الحكومة تباشر أعمالها بمحاكمة الطاغية صدام

 

باشرت الحكومة الانتقالية اعمالها بعقد اجتماع وزاري لتحديد توجهاتها لما تبقى من عمرها البالغ (8) اشهر بعد ان انقضت (3) شهور لاعداد التشكيلة الوزارية التي اعلنت يوم الخميس الماضي.

واكدت الحكومة على لسان رئيس الوزراء د. ابراهيم الجعفري ان من اهم اولوياتها في المرحلة المقبلة مكافحة الارهاب والقضاء عليه وكذلك انصاف المظلومين والمحرومين من ابناء الشعب العراقي على ايدي النظام الدكتاتوري المقبور.

ويمثل الطاغية صدام خلال الاسابيع المقبلة امام المحكمة الجنائية المختصة بحضور محاميه لاجراء التحقيق في عدد من الجرائم التي اخذت بمراجعتها المحكمة.

وذكر بيان صادر عن المحكمة الجنائية المختصة ان رئيس قضاة التحقيق زار المتهمين الموقوفين على ذمة التحقيق في الجرائم التي شملها قانون المحكمة نهاية الاسبوع الماضي والتقى بهم كما التقى محامي الدفاع عن الطاغية صدام بموكله لاكثر من اربع ساعات واكد البيان ان هذا اللقاء ليس الاول من نوعه اذ سبقته عدة لقاءات ولساعات عدة.

ويذكر ان رئيس القضاة، قابل محامي الطاغية بناء على طلب الاخير وناقش بعض الامور الاجرائية القضائية والجلسات التحقيقية المقبلة، واوضح البيان ان مجريات التحقيق مستمرة بالجرائم التي ارتكبت في ظل النظام المقبور وان من تثبت عليه التهم سيقدم الى المحاكمة التي ستكون عادلة ونزيهة وشفافة لاحقاق الحق وانصاف الشعب.

وظهرت التشكيلة الحكومية التي صادقت عليها الجمعية الوطنية بغياب ثلث اعضائها (90 من اصل 275) وقد غابت عنها الشخصيات السنية التي كانت مرشحة لشغل (6) حقائب وزارية فضلا عن نائب رئيس الحكومة وقال د. صالح المطلك ان الشيخ غازي عجيل الياور احد اعضاء اللجنة الخماسية في مجلس الحوار الوطني، طلب منهم ان يجتمعوا مع د. ابراهيم الجعفري للاتفاق على البرنامج السياسي الذين طالبوا فيه بغية سد الشواغر الموجودة في حقائب العرب السنة، ليتسنى للجنة الحوار تقديم (6) اسماء.

وذكر ان البرنامج السياسي تضمن، اعادة بناء الجيش العراقي، الغاء قانون اجتثاث البعث، اعمار المدن المدمرة، والغاء العمل بنظام المحاصصة في الانتخابات.

وفي ذات السياق، قال عباس البياتي رئيس الاتحاد التركماني الاسلامي، ان القوى السياسية التركمانية على اختلاف مذاهبهم اتفقوا على ترشيح شخصية نسوية لتشغل منصب نائب رئيس الوزراء.

وبهذا الترشيح سيكون لرئيس الوزراء (4) نواب (كردي، شيعي، سني، تركماني).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com