البياتي: الموجة الارهابية الحالية ستنحسر بتقدم الحكومة في مجال الخدمات

التقت فضائية ابو ظبي بالسيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية الانتقالية ضمن برنامج المدار واشار البياتي فيما يخص اولويات الحومة الجديدة الى ان حكومة الجعفري تضع في اولوياتها مسالة الامن والاستقرار ولقد رفعوا ذلك شعارا اثناء الانتخابات ويركز على ثلاث نقاط اساسية الاولى  التعاون الشعبي وتعبئة الشعب من اجل الوقوف مع الحكومة وعناصر الشرطة والجيش في مهمة تثبيت الامن من خلال المعلومة والتعاون في الجهد الامني وكذلك في المجالات الاخرى النقطة الثانية الدكتور الجعفري تقنيا وفنيا اعلن انه سيشكل غرفة عمليات دائمة الانعقاد خلال 24 ساعة من اجل متابعة التطورات الامنية واعطاء الموقف الميداني السريع والنقطة الثالثة مسالة تطعيم الاجهزة الامنية بكفاءات وخبرات عراقية كفؤة ونزيهة وسد الثغرات بالخطط الامنية التي كانت تتسرب منها القوى الارهابية وعليه فان هناك رؤيا واستراتيجية واضحة لدى هذه الحكومة من اجل قلع جذور الارهاب وتثبيت الامن والاستقرار والموجة الارهابية ستنحسر بتقدم الحكومة في مجالات الخدمات .

وبخصوص الطرق والاساليب التي ستتبعها الحكومة الجديدة في تثبيت الامن وما اختلافاتها عن الاساليب المتبعة في عهد الحكومة السابقة  فاشار البياتي لابد ان يكون هناك فرق في الاداء والتكنيك وفي اعتقال الاساليب ان حكومة الدكتور علاوي انجز قدر مهم من الجانب الامني سواء في خاصية توزيع قوى الامن والحرس الوطني والشرطة ولكن بقيت هناك ثغرات بالخطة الامنية وكذلك بقي الشعب بجانب منه سلبيا في التعاون  والدكتور الجعفري يريد ان يستثير قوى الشعب وتحضير للقوى الشعبية ومحاولة تجنيد قوى هذا الشعب لكي تتحمل الى جانب القوى الامنية مسؤولية حفظ الامن لايمكن للشرطة وحدها او الحرس الوطني عبر تسيير الدوريات فقط بالاضافة الى مسالة هذه الدوريات ينبغي ان لاتكون دوريات طارئة وانما ان تكون هناك استقرار لهذه الدوريات بالمنعطفات والعقد وبالدوائر الرئيسية وكما اشار البياتي على مسالة التدريب السريع وتهيئة القوات الخاصة والتدخل السريع ،اعتقد ان مسالة التدريب السريع صحيح لاننا واجهنا موجه ارهابية مباشرة بعد سقوط النظام مما جعلت هذه الدورات السريعة واكثر من هذه الدورات لم تستكمل كان يتم فورا استخدام الذين شاركوا بالدورة وبامكانيات جدا بسيطة وبتسليح جدا بدائي يتم زجها في المعركة مع الارهاب وفي تثبي الامن لابد لهذه الحكومة ان تعمل على سرية القدرة الامنية والكفاءة لدى هذه العناصر وبالتالي تشكيل قوة خاصة من ناحية التدريب ومن ناحية الامكانيات ومن ناحية الاستعداد المعنوي لهذه القوات الخاصة كقوات المغاوير وفرق مكافحة الارهاب تتوزع بالحركة السريعة في اماكن التوتر وفي المناطق التي تشهد صراعات وبالتالي من الممكن ان تفرض الامن والاستقرار.