الجعفري :  من سمات قوة الحكومة الجديدة انها تمتد الى حيث يمتد التنوع العراقي

 

البيان/خاص

في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء بين السيد رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري ووزير الدفاع الأميركي السيد دونالد رامسفيلد قال السيد رئيس الوزراء اننا حازمون على استيعاب القوى السياسية التي لم تسمح لها الظروف في المشاركة في البرلمان للخروج بحكومة قوية متعددة تثمل مختلف الطيف السياسي العراقي.

واضاف سيادته ان الحوارات جارية يوميا وشهد يوم امس حواراً جيدا ومفصلاً مع القائمة الكردستانية ، وان الحكومة قد تتشكل في الايام القليلة القادمة حالما ننتهي من الحوار مع بقية الفرقاء السياسيين العراقيين .

وحول العقبات التي تواجه عملية تشكيل الحكومة ، قال الدكتور الجعفري ان الذي يفقه الخارطة السياسية المعقدة  ويعي الواقع العراقي، يلمس وجود عقبات ولايمكن تجاوزها دون ان نستوعب الاخر وان نتعامل مع الاخر بشفافية ، وان نستفيد من طاقات الاخرين ، واعتبرسيادته : ذلك ليس منة على احد وقال : نحن نعتقد ان سمات القوة في الحكومة الجديدة انها تمتد الى حيث يمتد التنوع العراقي . وشدد سيادته : على انه لايريد ان ينظر الى العراق ويختزل خارطة العراق بخارطة الائتلاف ، وانما يخرج خارج اطار الائتلاف الى البرلمان بل خارج البرلمان الى كل القوى التي لها دور مشرف في عملية بناء الواقع ، من خلال استيعاب جميع الطاقات وتابع سيادته : ان عملية بهذا الشمول ومع هذه الخارطة السياسية المعقدة يعني وجود عقبات ، ولكن الشيء المفرح في ذلك ان العقبات تتذلل وان اخذت بعض الوقت .

وعن الفترة المتبيقة هل انها كافية لكتابة الدستور . قال السيد رئيس الوزراء نامل ان تكون الفترة القادمة كافية للخروج بدستور يمثل ارادة الشعب العراقي ، اخذين بنظر الاعتبار تجربة الشعب العراقي في ممارسة ، ممارسات دستورية في توليد البرلمان وفي تحقيق الانتخابات ، وكذلك القوى السياسية العراقية لم تقفز على العملية الدستورية وسبق لها وان مارست ذلك سواء كان ذلك في مرحلة المعارضة للنظام البائد ، وكتابة ميثاق ومبادئ اساسية وتشكيلنا لما يسمى  بـ(قانون ادارة الدولة ). لذا فان هنالك الكثير من المضامين المشتركة ولدت في الفعل السياسي العراقي قدرة وقابيلة في انه يخوض غمار عملية توليد الدستور .

من جهة اخرى تلقى السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري برقيات التهنئة والتبريك من زعماء العالم، بمناسبة تكليفه برئاسة الوزراء للبلاد، حيث هنأه بذلك عاهل المملكة الاردنية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين،

 ورئيس وزراء الجمهورية التركية السيد رجب طيب اوردغان،

ورئيس وزراء الجمهورية العربية السورية السيد محمد ناجي عطري،

ورئيس وزراء المملكة المتحدة السيد توني بلير،

 ومستشار المانيا الاتحادية السيد غيرهارد شرودر،

 ورئيس حكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية السيد فان فان خاين،

 ورئيس وزراء تايلند تاكسين شيناواتر،

 وقائد الفرقة المتعددة الجنسيات لمنطقة جنوب الوسط الجنرال فالديمار سكشيبتشاك.

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com