أعلن الجيش الامريكي
اليوم الاثنين ان جنديا امريكيا قتل بقنبلة وضعت على جانب
أحد الطرق في وسط العراق.
ووقع الانفجار قرب بيجي
وهي بلدة لتكرير النفط تقع على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي
بغداد يوم السبت. ولم تعط تفاصيل أخرى.
والقنابل التي تنفجر
على جانب الطرق والتي يشير بها الجيش الى الشحنات الناسفة
البدائية الصنع أحد الاسباب الرئيسية وراء قتل الجنود
الامريكيين في العراق على مدى العامين الماضيين.
وقتل 1163 جنديا
امريكيا على الاقل في عمليات منذ بدء الحرب في مارس اذار
عام 2003.
من جهة اخرى اصيب ستة
موظفين عراقيين بجروح امس بعد ان اطلق جنود عراقيون النار
صوب حافلة صغيرة كانت تقلهم في طريقهم الى مركز عملهم.
بيد ان متحدث في وزارة
الداخلية العراقية اكد في تصريحات صحفية ان اطلاق النار
"تم عن طريق الخطا".
كما ذكر مصدر في وزارة
الدفاع رفض الافصاح عن اسمه ان الجنود اطلقوا النار على
الحافلة وهي تسير في منطقة (الاعظمية) شمالي بغداد "اثر
معلومات خاطئة بوجود ارهابيين فيها".
وقال ان مجهولا ابلغ
الجنود بوجود ارهابيين في الحافلة الصغيرة لكن تبين بعد
تفتيشها واستجواب ركابها ان المعلومات كانت خاطئة.
واوضح المصدر ان الشخص
الذي قدم هذه المعلومات الخاطئة اعتقل لكنه لم يدل بالمزيد
من التفاصيل في هذا الشأن.
في الاطار ذاته قالت
صحيفة صنداى تلغراف البريطانية ان كبار الضباط فى الجيش
البريطانى يخططون لخفض عدد القوات البريطانية الموجودة فى
العراق من تسعة الاف جندى الى ثلاثة الاف و500 جندى خلال
السنة القادمة كجزء من انسحاب مرحلى.
واضافت الصحيفة أن
المرحلة الاولى من استراتيجية الخروج البريطانية ستشهد
انسحابات من ثلاث من القواعد البريطانية الخمس فى جنوب
العراق فى شهر نيسان من عام 2006.
ورأت ان هذه الخطة
تتلاءم مع التوجه الحالى لزيادة عدد القوات فى أفغانستان
فى محاولة جديدة للتركيز على تعقب بن لادن والملاعمر
وقياديى القاعدة الاخرين الذين يعتقد بأنهم يختبئون فى
منطقة محاذية للحدود مع باكستان.
وكان ناطق باسم وزارة
الدفاع البريطانية صرح بأن القوات فى العراق هى تحت
المراجعة المستمرة وأنها ستبقى هناك بناء على طلب السلطات
العراقية لتقديم المساعدة لقوات الامن.
