نقص الغذاء والدواء يتسببان بمقتل 10 الاف طفل عراقي

 

قالت مسؤولة فى الاتحاد الاوربى انه بعد مرور عشرة أعوام على قرار الامم المتحدة مساعدة الشعب العراقى من خلال مبدأ النفط مقابل الغذاء تبين أن أكثر من مليون ونصف المليون من الشعب العراقى كانوا ضحية هذه السياسة اذ انها لم تضر الحكومة العراقية بل الشعب العراقى.

وبينت كريستينه نيفسكى التى تشغل عضوية شؤون التنمية فى الاتحاد الاوروبى فى ندوة عقدت فى المانيا انه بالرغم من مطالبة الكثير من حكومات العالم وخاصة المانيا وفرنسا بضرورة رفع هذه السياسة لانها قتلت عددا لا يحصى من أبناء الشعب العراقى فقد بقى أقطاب النظام العالمى على حالهم بل ازدادو غنى وعتوا.

وقالت انه بالرغم من القضاء على النظام السابق عندما تم احتلال العراق فقد تم نشر ما اسمته المسؤولة الاوربية مفهوم / الديموفراطية / 0 من جهتها لفتت زعيمة منظمة العفو الدولية / فرع المانيا / بربارا لوخبيلر الى ان الحظر التجارى ضد نظام العراق السابق وكوريا الشمالية كان حظرا ضد شعبى هاتين الدولتين فالشعب العراقى وبالرغم من انهيار النظام العراقى السابق ورفع الحظر التجارى عنه بعيد سقوط بغداد لا يزال يعيش تحت وطأة الجوع اذ لا يوجد فى العراق الغذاء والمواد الطبية الكافية معلنة انه منذ شهر شباط فبراير من عام 2004 وحتى نهاية شهر اذار مارس المنصرم وصل عدد الاطفال الذين قضوا نحبهم جراء عدم وجود المواد الغذائية والادوية الى حوالى 10 الاف طفل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com