ملك الاردن وولي عهد السعودية يعلنان مساندتهما للشعب العراقي

   

أكد الملك الأردني والأمير عبد الله وقوفهما إلى جانب العراقيين واحترام خياراتهم ودعم العملية السياسية العراقية.

وإثر محادثاتهما في عمان أصدره القصر الملكي الأردني بيانا جاء أن الزعيمين أكدا مساندتهما للجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يرمي إلى النيل من الشعب العراقي ويسعى إلى تقويض استقرار وأمن العراق.

وكان الملك عبد الله الثاني وولي عهد السعودية قد عقدا اجتماعا مغلقا وأخر موسعا اطلع خلاله الأمير عبد الله العاهل الأردني على مباحثاته ضمن جولته الأميركية والفرنسية والتي ركزت في جانب كبير منها على عملية السلام وسبل أعادتها إلى مسارها.

وأشار البيان إلى أن الزعيمين أكدا أن إيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما اعتبرا أن تطبيق خريطة الطريق التي تضمن انسحابا من الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في قطاع غزة والضفة الغربية تشكل أساسا لحل سلمي عادل يكفل حقوق الأطراف كافة كما أكدا أهمية استئناف العملية السياسية على المسارين السوري واللبناني ليكون السلام شاملا ودائما.

وكان الأمير عبد الله قد وصل إلى مطار ماركا العسكري آتيا من دمشق حيث أعلن مصدر رسمي سوري تمسك الرياض ودمشق بمبادرة السلام العربية لحل جميع مشاكل المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا أن المحادثات تناولت نتائج زيارة ولي العهد السعودي إلى كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة العربية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية.

و قد أجرى الأمير عبد الله جولة ثانية من المحادثات في شرم الشيخ مع الرئيس حسني مبارك تطرقت إلى عدد كبير من المواضيع المتعلقة بالساحة العربية لاسيما المسألة الفلسطينية والعراق والوضع في لبنان.

على صعيد آخر، بحث وزير المالية الأردني باسم عوض الله ونظيره العراقي علي علاوي في عمان السبت قضايا تتعلق بالأموال العراقية المجمدة في المصارف الأردنية والتنقل بين البلدين واستخدام العراقيين ميناء العقبة. وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الجانبين ناقشا قضايا تمويل المشروعات المشتركة وإزالة العوائق أمام القطاع الخاص فى البلدين لزيادة المبادلات التجارية.

ونقلت الوكالة عن علاوي قوله إن المباحثات تتناول قضية الأرصدة المجمدة في المصارف الأردنية في هذه المرحلة والتي تقدر بحوالي نصف مليار دولار كما تتناول تجارة الترانزيت لأن العراق يعتمد بصورة كبيرة على ميناء العقبة.

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com