بنت الرافدين تقيم دورتها الـ (18) لتطوير المهارات القيادية

 

نجوى الطاهر/ بنت الرافدين

وصولا للدور الريادي والديمقراطي الحر ولتغير الافكار الخاطئة التي توارثها المجتمع خلال العهود السابقة التي تحد من حركة المرأة وتهميشها في الحياة استمرت منظمة بنت الرافدين بتغير هذه الافكار من خلال برنامج اعداد مهارات قيادية الذي استمر لمدة سنتين حيث اقامت دورتها الثامنة عشر وتحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) يوم السبت المصادف 14/ 3 ولغاية 19/3 والتي استمرت لمدة ستة ايام شارك فيها مجموعة من الاحزاب والمنظمات غير الحكومية بالاضافة الى دوائر الدولة.

حاضر في الندوة كل من المحامي قاسم الفتلاوي عضو اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور عدنان بهية مدير معهد اكد الثقافي والانسة لبنى مهدي ناشطة في مجال حقوق المرأة تناولت فيها المواضيع التالية:

1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية.

2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية.

3. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.

4. الجندر.

5. رصد انتهاكات حقوق الانسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.

6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة).

واعرب الاستاذ يوسف نجم موظف في مديرية زراعة بابل عن تأثير هكذا دورات على المجتمع قائلاً: "ان المجتمع بحاجة الى مثل هكذا دورات لتنمية قدراته والسير به نحو شاطىء الامان والتقدم وهذا يحتاج الى جهد كبير والذي يؤدي الى خلق مجتمع متمدن وناجح، وباستمرار العمل على تطوير المهارات للرجل والمرأة حيث يكونا النواة الاولى في المجتمع وعندما يصل كل منهما الى المستوى المطلوب من الوعي والثقافة والادراك وتحمل المسؤلية نكون قد وصلنا الى مجتمع متمدن ومثقف ومبني على اساس من الديمقراطية الحرة".

اما عن اهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية تحدث لنا السيد صباح حسن سماكة رئيس جمعية حقوق الرياضيين العراقية قائلاً: "ان للمرأة دور كبير لا يقل اهمية عن الرجل ولكن قبل اعطائها هذا الدور يجب ادخالها في دورات تأهيلية تأهلها الى الخوض في مثل هذا المضمار هذا من جانب ومن جانب اخر ان المرأة نصف المجتمع واذا دخلت هذة النسبة في التنمية بكافة انواعها من تربوية وعلمية وثقافية واقتصادية وسياسية وبصورة ايجابية وفعالة فهذا يؤدي الى تنمية المجتمع وتقدمه نحو مستويات عالية وراقية وهذا يكون بجانب لرجل".

كما اعربت الانسة عبير فاضل علوان في العقد الثاني من عمرها بكلوريوس علوم حاسبات عن رأيها قائلة: "في هذه الدورة لم نكن متلقين فقط بل كان لنا مجالاً واسعاً لابداء رأينا والمشاركة في مجموعات للاجابة عن الاسئلة الموجهة وبذلك تعزززت العلاقة فيما بيننا اكثر ومعرفة ما يجول في خلد كل واحد منا، كانت وسائل ايصال المعلومة لنا على قدر الكفاءة وكذلك متنوعة منها الاختبارات والاستبيانات التي تتضمن اسئلة علينا الاجابة عنها بكل صدق وموضوعية لنتعرف الى جانب من شخصيتنا ونحاول في كل مرة تحسينها".

وخرجت الدورة بعدة توصيات مقترحات من جملتها:

1. ان تكون مدة الدورة اكثر من ستة ايام.

2. ان يكون عدد الرجال مساوي لعدد النساء لتغير المفاهيم الخاطىء عند الرجل.

3. مشاركة المرأة والرجل الريفي في هذه الدورات.

4. افتتاح دورات تدريبية اخرى لمشاركة عدد كبير من المتدربين.

5. ان تشمل الدورة الاشخاص غير القادرين على اكمال دراستهم (غير المتعلمين).

6. توفير وايجاد مراكز ترفيهية خاصة بالنساء مثل نوادي للرياضة والمطالعة.

7. منح الأفراد المتزوجين الافضلية في المشاركة في هكذا دورات.

وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات تقديرة الى المشاركين شارك بتوزيعها كادر المنظمة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org