رئيس الجمعية الوطنية يناقش مع السفير البريطاني تطورات العملية الدستورية

 

بحث السفير البريطاني في العراق وليم باتي مع رئيس الجمعية الوطنية العراقية حاجم الحسني امس تطورات العملية الدستورية والاجتماعات الجارية بين قيادات الكتل السياسية للتوصل الى حل بشان النقاط مثار الخلاف في الدستور الجديد.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الجمعية الوطنية ان "الحسني اكد خلال اللقاء ان عامل الوقت مهم جدا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العراق" مستدركا "لكن الأهم هو صياغة دستور حضاري متوازن يلبي طموحات ومطالب جميع المكونات والقوى ويضمن وحدة البلاد".

من جانبه استبعد باتي ان "يشكل تمديد مدة كتابة مسودة الدستور اي تأثير سلبي على سير العملية السياسية في العراق".

واشاد بالاجواء الديمقراطية التي سادت المناقشات بين قادة الكتل السياسية العراقية معربا عن امله في ان "تتمكن القيادات العراقية من التوصل الى حلول مرضية للجميع قبل انقضاء المهلة المحددة".

وتساءل السفير البريطاني عن الكيفية التي يمكن لبريطانيا من خلالها ابداء المساعدة للعراقيين مؤكدا في الوقت نفسه بان حكومة بلاده "لن تتدخل" في تفاصيل العملية الدستورية التي يعمل العراقيون على انجازها بوصفها "شأنا عراقيا خالصا".

وعبر باتي عن ارتياحه للجهود "الكبيرة والجادة" التي بذلتها القيادات السياسية خلال اجتماعاتها للتوصل الى حلول وصيغ توافقية مرضية للجميع.

وكان السفير البريطاني قد التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني وبحث معه تطور العملية السياسية في البلاد.

يذكر ان الجمعية الوطنية العراقية صادقت يوم الاثنين الماضي على تمديد مهلة تسليم مسودة الدستور لمدة اسبوع بسبب عدم التوصل الى حل للمسائل الخلافية العالقة.