|
البيت العراقي في النمسا يبعث بتعازيه الحارة لشعبنا العراقي إثر العملية الإجرامية في اللطيفية
لم يكن ما اقترفه تجار الموت المجاني من الظلاميين والتكفيريين وبقايا النظام العنصري الفاشي البعثي حادثا عرضيا ، بل هو جريمة سياسية عنصرية طائفية مع سبق الإصرار والترصد لعائلة بسبب انتمائها الطائفي ، وكنتيجة حتمية لغياب العدل الشعبي الذي يستوجب تطبيق مبدأ العدالة الشعبية والإلهية بحق القتلة والمجرمين الذين تزخر بهم سجون العراق دون إصدار العقوبة بحقهم من قبل قضائنا ( العادل ) .ومن اقترف جريمة قتل عائلة تضم 14 فردا بين طفل وشيخ وشاب وامراة لن يتورع مستقبلا عن ابادة عوائل بأجمعها في غياب العدل الشعبي المطلوب في هذه المرحلة الحرجة . لأننا نصرخ دائما مرددين مقولة ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) ، ودليلنا جمع القتلة والمجرمين الذين يجترون أطيب الأطعمة في سجوننا ، ويرتفع عواء البعض ممن يتعاطف معهم ويتحدث زورا عن ( مظلوميتهم ) من البعثو- سلفيين والعروبيين. لذا فقد أصيب جميع الخيرين من أبناء شعبنا بعد غياب القصاص العادل بالقتلة والمجرمين بدءا من المجرم صدام حسين حتى اصغر مجرم بعثي أساء للعراق والعراقيين بحجة ( نزاهة وعدالة واستقلالية القضاء العراقي ) ، بالخيبة وأحسوا بمرارة ما يشاهدوه من غياب للعدالة الحقيقية التي يستوجب تطبيقها بحق من هيأ وفخخ وقتل خيرة أبناء شعبنا . والبيت العراقي في النمسا إذ يؤكد على ما يطرحه حول تطبيق مبدأ العدالة الشعبية ، يرى في التهاون مع القتلة والمجرمين وإطلاق سراح البعض منهم مشاركة حقيقية في الجرائم التي يخطط لها من قبل من يريدون بشعبنا سوءا ، وإصرار أكيد على إطلاق يد المجرمين لذبح وتشريد أبناء شعبنا ، وتعطيل تقدم العملية الديمقراطية في عراقنا الجديد . لذا نطالب باستعمال منتهى القسوة مع القتلة والمجرمين وتقديمهم لمحاكم ميدانية سريعة وإنزال القصاص العادل بهم دون الالتفات لما يقوله هذا الطرف أو ذاك من ترهات لا تخدم بلدنا وأبناء شعبنا . المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي الخزي والعار للقتلة الجبناء من البعثو- سلفيين لترتفع راية العدالة والقصاص من القتلة والمجرمين أي كانت انتماءاتهم البيت العراقي في النمسا فيينا 30 . 12 . 2005
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |