء المثقفين العراقيين في المغرب الذي صدر عن " جمعيتهم في المغرب ووقّع عليه عددا من الفنانين والكتاب العراقيين المعروفين  في المغرب أعضاء جمعية الرافدين كالدكتور الفنان المبدع بدري حسون فريد والقاص المبدع الدكتور علي القاسمي والدكتور عبد الكريم عطا رئيس جمعية الرافدين والأستاذ الفنان كاظم الصبر والكاتب الصحافي فيصل عبد الحسن والقاصة صبيحة شبر والشاعر فراس عبد المجيد وقد جاء البيان استكمالاً لبيانات أخرى أصدرها المركز العام لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد ومن فرع الاتحاد في البصرة. ودعا بيان مثقفي الرافدين في المغرب إلى "إطلاق حملة تضامنية وطنية ودولية لحماية المثقف العراقي من الموت المجاني في عراقنا الجميل"، وأشار إلى "الأنباء المفزعة الواردة من وطن الحضارة والتي تشير إلى استشراس الحملة المسعورة لقوى الظلام والإرهاب واشتداد اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق ثقافتنا الوطنية بتنوعاتها وأطيافها، وبحق مبدعينا ومثقفينا وكوادرنا العلمية والأكاديمية.و آخرها الاعتداء الذي تعرض له رئيس فرع اتحاد الأدباء العراقيين في البصرة الأستاذالقاص المبدع مجيد جاسم العلي". وشدّد النداء على" شجب واستنكار تلك الأعمال الرعناء   المعادية للإنسان وإبداعه الثقافي والجمالي والأدبي، الساعية لوقف دور الثقافة والمثقفين في إعادة إعمار الروح العراقي المبدع الخلاق؛ كما ندعو المنظمات الثقافية والأدبية وكل القوى النصيرة للإنسان وحقوقه في العالم ومنها الثقافية للتضامن مع مثقفينا العراقيين الذين يتعرضون مع أبناء شعبنا لأوسع استباحة وأبشع اعتداءات همجية.. متطلعين إلى إعلان بيانات التضامن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ذاك المسلسل الإجرامي بحق أهلنا وبحق مثقفينا وثقافتنا الوطنيةوهذا ما يفضح أهداف الهجمات و الاعتداءات الهمجيةوالتهديدات بقصد إرهاب المبدعين وثنيهم عن التقدم بنا إلى عالم السلم والحرية وعالم الأمان والإعمار والجمال". وأهاب البيان بجميع العراقيين الأصلاءالذين حملوا معهم إلى حيث منافيهم  قيم الإبداع  والمحبة والأخاء وروح التسامح الوقوف صفا واحدا لؤاد الفتنة وإشاعة قيم الخير والمحبة لعراق الحضارت والمحبة والتألف .

 

 

فيصل عبد الحسن

كاتب وصحافي

الكاتب العام لجمعية الرافدين للجالية العراقية

في المغرب والناطق الرسمي بأسمها