شبكة المرآة تعقد مؤتمرها الصحفي الأول في دورتها الثانية

 

تقرير: سارة الطائي / بنت الرافدين / خاص

بعد النجاح الذي حققته (شبكة المرآة) شبكة مراقبة وسائل الاعلام العراقية أثناء الانتخابات الماضية في مراقبتها لوسائل الاعلام لقياس مدى حياديتها تجاه المرشحين والتي عرضت نتائج مراقبتها في قصر المؤتمرات بتاريخ 26/12/2005 تحت شعار (ضمان تغطية متوازنة لتصويت عادل)، استأنفت الشبكة مراقبتها لوسائل الاعلام العراقية (المرئي، المسموع، المقروء)، ابتداءً من شهر ايلول ولمدة ثلاثة اشهر في ثلاثة مواضيع من اهم موضوعات الساعة وهي:

1 – الارهاب في قتله المدنيين الابرياء.

2 – هموم ومستحقات المواطن.

3 – دور وسائل الاعلام في صناعة المرأة القيادية.

أعلنت الشبكة ذلك من خلال المؤتمر التعريفي الذي عقدته في محافظة بابل الاربعاء (27/9/2006م) على قاعة فندق الاسراء السياحي وبحضور 22 وسيلة اعلامية وعدد من اعلاميي المحافظة.

واكد السيد تحسين العطار مدير الشبكة ان اختيار مواضيع المراقبة جاءت بعد دراسة للواقع الاعلامي العراقي من خلال تناول لمواضيع الساعة حيث ارتأت الشبكة ان تختار موضوعة الارهاب في قتله المدنيين لما لهذه الموضوعة من اهمية كبيرة في حياة المواطن العراقي اليومية وكذلك المسؤول العراقي، وإذا ما نظرنا بمساحة أوسع نلاحظ أن الموضوع يهم العالم بأسره بالاضافة الى الثاني والذي يعبر عن هموم ومستحقات المواطن لما يعانيه الفرد العراقي من نقص شديد في حقوقه ومستحقاته الواجب على الدولة توفيرها.

وتابع: وكانت الموضوعة الثالثة هي دور وسائل الاعلام في ابراز دور المرأة العراقية وتمكينها من ان تكون امرأة قيادية.

وحول كيفية اختيار المراقبين العاملين في الشبكة، قال السيد العطار: اعتمدت الشكبة مراقبين كفوئين وحياديين اجتازوا دورة تدريبية في العراق اهلتهم لأداء هذا الدور في المراقبة. بالاضافة الى كونهم من الوسط الاعلامي الفعال في الساحة العراقية.

وعن عدد الوسائل الاعلامية التي ستراقبها الشبكة، ذكر مدير الشبكة إنه من خلال استقراءنا للواقع الاعلامي على مستوى (المقروء والمسموع والمرئي) وقع اختيار الشبكة على 28 وسيلة اعلامية عراقية تغطي الرقعة الجغرافية للعراق تشمل 6 قنوات فضائية و6 قنوات راديو 16 صحيفة.

وصرحت السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين: ان الشبكة ستراقب من خلال فريق عمل يتكون من ثلاثة عشر مراقب ولجنة تحليل مختصة اضافة الى لجنة فنية لمعالجة البيانات، وستعلن النتائج في بداية شهر كانون الاول من خلال المؤتمر الصحفي الختامي والكتيب الذي سيصدر باسم الشبكة.

واكدت السيدة الانصاري ان أهمية المشروع تكمن في أنه مشروع تأريخي يؤسس لاعلام حر ونزيه ومستقل يواكب الحركة الاعلامية العالمية.

وكانت شبكة المرآة لمراقبة وسائل الاعلام قد تأسست في آب 2005 من تحالف منظمات المجتمع المدني التالية:

1- منظمة دعم الديمقراطية والاجتماعية / اربيل

2 – معهد كركوك لدراسات حقوق الانسان / كركوك

3 – منظمة بنت الرافدين / بابل

4 – منظمة اعلام العراق الجديد / الناصرية

وتهدف الشبكة الى تحقيق النزاهة في وسائل الاعلام العراقية.

وحضر المؤتمر السيد عز الدين المحمدي رئيس معهد كركوك لدراسات حقوق الانسان (احدى المنظمات الحليفة) وتحدث عن دور منظمته في المراقبة السابقة اثناء فترة الانتخابات. وأكد على اهمية عملية المراقبة لوسائل الاعلام لغرض الارتقاء بها الى مستوى الطموح خاصة ونحن نسعى الى بناء المجتمع الديمقراطي.

وفي مداخلة لمراسل قناة الشرقية الفضائية حول اهمية التمويل وبأنه يفرض على القناة السياسة التي يرتأيها الممول، اجابت السيدة الانصاري: بأن الاعلام الحر الذي نسعى الى ايجاده يجب ان يكون محايداً ويمتاز بالشفافية وإلا فإنه سوف يتحول الى اعلام (أصفر) يعتاش طفيلياً على مشاكل ومصائب الآخرين.

وحول ما يتمخض عن عمل الشبكة، وهل للشبكة السلطة على وسائل الاعلام لتغيير سياستها، اجابت السيدة الانصاري: بأن عمل المراقبة هو اعطاء نتائج دقيقة وموثقة عن عمل الوسائل الاعلام ومدى شفافيتها وانحيازها تجاه بعض القضايا واعلان هذه النتائج عبر الكتيب الذي سوف يصدر في ختام عمل الشبكة وكذلك من خلال المؤتمرات الصحفية فدور الشبكة الآن هو فقط اعلان نتائج.

 

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com