عضو في الجمعية الوطنية: المرشح لتولي الدفاع ينبغي ان يتوافق عليه الجميع

 

صرح السيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية الانتقالية لقناة LBC الفضائية في لقاء معه عن التجاذب حول حقيبة الدفاع وهل يرى في هذا التجاذب مشاريع لمبادرة التحديات الامنية ام هو في اطار المحاصصة الطائفية والمذهبية الجارية الان ؟

فاشار البياتي ان حقيبة الدفاع للاخوة السنة العرب اعطيت ضمن التواففقات الوطنية ومن اجل بناء حكومة وطنية وكان هناك عدد من المرشحين ولكن كانت هناك شروط ثلاثة لمن يريد ان يملء هذه الحقيبة

اولا  ان لايكون ممن شارك في قمع الانتفاضة الشعبية في اذار 1991

ثانيا ان لايكون من المشاركين في قمع الكرد في كردستان العراق

ثالثا لم يكن حتى سقوط النظام عضو فرقة فما فوق وبالتالي طلب من الجهات السنية ان ترشح من الشخصيات العسكرية والمدنية السابقة التي تحظى بالتوافق الوطني وان تحظى بقبولية لانه مالم يتعاون الشارع مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لايمكن لهاتين الوزارتين من انجاز مهامها والحكومة هذه سوف تعمل على تطعيم الاجهزة الامنية بعناصر كفؤة وسوف لن تعيد هيكلة هذه الاجهزة وسوف لن تقوم بتصفيات او بتطهير ادارة هذه الاجهزة حتى يربك الوضع الاداري للحكومة الحالية وهي تريد الدعم للملف الامني ممسكه به وهي الداخلية والدفاع ودائرة الامن العام والمخابرات وهناك جهتين لازالت قائمة هناك وزارة الداخلية بكامل الصلاحية وهناك جهاز مخابرات وعلى راسة رئيس جهاز مخابرات وبقي وزارة الدفاع من الممكن وكالة ان تدار وخاصة في الهيكلية القائمة تحتاج الى بعض المناقلات واجراء بعض التغيرات البسيطة من الممكن ان ترتقي الى مستوى الطموح تحقيق الامن والاستقرار للشعب العراقي .

وعن  التدهور الامني المستمر ؟وهل يتوقع ان تمسك الحكومة بالوضع الامني ؟

اشار البياتي ستسعى هذه الحكومة وتتحرك على عدة مسارات ويجب اعادة هيبت الدولة الى الشارع واشعار المواطنين بان نهاك حكومة ومؤسسات من الممكن اللجوء اليها والاحتماء بها .

اما المشاركة السنية فموجودة في رئاسة الدولة وموجودة في رئاسة الوزراء وفي المواقع السيادية والاخرى اذن اليمكن الحديث عن انسحاب سني ولكن هناك مرشحين من السنة العرب ربما ابعدوا نتيجة وجود ملاحظات وتحفظات عليهم وهناك مرشحين اقوى منهم رشحتهم شخصيات سنية ؟

وعن الاسباب  التي ادت الى عدم تسمية خمسة وزارات من بينها الدفاع والنفط ؟اشار البياتي:  اعتقد ان الوزارات هي اربعة اثنان منها للسنة واثنان للشيعة حيث ان وزارة الكهرباء والنفط سميت وكالة وهي من الوزارات التي هي من حصة الشيعة ووزارة حقوق الانسان والدفاع من حصة الاخوة السنة العرب اما نيابة رئاسة الوزراء فهي بيد الاخ الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء المفروض ان يكون احدهم من السنة العرب وكان هناك عدد من المرشحين وكانت هناك بعض التحفظات عليهم والان يتم التداول في المرشح الذي يحظى بالتوافق وهناك امراة من الاخوات التركمانيات حتى يكون الاخوة التركمان في السلم السيادي للدولة وهناك اجتماعات للقوى التركمانية على اللتفاق على امراة من هذه النساء وعليه فانه ليس الاربعة حقائب للاخوة العرب وانما للشيعة والسنة والقضية ليست مواقف سياسية  بقدر ماهي من شروط ومواصفات المرشح لهذا المناصب الاربعة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com