السفارة الأميركية تستنكر الجرائم الارهابية في العراق

 

 استنكرت السفارة الاميركية في بغداد امس الجرائم الارهابية التي حدثت في مناطق متعددة من العراق وراح ضحيتها عشرات من العراقيين ووصفت هذه العمليات بالجبانة والغادرة وانها تحاول تأخير خطوات العراق باتجاه الديمقراطية.

وقال الناطق باسم السفارة ان الحكومة الاميركية تساند قوات الامن العراقية في مواجهة الارهاب لتحقيق الاستقرار والسلام في العراق من خلال تدريب ورفد القوات العراقية بمختلف الاسلحة والاجهزة المتطورة اضافة الى المساعدة على مراقبة الحدود ومنع المتسللين من الدخول الى العراق والعبث بأمنه.

على صعيد اخر هنأت السفارة الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور ابراهيم الجعفري بمناسبة اعلانها وحثت على التعاون واملاء الحقائب الشاغرة.وقال الناطق ان العراق يستثمر الخطوات السياسية المهمة باتجاه الديمقراطية ولديه حكومة منتخبة من قبل الشعب وسيكون له دستور يحفظ كرامته ويضمن تقدم وتطور البلد.

وتتطلع الحكومة الاميركية ان يتحرك الجعفري بشكل سريع لاشغال المقاعد بتوسيع الحوار مع الاطراف المتعددة لتكوين حكومة تعددية تمثل كل العراق وتحظى بتأييده لتلتفت الى مجابهة التحديات الاخرى واعادة بناء العراق.

واكد الناطق ان الحكومة الاميركية تقدم كل اشكال الدعم والتشجيع والمساعدة للشعب العراقي وحكومته الوطنية في جهودها لبناء الديمقراطية واعادة الامن وسلطة القانون وتحقيق تطورات متلاحقة في الاقتصاد العراقي.من جهة اخرى نفى الناطق ممارسة الحكومة الاميركية اية ضغوط على الجعفري في فرض اسماء معينة لوزاراته وقال نحن كبلد صديق للعراق نراقب الوضع فيه ونأمل ان يتحسن الامن فيه لان الولايات المتحدة الاميركية لاترغب في البقاء في العراق لمدة طويلة وتعمل على تقديم الدعم لقواته الامنية لتمكينها على السيطرة والقاء القبض على الارهابيين وايقاف قتل الابرياء من قبلهم، وهذه العملية قد تستغرق وقتا ولكنه لن يكون طويلا لان العراقيين مصممون على التقدم ودحر الارهاب وقيادة وطنهم نحو الديمقراطية وتحقيق اماني وتطلعات الشعب.

واكد ان الرئيس السابق صدام وستة من اقاربه بينهم اشقاؤه وابن عمه علي كيمياوي قد مثلوا امام قاضي المحكمة العراقية الخاصة واستمعوا الى التهم الموجهة اليهم، فيما تستمر المحكمة بالتحقيق في عدد اخر من التهم الموجهة اليهم ولم يحدد موعد المحاكمة ولم يعلم كم ستطول؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com