الامم المتحدة والكويت تبحثان عن اسرى اخذهم نظام صدام عام 1990

 

   الامم المتحدة / رويترز: ذكر تقرير استعرضه مجلس الامن امس الثلاثاء أن مصير أكثر من 200 كويتي وآخرين اخذتهم القوات العراقية عام 1990 لا زال مجهولا بعد عامين من سقوط حكومة صدام.

وتسعى الامم المتحدة من خلال المبعوث الروسي يولي فورونستوف إلى معرفة مصير مئات المفقودين منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990 الذي أدى إلى حرب الخليج 1991.

وتوصلت السلطات الكويتية إلى معرفة مصير 270 جثة خلال السنوات القليلة الماضية منها كويتيون ومواطنو دول أخرى كانوا في البلاد عندما غزت القوات العراقية الكويت في أغسطس 1990.

وقال التقرير "لا زال مصير نحو 270 شخصا غير معروف ولكن للاسف فان فرص وجودهم احياء تضاءلت مع مرور الوقت".

وشملت القائمة الاصلية للكويت 570 كويتيا و14 سعويا وأشخاص من لبنان والهند وايران ومصر وسوريا والبحرين وعمان.

وقال التقرير إن قادة العراق الجدد اتخذوا عدة إجراءات بما فيها التعاون مع خبراء الطب الشرعي الكويتيين ونشروا في الصحف أسماء وصور الاشخاص المفقودين الذين لم يعثر على رفاتهم.

وقال وانج جوانجيا السفير الصيني ورئيس مجلس الأمن للصحفيين إن أعضاء مجلس الامن اشادوا بالعراق على جهوده وقالوا إن فورونستوف يتعين أن يواصل عمله.

وقال تقرير فورونستوف الذي صدر باسم الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إن البحث عن الاسرى الكويتيين وآخرين "لم يحقق تقدما كبيرا" منذ ديسمبر كانون الأول وان ذلك يرجع أساسا إلى "الموقف الامني الصعب في العراق".

واحتل العراق الكويت لسبعة أشهر إلى أن طرد منها في حرب الخليج 1991 على يد تحالف قادته الولايات المتحدة. وتساعد الأمم المتحدة الكويت في معرفة مصير الممتلكات التي نهبت اضافة إلى الكويتيين المفقودين.

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com