الحلة .. محاصرة السوق الكبير في المدينة يضعف التبادل التجاري

تشهد مدينة الحلة تضييقاً على الحركة في شوارع المدينة وإن السوق الكبير أكثر المواقع التجارية حصاراً بالغلق والمنع، مما سبب متاعب للباعة وسط السوق وأصحاب المحال الذين عبروا عن صعوبات العمل اليومي التي تكلفهم مبالغ نقل إضافية.

وقال السيد مسلم صالح / تاجر: نحن مع قوات الأمن والشرطة في حفظ الأمن وسلامة المواطنين، لأننا ما زلنا حتى هذه اللحظة نعاني من صدمة الجريمة البشعة التي نفذها الإرهابي الأردني رائد البنا.. لكننا نتمنى على قوات الشرطة ومديرية المرور التفكير بحلول من خلال بدائل توفر فرصاً أكبر للنقل وتسلم البضائع الواردة من بغداد. والمثير في الأمر أن السيارات هي الممنوعة من دخول سوق الحلة الكبير خوفاُ من تفخيخها وأن الخطر لا يتأتى من السيارات فقط.

وقال السيد جبار عبد الحسين: لقد خفتت حركة السوق التجارية وساد ما يشبه بالكساد وتحمل أصحاب المحال والباعة كثيراُ من المتاعب التي ساهمت بحركة الأسعار بسبب نقص المواد والبضائع وصعوبة إدامة العــرض الكافي الذي يلبي حاجات الطلب اليومي.

من جهة اخرى قال مسؤول في دائرة صحة بابل أن مستشفى الحلة الجراحي تسلم مساعدات طبية متنوعة بقيمة (600) ألف دولار وهي عبارة عن عدد للجراحة العامة ومعقمات أساسية وكراسي للمعاقين وعكازات.

وتأتي هذه المساعدات بعد حادث يوم الاثنين الإرهابي الدامي التي قدمها المركز التنسيقي للمساعدات التابع للقوات متعددة الجنسيات في بابل.