نداء لأجل اطلاق حملة تضامنية وطنية ودولية لحماية المثقف العراقي من بلطجة القوى الظلامية

 

 

نداء إلى مثقفينا ومبدعينا العراقيين في المهجر .. نداء إلى كل المنظمات الثقافية

من أجل اطلاق حملة تضامنية وطنية ودولية لحماية المثقف العراقي من بلطجة القوى الظلامية...

 

تتوارد الأنباء من وطن الحضارة وتراث الإنسانية المعرفي يوميا باستشراس الحملة المسعورة لقوى الظلام والإرهاب واشتداد اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق ثقافتنا الوطنية بتنوعاتها وأطيافها، وبحق مبدعينا ومثقفينا وكوادرنا العلمية والأكاديمية.. وقد تواصلت النداءات الواردة لرابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين بهولندا من داخل الوطن وكان آخرها ما وصلنا من المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بغداد ومن فرع الاتحاد في البصرة وهما النداءان اللذان يدعوان مثقفينا والمنظمات الصديقة للتضامن ضد الاعتداء الذي تعرض له رئيس فرع اتحاد الأدباء العراقيين في البصرة الأستاذ مجيد جاسم العلي...

ونحن هنا نشدِّد على شجبنا واستنكارنا لتلك الأعمال الرعناء المعادية للإنسان وإبداعه الثقافي والجمالي والأدبي، الساعية لوقف دور الثقافة والمثقفين في إعادة إعمار الروح العراقي المبدع الخلاق؛ كما ندعو المنظمات الثقافية والأدبية وكل القوى النصيرة للإنسان وحقوقه ومنها الثقافية للتضامن مع مثقفينا العراقيين الذين يتعرضون مع أبناء شعبنا لأوسع استباحة وأبشع اعتداءات همجية.. متطلعين إلى إعلان بيانات التضامن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ذاك المسلسل الإجرامي بحق أهلنا وبحق مثقفينا وثقافتنا الوطنية ذات الروح الإنساني التنويري والطبيعة التعددية وغنى التنوع وخدمته لحياة العراقي وأمانيه وتطلعاته، وهذا ما يفضح أهداف الهجمات و الاعتداءات البلطجية والتهديدات بقصد إرهاب المبدعين وثنيهم عن التقدم بنا إلى عالم السلم والحرية وعالم الأمان والعمار والجمال...

نهيب بكم أيها النبلاء الذين حملتم معكم إلى حيث المهاجر القصية وبين الجوانح أحلامكم وقيم الإبداع أن تواصلوا الدعم والتضامن وأن تضيفوا للعزيمة أنشطة وأعمالا يمكنها أن تكون فعلا حقيقيا لإزاحة كوابيس الظلام والعتمة التي تحاول مدَّ سطوتها على حياتنا العراقية الجديدة..

نهيب بكم أيها النبلاء من كل مثقفي العالم ومنظماته الأدبية والثقافية أن تشددوا التواصل مع مبدعينا ومثقفينا الديموقراطيين بكل أطيافهم وتنوعاتهم.. وأن تدينوا كل جريمة واعتداء بحق أدبائنا ومنها الاعتداء الآثم على مقر اتحاد الأدباء العراقيين في البصرة ورئيس الفرع..

ورابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين تستقبل امضاءاتكم وبياناتكم التضامنية مع عميق تقديرنا للجميع..

 

عفيفة لعيبي                                   الدكتور تيسير الآلوسي                                   بلقيس حميد حسن          

رابطة بابل للكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا     البرلمان الثقافي العراقي في المهجر         المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا

 

لإرسال تضامنكم: info@babil-nl.org

 

                                                               

التسلسل

الاسم

العنوان

التعليق

1

أ. د. تيسير الآلوسي

هولندا

لتتعانق الأصوات من أجل وقف العنف والاعتداءات الإجرامية ومن أجل حماية ثقافتنا الوطنية ومثقفينا ومبدعينا...

2

عفيفة لعيبي

هولندا

 

3

بلقيس حميد حسن

هولندا

 

4

جاسم المطير – كاتب عراقي مقيم في هولندا

هولندا

 

5

أحمد رجب -     كاتب وصحفي

السويد

 

6

أ. د. كاظم حبيب   كاتب وسياسي عراقي

ألمانيا

 

7

خسرو بوتاني / ستراسبورغ

فرنسا

 

8

الدكتورة كاترين ميخائيل

أمريكا

 

9

د. احمد النعمان       فنان تشكيلي وكاتب    

المملكة المتحدة

اتضامن معكم ومع كل مثقفي العراق لوقف زحف القوى الظلامية لاقامة دكتاتورية الدولة الدينية.

10

د.عبدالخالق حسين

إنكلترا

 

11

اتحاد الجمعيات العراقية في هولندا (البلاتفورم العراقي)

IPN

 

 

 نداء إلى المثقفين كافة .. نداء إلى السلطات المسؤولة

ليطلع كل الخيرين من أبناء شعبنا العراقي على هذه الاعمال الدنيئة والخسيسة والاجرامية لبقايا البعث من ( فدائيي  صدام ) و( جيش القدس ) ومن يرعاهم ويتستر عليهم  باسم أية جهة كانت . . هذا العمل الذي يشير إلى ان هناك من يحن الى محاربة كل وطني شريف في الوطن يحاول ان يرمم ويندفع للحفاظ على الهوية الوطنية للثقافة والانسان العراقي . ادناه  بيان المكتب التنفيذي للاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حول الاعتداء الاثم على رئيس فرع الاتحاد في البصرة ، بصرة الفراهيدي والزنج وبدر شاكر السياب ومحمود البريكان وطالب غالي وفؤاد سالم وفيصل لعيبي وعبد الكريم كاصد وعفيفة لعيبي والشهيد أسعد لعيبي والشهيد هندال والشهيد جليل المياح ليعلم ابناء شعبنا ماتقترفه بقايا وايتام النظام الصدامي  ...

جمال الهاشمي

نداء إلى المثقفين كافة .. نداء إلى السلطات المسؤولة

 تلقى اتحادنا ببالغ الغضب والأسى الحادث الإجرامي والاعتداء الوحشي الذي تعرض له رئيس فرع اتحادنا في البصرة الأستاذ مجيد جاسم العلي من قبل زمرة حاقدة فقدت صوابها وأمجادها الزائفة ولم تجد وسيلة لاسترجاع هيبتها الضائعة الا باستخدام العصي والسكاكين للانتقام من رموز الثقافة التقدمية والإنسانية ومن الأقلام الشريفة التي تصدت للإرهاب البعثي وأساليبه القذرة في التعامل مع الكتاب والأدباء والمفكرين الذين حملوا راية الحرية شعاراً لمسيرتهم وأعلنوها كلمات مضيئة تدين الإرهاب والقتلة والمصابين بالذعر من انطلاق الفكر الإنساني وإدانة القتلة واللصوص وكل من يقف إلى جانبهم ويؤيد جرائمهم المستهجنة .
ان مثل هذه الأعمال لا تشكل انتصاراً لهذه الزمرة المرفوضة اجتماعياً وسياسيا وأخلاقيا وانما تؤكد ما يعتمل في صدورهم من حقد وتوجهات مريبة وهي استعادة للاساليب والممارسات الدنيئة التي اعتادوا عليها أيام كان لهم سطوة ونفوذ ويد تمتد لتقطف كل الثمار الخيرة .

اننا ندعو الشرفاء كافة من المثقفين والمتنورين لإدانة هذه الأعمال الإجرامية بفضح هذه الزمر وأساليبها وندعو أيضا السلطة الوطنية للوقوف بوجه هذه الاعتداءات التي تخل بأمن الإنسان وتحد من انتصاره للقيم النبيلة والثقافة التقدمية الحرة والأفكار الإنسانية ونؤكد ان الغرض من كل ذلك هو ترويع المجتمع والرموز الثقافية البارزة في محاولة لإجهاض التيارات الوطنية في عراقنا الجديد وندعو ايضا الجهات الرسمية والأمنية في البصرة لملاحقة المعتدين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل .
ان الأقلام الحرة الشريفة مدعوة للدفاع عن كيانها وتأكيد وجودها على الساحة واستعدادها لمواجهة الجرائم التي ترتكبها الزمر العدوانية التي تتطلع لاستعادة أمجادها الفارغة بأساليب فاشية رفضها المجتمع ويرفضها كل من نهل من فيض الإنسانية في حقول الثقافة والانفتاح الديمقراطي .

تحية لأدباء البصرة ومثقفيها المخلصين وليعلم الجميع اننا لن نسكت عن هذه الجريمة ولا عن المجرمين وان الفكر التقدمي سينتصر وستبقى الأبواب مشرعة للشرفاء من المثقفين .

المكتب التنفيذي  للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بغداد


 
نداء مثقفي البصرة وأدبائها بخصوص الاعتداء على رئيس اتحاد الأدباء والكتاب فيها

 أصدرت الهيئة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب في البصرة نداءا إلى الأحزاب والحركات السياسية والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية وممثلي الحكومة بينت فيه ملابسات قيام مجموعة مسلحة يقودها المدعو سعدون البهادلي باقتحام مقر الاتحاد في البصرة صباح الخميس الموافق 13/10/2005 والاعتداء على رئيسه الأستاذ مجيد جاسم العلي بصورة وحشية رافقها وعيد بإعادة الاتحاد إلى إدارة بعثية.


وفيما يلي نص النداء:

نداء من مثقفي وأدباء البصرة ...

إلى / كافة الأحزاب والحركات السياسية والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية وممثلي الحكومة.

م / اعتداء مسلح على رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة

 بحقد بغيض على الثقافة العراقية التي تحررت من قبضة أعتى الأنظمة الديكتاتورية وبغية عرقلة مشروعها الإنساني الكبير في بناء ثقافة حرة أصيلة، اقتحم سبعة مسلحين يقودهم احد البعثيين المدعو (سعدون باني البهادلي) الذي كان عضواً في حزب البعث المنقرض، وأحد منتسبي جيش القدس سيئ الصيت، والذي مجّد الطاغية في أكثر من محفل ثقافي، وقاموا بالاعتداء، ضرباً بالعصي والآلات الجارحة، على رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة الأستاذ مجيد جاسم العلي، الذي يعد من الوجوه الثقافية البصرية والعراقية البارزة، وأحد المسؤولين في لجنة حقوق الشهداء في محافظة البصرة، بعد أن ألقوه أرضاً وكسروا نظارته الطبية، وأصابوه بجروح في الوجه ورضوض في الصدر.

حدث هذا صباح يوم الخميس 13/10/2005 ولولا تدخل بعض الأدباء الذين كانوا حاضرين صدفة، لربما تعرض إلى القتل، وفقدنا بذلك أديباً مخلصاً، نذر حياته من اجل الثقافة والأدب، علماً بأن المسلحين وجهوا الشتائم لكل الأدباء وتوعدوا بإعادة الاتحاد لإدارة بعثية، متجاهلين بذلك إدارات المؤسسات الثقافية بكونها منظمات إنسانية مستقلة تأتي عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة بإشراف قاض ممثل عن المحكمة.

ونظراً لكوننا منظمة إنسانية تعنى بالثقافة والأدب والهم الإنساني ، نوجه نداءنا إلى الحكومة العراقية وكافة الأحزاب والحركات السياسية والمنظمات الإنسانية، باتخاذ رد سريع وحازم ضد هذه الزمرة البعثية المتخلفة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات الجبانة، التي أودت بحياة الكثير من الصحفيين والمثقفين البارزين، أمثال المفكر والسياسي عز الدين سليم والأستاذ قاسم عبد الأمير عجام والأستاذ عبد الحسين خزعل وغيرهم من أساتذة الفكر والعلم، ممن طالتهم يد الغدر وأودت بحياتهم على هذا النحو السافر الجبان.

 ولا يفوتنا أن نذكر أخيراً بدور المثقفين والأدباء في هذا الظرف العصيب لما يمثلونه من نخبة وطنية تسعى بإخلاص في بناء المجتمع الديمقراطي الحر المستقل، من خلال الكلمة الحرة الشريفة، ويشهد على ذلك دورهم الإنساني على مرّ العصور.

 الهيئة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة

 


 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com