النرويج تطرد طرد كردي عراقي بشبهة الارهاب

اوسلو / رويترز: قررت حكومة النرويج طرد زعيم كردي عراقي يشتبه بأن له صلات بالارهاب لكنها أرجأت التنفيذ حتى اكتوبر تشرين الاول على أقرب تقدير لضمان انه لن يخاطر بالتعرض لعقوبة الاعدام في بلده.

وقالت ايرنا سولبرج وزيرة الحكم المحلي "الملا كريكار خطر على الامن القومي ولذا فان طرده ضروري."

وتشتبه اوسلو وواشنطن بان كريكار مؤسس جماعة انصار الاسلام له صلات بتنظيم القاعدة وبهجمات على القوات الامريكية في العراق. وكان قد حصل على وضع اللجوء في النرويج عام 1999 وهو ينفي ارتكاب اي جرائم.

وقالت سولبرج ان حكومتها رفضت استئنافا من كريكار للطعن في أمر طرد اولي صدر في فبراير شباط عام 2003 قبيل بدء الحرب الامريكية على العراق.

وقالت ان كريكار واسمه الحقيقي نجم الدين فرج احمد لا ينبغي طرده قبل اصدار دستور عراقي جديد. ومن المقرر اجراء استفتاء على الدستور في اكتوبر تشرين الاول.

ويحظر قانون النرويج طرد أحد الى بلد يكون فيه عرضة لعقوبة الاعدام. وقالت سولبرج ان اي اتفاق مع العراق بشأن عودة كريكار لا يمكنه الوفاء بمتطلبات المعاهدة الاوروبية لحقوق الانسان قبل إرساء الدستور.

ويعش كريكار حُرا في وسط اوسلو مع زوجته وعائلته. وقال محاميه برينجار ميلنج ان كريكار سيواصل جهوده لإلغاء أمر الطرد عبر القضاء.