لجنة تنسيق القوى والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا تدين تصاعد موجة الإرهاب الأعمى

تصاعدت في الأيام الأخيرة موجة الإرهاب الأعمى ضد أبناء شعبنا في داخل الوطن الجريح كنتيجة حتمية متوقعة لإصرار شعبنا العراقي على المضي في توطيد دعائم الديمقراطية بعد الانتخابات الأخيرة التي شاركت بها كافة قوى وأحزاب ومكونات الشعب العراقي التي تصر على تشكيل حكومة وطنية موسعة تضم كافة أطياف الشعب من المشاركين في العملية الديمقراطية .

لذلك لم يكن غريبا تصاعد أعمال العنف والإرهاب من قتل وتفجير واختطاف واعتداء على مواطنين آمنين مسالمين كما حدث في الهجوم الإرهابي على مشيعين في المقدادية ، أو الهجوم الإرهابي أمام باب الحضرة الحسينية في كربلاء المقدسة صبيحة هذا اليوم ، وما جرى من هجوم إرهابي على مواطنين أبرياء في الرمادي . إننا إذ ندين بشدة هذا التصاعد المخيف للإرهاب في وطننا نطالب في نفس الوقت بتنظيف الجيش والشرطة من بقايا ازلام النظام البائد ، وكشف بؤر الإرهاب المتخفية داخل مؤسسات الدولة ، والإسراع بتشكيل محاكم ميدانية للاقتصاص من قتلة أبناء شعبنا الذين لا زالوا يتسكعون داخل السجون رغم اعترافاتهم علنا وأمام شاشات التلفاز بجرائمهم الشنيعة من ذبح وتقتيل ونهب وسلب لمواطنينا الأبرياء .

والعمل على سد المنافذ الحدودية على المتسللين من التكفيريين الإرهابيين ، ومحاسبة من يؤويهم ، ويوفر الملاذات الآمنة لهم ، باعتراف العديد من المسئولين داخل الجمعية الوطنية والحكومة العراقية .

مرة أخرى نطالب باستخدام سياسة الحزم والشدة تجاه كل من يمس كرامة العراق والعراقيين ، وعدم الرأفة بهم بتاتا .

 لجنة تنسيق القوى والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا

 فيينا 05 . 01 . 2006

العودة الى الصفحة الرئيسية

في بنت الرافدينفي الويب