|
![]() |
![]() |
فتح أفاق جديدة بين المرأة والرجل على طاولة النقاش في (قياديون لعراق ديمقراطي) بنت الرافدين تقيم دورتها الـ (13) لتطوير المهارات القيادية
نجوى الطاهر/ بنت الرافدين
أشركت في هذا البرنامج التثقيفي التدريبي الرجل أيضا، لضرورة مشاركته وتواجده مع المرأة في هكذا برامج حيث كان عدد المتدربين خمسة رجال وعشرة نساء من شريحة الشباب. تناولت المواضيع التالية: 1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية. 2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية. 3. الجندر.
5. رصد انتهاكات حقوق الانسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة. 6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة وإتقان أساليب فن الخطابة). ومن ثم تمرين عملي على فن الخطابة. حاضر فيها من الأستاذ عدنان بهية مدير معهد أكد الثقافي للبحوث والدراسات والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والأستاذ رضا العزاوي محامي وناشط في مجال حقوق المرأة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والأستاذ عبد المحسن صالح ناشط في مجال حقوق المرأة. وعن ضرورة مشاركة الرجل في هكذا دورات مع المرأة تحدثت الانسة دنيا محمد دبلوم تقني: "إن الرجل هو النصف المكمل لدور المرأة وان الفائدة من هكذا دورات هي مشاهدة أفكار الرجل والمرأة وطرحها على مائدة واحدة فإذا وصلت الفكرة إلى المرأة دونما الرجل فلا يصبح لمثل هذه الدورات فائدة إضافة إلى ذلك يجب على الرجل المشاركة لغرض تصعيد دوره ومشاركته إلى جانب المرأة لمعرفة ما له من حقوق وما عليه من واجبات ولمعرفة الأمور التي تجول في خاطر المرأة ومنع مصادرة حقها من قبل الرجل وتقديم الحلول من اجل بناء مجتمع متطور ومتماسك مبني على أسس الديمقراطية".
كما اعربت الانسة لبنى الحسيني عن رأيها في مدى تأثير هذه الدورات على المجتمع قائلة "هذه الدورات منمية للمجتمع ولها التأثير البالغ فيه سواء على المدى البعيد أم القريب خاصة ونحن نؤسس لبناء ديمقراطي يكون الإنسان القيمة العليا التي يجب احترامها".
ومن جملة المقترحات والتوصيات التي خرجت بها الدورة الاولى من برنامج قياديون مايأتي: 1. أن يكون عدد الرجال مساوي لعدد النساء. 2. فتح المجال أمام الشرائح ذات المستوى الثقافي البسيط للمشاركة في هكذا دورات. 3. زيادة عدد أيام ألدوره إلى مده لا تقل عن 10 أيام.
4. فتح دورات للموظفين وطلاب
الجامعة بوقت يتناسب مع دوامهم الرسم 5. استضافه مسؤول أو من ينوب عنه في الحكومة العراقية أو المحلية أو أي دائرة مدنية يكون له العلاقة بالموضوع الملقى في المحاضرة. 6. تعميم أفكار المنظمة وإقامة هكذا دورات في الاقضيه والنواحي. 7. تأسيس وتنظيم لورش عمل ترصد انتهاكات حقوق المرأة في كافة المؤسسات. 8. منح الأفراد المتزوجين الافضليه في المشاركة في هكذا دورات. 9. الاستفادة من خبرات المتدربين وفتح المجال أمامهم لتدريب في دورات أخرى. 10. احتضان ذوي المواهب وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، وخاصة في ما يتعلق بحقوق المرأة. 11. الاستفادة من العاطلين عن العمل في هكذا دورات.
والجدير بالذكر، ان برنامج (قياديون لعراق ديمقراطي)، جاء مكملا لبرنامج (قياديات لعراق ديمقراطي) والذي تضمن 12 دورة استهدفت 120 امراة من محافظة بابل، والذي انتهى في تموز عام 2008، وكان من نتائجه اشراك الرجل في البرنامج الجديد بناء على توصيات المشاركات السابقات اللواتي اجمعن على ضرورة مشاركة الرجل معهن في الدورات، كما سيركز البرنامج الجديد على فئة الشباب في العقدين الثاني والثالث لاهمية هذه المرحلة الزمنية وللدور المهم الذي يلعبه الشباب في تغيير المجتمع وبناءه.
![]() |
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@brob.org
|