عباس البياتي: الجعفري واعد التركمان خيراً ونحن نثق به

 

صرح السيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الانتقالية بأنه فيما يخص مشاركة قائمة العراقية في الحكومة الى ان هناك ترحيب بهذه المشاركة واعتقد اننا تجاوزنا البرنامج السياسي للقائمة العراقية والتي اعلنوا من البداية على ان لديهم ملاحظات في نقاط عديدة وتجاوزنا المرحلة الاصعب ودخلنا في مرحلة كم لنا وكم لكم وبما ان الحقائب الوزارية 31 قد توزعت بين قائمة الائتلاف والقائمة الكردية بمعدل 17وزارة للائتلاف و9 وزارات للكرد وهناك حقائب وزارية للسنة العرب والتركمان والاشوريين والطرف الكردي والتحالف يحرصون على اشراك القائمة وعلى التنازل من حقائبهما بمقدار معين لهذه القائمة وعليه فاننا ننتظر من القائمة العراقية الرد النهائي وهذا الرد ينبغي ان يكون وان القائمة العراقية اعلنت انها تطلب اربع وزارات بالاضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء وكل هذا ينبغي ان يخضع للتشاور وللحوار بيننا وبين القائمة العراقية والان انتقل الملف كله الى يد الدكتورابراهيم الجعفري  وقد ارسل وفدا التقى باطراف من القائمة العراقية وسمع منه واسمعه وهناك تقييم ايجابي في هذا المجال على ان القائمة العراقية لابد ان تشارك ولابد من مشاركتهاوعلى ضوء اجتماع مشترك بين التحالف الكردستاني  وبين قائمة الائتلاف سيتم تحديد عدد الحقائب التي تعطى لهم.

وبما يخص الاخوة السنةالعرب ومطالبتهم بعشر وزارات اشار البياتي:

ابتداءا ان هذه الحكومة حكومة جمعية وطنية وشعب اختار وانتخب وبالتالي عندما يطالبون بهذا العدد الكبير ربما ينظرون الى الواقع السكاني لهم هذا الواقع السكاني لم ينعكس انتخابيا هذا ممكن ان ينعكس بعد سنة عندما سيشاركون ويحصلون على مقاعد في الجمعية الوطنية اما الهدف من اشراك السنة العرب هي ليست منة ولكن اشعارهم بانهم جزء من هذا الشعب وجزء اصيل ومكون رئيسي ولابد ان يكونوا حاضرين داخل الحكومة ولو بمقدار معين حتى لايتم تهميشهم علما بان لديهم موقعين سياديين مهمين الاول نيابة رئاسة الدولة ورئيس الجمعية الوطنية وثالثا ستكون لهم وزارة الدفاع  وقد تكون نسبة الوزارات قليلة ليست بمستوى الطموح ولكن هذه القلة لاتعني بانه جرى تهميشهم وبالتالي هناك استحقاق انتخابي والذي اعطى للائتلاف 17 وزارة وللكرد 9 وزرات اما ماتبقى من الوزارات فهي من باب الاخوة حتى يكون لديهم نوع من الاطلالة على الواقع الحكومي وبالتالي هناك قبول لدى العناوين السياسية لحقائب التي اعطيت لهم اما رفع السقف في اخر لحظة اعتقد انه ليس في صالح العملية السياسية وليس من صالح اولئك الذين يحاولون الحصول على الحق (الاخوة السنة العرب )

وبالنسبة للتركمان ومطاليبهم اشار البياتي:

الى انه يجب ان يكون للتركمان وزارتين في داخل الحكومة ولكن التركمان يطالبون بموقع سيادي احد نواب رئيس الوزراء ينبغي ان يكون تركمانيا وهذا استحقاق لابد من الاستجابة اليه لانه حكومة وطنية مع وزارة ذات فعالية وهذا مانتمناه ونحن نامل من الدكتور الجعفري وقد واعد التركمان خيرا ونحن نثق به  والسيد الطالباني ان يدعموا الحق التركماني

وبخصوص ماتعرض له العضو في الجمعية الوطنية فتاح الشيخ اشار البياتي:

ان الجمعية تضامنت مع العضو بغض النظر عن ملابسات الحادث ويكفي ان لديه حصانة وفي داخل دولة ذات سيادة واتخذت الجمعية اربع قرارات اولا الاعتذار من اعلى سلطة سياسية تمثل القوات الامريكية وتقديم الجندي الى المحاكمة وايجاد معبر جديد واعطاء اعضاء الجمعية باجات مهمة جدا وهذا الحادث عابر ينبغي تطويقه ميدانيا ونحن نستنكر الحادث الذي حصل ولكن لاينبغي تكبير القضية وتكبيل العملية السياسية وهذا جزء من الواقع السياسي الاستثنائي الذي يعيشه العراق .

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com