بغداد .. استشهاد اربعة مواطنين في انفجارين ارهابيين

 

انفجرت سيارتان ملغومتان صباح اليوم الاثنين في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت وكالة رويترز للأنباء إن احدى السيارتين استهدفت مسؤولا كبيرا بوزارة الداخلية العراقية بينما انفجرت الأخرى في سوق مزدحمة مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وأضافت الوكالة أن الانفجار الذي استهدف المسؤول العراقي وهو العميد فليح رشيد لم يسفر عن وقوع قتلى ولكنه تسبب في إصابة ثلاثة من حراسه الشخصيين.

أما الانفجار الثاني فوقع في حي الكرادة شمال غربي بغداد وأسفر الى جانب القتلى الأربعة عن اصابة ثمانية آخرين وإحداث خسائر مادية.

وكان خمسة وعشرون شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة تلعفر، قرب الموصل في شمال العراق أمس الأحد.

وقال متحدث باسم الحزب الديموقراطي الكردستاني إن الانفجار استهدف جنازة مسؤول كردي في شمال العراق.

وأضاف المتحدث قائلا إن انتحاريا فجر سيارته فيما احتشد عدد كبير من الأشخاص لحضور جنازة المسؤول الذي اغتيل في الموصل السبت.

وذكر المتحدث ان القوات الأمريكية وقوات الشرطة العراقية وعربات الاسعاف هرعت إلى موقع الحادث لنقل الجثث ومساعدة المصابين، غير أن مسلحين مجهولين أغلقوا الطريق واندلع اشتباك بالأسلحة النارية.

وأكد الجيش الأمريكي نبأ الهجوم، ولكنه قال إنه لا يعرف على وجه الدقة حجم الخسائر.

وكان 10 أشخاص على الأقل قد قتلوا في وقت سابق في هجومين بالعاصمة العراقية بغداد، كما لقي ثلاثة آخرون حتفهم في الفلوجة.

ومن بين القتلى خمسة من أفراد الشرطة العراقية هاجمهم قرابة ثلاثين مسلحا عند حاجز تفتيش بالعاصمة العراقية بغداد.

كما لقي خمسة مدنيين مصرعهم في هجوم بسيارة ملغومة في بغداد، وقتل ثلاثة مدنيين في هجوم صاروخي بالفلوجة.

ويذكر أن 90 شخصا على الأقل لقوا حتفهم منذ بدء الموجة الأخيرة من أعمال العنف الجمعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com