مسؤول تركماني: العرب السنة اعطوا وزارات توازي واقعهم السكاني

التقت الفضائية الكويتية بالسيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الانتقالية اجاب من خلالها على عدة مسائل تخص الشان العراقي ففي سؤال عن فرص نجاح الحكومة في ظل مقاطعة السنة اشار اعتقد لايوجد هناك مايسمى بمقاطعة الاخوة السنة العرب كما تعلم ان هناك عناوين عديدة للاخوة السنة العرب وقد تكون بعض هذه العناوين لديها بعض التحفظات للمشاركة ولكن هناك شخصيات سنية عربية شاركت وقدمت مرشحين وبالتالي للاخوة السنة العرب حضور في هيئة الرئاسة الدولة وفي رئاسة الجمعية الوطنية ولديها حقيبة وزارية هي وزارة الدفاع وبالتالي لايمكن القول ان الاخوة السنة العرب قاطعوا بل لم يشاركوا في الانتخبات رغم ذلك اعطوا ست وزارات وهم سيشتركون في الحكومة وهناك شخصيات سنية استبعدت من قبل جهات سنية كانت لديها تحفظات على مشاركة هكذا شخصيات سنية وبالتالي هذه الحكومة والشارع العراقي لديه توقعات وقد تعزز امل الشارع العراقي من خلال مشاهدة الثقة المطلقة التي منحت لهذه الحكومة من قبل الجمعية الوطنية الحالية ،وان العرب السنة اعطوا من الوزارات توازي استحقاقا انتخابيا رغم عدم مشاركتهم ولكنها كذلك تساوي واقعهم السكاني .

وفي سؤال هل هذه الحكومة ستخيب الامال ام لديها من الامال والاندفاع مايصبو اليه الاخرون ؟ اجاب ان

الزخم الذي اتت  بها الحكومة وهو كبير وباندفاع قوي وحماس من اجل تلبية طموحات هذا الشعب العراقي ومن خلال 36 مقعد وزاري يكون هناك اربعة مقاعد يكون لحد الان لم تمتلئ وستملئ خلال الاربعة الايام القادمة وهناك مرشحين والدكتور الجعفري يحتاج الى فرصة للمفاضلة بين هؤلاء المرشحين واعتقد بان الحكومة لديها من البرامج والخطط على المستوى الامني والخدمي وعلى مستوى العلاقات الخارجية مع دول الجوار والمحيط العربي والاسلامي ماتعزز ثقة الشارع العراقي وثقة الناس بها وبالتالي الشعب العراقي كما انتخب في الجمعية الوطنية فانه سوف يدعم بقوة هذه الحكومة وستقف الى جانب حكومته المنتخبة.