قائد شرطة بابل: أبعدنا النشاط الإرهابي إلى خارج المحافظة

 

قال اللواء قيس حمزة عبود المعموري قائد الشرطة في محافظة بابل أن الصحافة المستقلة والمرتبطة بتربة وطنها لها فعل وتأثير كبيران في دعم المقاتلين وتحصينهم وترفع.

وشرح اللواء المعموري خطة شرطة بابل الامنية التي وصف بأنها تعتمد على المداهمات السريعة والمبرمجة وبأعداد كبيرة بحيث يكون للهجوم فاعلية كبيرة وله تأثير نفسي، وفي أحيان تنهار المجاميع الارهابية باللحظة التي نداهم فيها أوكارهم وأضاف: خطتنا الأمنية تتناسب مع الوضع العام الاداري والسياسي في المحافظة وما يجري فيها -ايضا- من حملات بناء واعمار، فلا يمكن لك ان تعيد الترميم والبناء بدون الأمن وهذا يتطلب جهدا كبيرا للغاية من أجل تنظيف المناطق في شمال الحلة من الشبكات الارهابية الكبيرة والواسعة.

وقال المعموري: كنا سابقا نعتمد على قوات العقرب البطلة في عمليات عسكرية كبيرة وواسعة تستمر يومين او ثلاثة ايام ونحقق انتصارات كبيرة فيها. علما اننا في مواجهة مع قدرات عسكرية متطورة هي قدرات الضباط في الجيش والامن والمخابرات وبكفاءات عالية امتد إعدادها اكثر من ثلاثين عاما، لذا يكون القتال معهم صعبا لكننا والحمد لله استطعنا الخروج من هذا الامتحان بنجاح. لقد تطورت تجربة العقرب وصارت انموذجا عممناه على محافظات اخرى.. الان خطتنا الامنية الجديدة تتمثل بقيام قوة، او مفرزة بسيطة بالمداهمة، لان قوات الحزام الامني موجودة وتؤدي دورا عسكريا في المراقبة والمتابعة ورصد التسللات والدعم السريع في لحظات الحاجة، وتظل وسط المدن قوة من افراد المركز تؤمن الاستقرار في المدينة وتضبط الامن وبدعم غير مكشوف من المواطنين خوفا من ملاحقات الإرهابيين لهم، هذه خطة الحزام الأمني الفاعلة الآن والناجحة، بعدما كانت صعبة التحقق في السابق.

وانا لا انفي وجود نشاط إرهابي، لكنه بعيد وخارج حدود مسؤوليتنا، ونحن مستعدون لتقديم العون للمحافظات وبطلب مباشر من وزارة الداخلية.

ومارس الإرهابيون نشاطا واسعا وخطراً في منطقة الحامية وسط قضاء المسيب ولكننا وجهنا لهم ضربات قاسية والمنطقة الآن آمنة وتحميها قوات من شرطة المسيب. وقواتنا مسؤولة عن الوضع الأمني في بابل، لكننا لاحقنا الشبكات في اليوسفية والدايرة واللطيفية والشاخات لحماية المسافرين من القتل والسلب والنهب والاغتصاب.

وقال قائد الشرطة حول التعيينات والخروق الامنية الحاصلة فيها : هذه مسؤولية الوزارة ومن غير الممكن واللائق التدخل في عملها، لكننا وبعد التنسيب نجري عمليات تدقيق صارمة لمعرفة الانتماءات والخلفيات المعروفة ونعد قوائم ونرسلها الى الوزارة كي تقوم بواجبها تجاه ذلك.

وكثيرا ما اشير إلى الخرق الامني، والقائد المعموري يرى ان هذا الاختراق، ليس في الشرطة فقط وانما في دوائر الدولة كلها مكتب رئيس الوزراء، الحرس الوطني، الصحة، كل الوزارات مخترقة وبالنسبة لنا ابعدنا البعثيين من اعضاء الفرق عن مواقعهم وارسلنا ذلك الى الوزارة لاتخاذ مايلزم، من جهتنا لا نجعل لهم دورا وظيفيا حساسا وحاولنا مرارا منحنا صلاحيات من اجل تنظيف هذا الجهاز. ودعني اقول لك ولأول مرة أن في قيادتنا 109 افراد من أصحاب السوابق وهذه قضية في منتهى الخطـورة. قوات العقرب:

وردا على سؤال حول ممكنات تطوير قوات العقرب بوصفها انموذجا لقوات الاقتحام والهجوم السريع قال قائد الشرطة:

العقرب قوتنا الضاربة والذراع الطويلة لحماية محافظة بابل، ولأن واجبات واسعة تناط بالعقرب في ابي غريب ومشارف الفلوجة وسلمان باك واللطيفية اقترحنا على وزارة الداخلية وقوات التحالف زيادة اعدادها وتطويرها وتأهيلها بشكل أفضل. قوات الشرطة تحتاج الكثير، فمثلا مازالت تجهيزاتهم بسيطة جدا وأسلحتهم ليست متقدمة وهي غير كافية وقديمة، وأقول بصراحة أن للجماعات الإرهابية أسلحـة وأعتدة أكثر ونحن نقاتل بالمتوفر حتى ندفــع الارهاب عن بيوتنا.

وحول حقوق الشهداء والجرحى قال المعموري: ما يؤلم هو بقاء مستحقات شهداء الشرطة بسيطة ويفترض تشريع قانون خاص لائق بهم وبالبطولات التي قدموها، أما الجرحى فلا أحد يعرف شيئاً عن مستحقاتهم، نحن نجمع التبرعات من أفراد الشرطة ونقدمها لهم. أكرر المطالبة بقانون حافظ لحقوق الشهداء ويصون عوائلهم ويوفر لهم مستقبلا لائقا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com