65 بالمئة من العراقيين يعيشون عند خط الفقر

 

قال أكاديمي اقتصادي معروف إن نحو تسعة ملايين عراقي مازالوا يعيشون عند خط الفقر أو تحته.

وأضاف الدكتور همام الشماع أستاذ علوم الاقتصاد في جامعة بغداد إن نحو تسعة ملايين عراقي مازالوا يعيشون على مواد البطاقة التموينية التي أخذت تزداد رداءة وسوءاً جراء النقص الحاصل في مفرداتها وسلتها الغذائية وعدم إيصال هذه المواد إلى المواطنين بصورة منتظمة.

ودعا الحكومة العراقية الجديدة إلى إيجاد فرص عمل للعاطلين وتنشيط الأعمال الاقتصادية والصناعية لكي تلعب دوراً مهماً في رفع الحالة المعيشية بعد تفشي البطالة لمدة عامين وما خلقته من ترد في الحالة الاجتماعية جراء توقف التعيينات في دوائر الدولة وتسريب جيش كبير من الموظفين والعسكريين بعد حل وزارتي الإعلام والدفاع.

من جهة أخرى أكد تقرير رسمي تلقته الحكومة إن حالات الفقر انتشرت في بلد من أغنى بلدان العالم بنفطه وثرواته المعدنية بشكل لافت للنظر جراء السياسة الخاطئة التي انتهجتها الدولة خلال السنتين الماضيتين وعدم وضع إستراتيجية ذات جدوى اقتصادية للبلد إضافة إلى توقف العمليات الإنتاجية للعديد من المصانع والمعامل الكبيرة.

وكشف التقرير إن حالة الفقر انتشرت في بغداد والمحافظات بنسبة تتراوح بين (60_ 65%) جراء انشغال مجلس الحكم المنحل والحكومة الانتقالية المؤقتة بالوضع الأمني الذي حصد الآلاف من أبناء العراق وترك الباقين في حالة بؤس وفقر وتدهور للحياة الاجتماعية يوماً بعد آخر.

ودعا التقرير جميع الوزارات والدوائر غير المرتبطة بوزارة إلى إقامة مشاريع ذات جدوى اقتصادية تسهم في رفع الغبن والحيف والفقر من المواطن العراقي وبناء منشآت تنموية وتفعيل وتطوير النشاط التجاري والسياحي.

وطالب التقرير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى ضم الفئات العمرية الكبيرة من المسنين إلى مراكز الرعاية الاجتماعية وشمولهم بالرواتب وفق متطلبات المرحلة الراهنة لتجاوز الظــروف الصعبة التي يمر بها العراق وأبناؤه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com