عنان يتعرض لهجوم اميركي جديد من خلال فضيحة النفط مقابل الغذاء

 

أعلنت إدارة الرئيس بوش أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ربما تسرع في الادعاء بأن ساحته برئت من تداعيات فضيحة النفط مقابل الغذاء.

وأشارت واشنطن إلى أنها لا تستبعد إمكانية استقالة عنان في نهاية المطاف.

وقال مارك لاجون نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إنه من المبالغة القول إن تقرير اللجنة المستقلة حول برنامج النفط مقابل الغذاء برأ ساحة عنان.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأميركية امتنعت عن التلويح باستقالة عنان عندما تفجرت الأزمة قبل حوالي عام.

وفي موضوع آخر، عقدت لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب جلسة تحقيقية تناولت إمكانية إشاعة الديموقراطية وتنفيذ إصلاحات سياسية في الشرق الأوسط .

وقال النائب هنري هايد في بداية الجلسة إن العالم العربي يقف الآن في مفترق الطرق، ويعاني من ثلاثة نواقص أساسية وهي الحرية والمعرفة وحقوق المرأة.

ووصف التطور الحالي في العالم العربي بأنه يتناقض مع إسهاماته التاريخية.

وقال: "تواجه شعوب المنطقة العربية الآن آلام مخاض الديموقراطية والشرارة التي يمكن أن تشعل نهضتها."

أما النائب توم لانتوس فقال إن الولايات المتحدة تحاول الربط بين غياب التغيير في العالم العربي والإرهاب.

وأضاف: "هناك صلة أكيدة بين نقص الحريات والحقيقة المتمثلة في أن الشرق الأوسط يتصدر بقية العالم في إفراز الإرهابيين. ولذلك فان قيمنا ومصالحنا القومية تدفعنا إلى دعم عملية التحرر السياسي في العالم العربي."

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com