وزير الموارد المائية يدعو الدول المانحة للاسراع بتنفيذ انعاش الأهوار

 اكد الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وزير الموارد المائية ان مشروع انعاش الاهوار يتطلب جهدا دوليا مشتركا لتحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية المتوخاة منه..منوها ان المشروع لا يرمي لتلبية الاحتياجات في ادامة الاراضي المغمورة حديثا بل ضمان ادامتها وانعاش المزيد من المساحات التي جففت.

واوضح الوزير خلال حضوره الندوة النقاشية عن انعاش الاهوار والتي نظمتها وزارة البيئة الايطالية قبل ايام في نيويورك ان ما لايقل عن اربعة ملايين عراقي سيتأثرون ايجاباً باجراء النمو الاقتصادي المستوفى من المشروع وذلك عن طريق صيد الاسماك والزراعة والسياحة علاوة على ان الحفاظ على القيمة البيئية والتاريخية للمنطقة يعد امرا بالغ الاهمية..مشيرا الى ان الوزارة تبذل اقصى جهودها لتسهيل تنفيذ وتنسيق عمل الوزارات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والتي يتزايد اعدادها يوما بعد يوم.

وبين الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد ان مشروع انعاش الاهوار العراقية ليس نشاطا ترفيا او تجربة اكاديمية بسيطة بل هي عملية معقدة ذات تاثير على التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المنطقة(معترفا ان المشروع لايمكن انجازه بجهود فردية من قبل اية وحدة من الكيانات سواء كانت وزارة او منظمة غير حكومية وعليه لابد من تنسيق الجهود وتوضيح الادوار والمسؤوليات لضمان التنسيق الدقيق لكل الجهود لتنفيذ المشروع على اكمل وجه).

وبحث المشاركون في الندوة برنامج التنمية لمشروع تطوير الاهوار وفق الرؤية التي وضعتها وزارة الموارد المائية والوزارات ذات العلاقة في ميادين الصحة والتربية والكهرباء والبلديات والاشغال العامة والثقافة اضافة الى التصورات العالمية لانعاش هذه المنطقة وتنمية مواردها ومساهمة الدول المانحة بذلك اضافة الى تأهيل الملاك العامل فيها.كما تمت متابعة ما تم تنفيذه من الدراسات التي تناولتها في الجلسة الثانية عشرة لهيئة الامم المتحدة والتي اقيمت العام الماضي حول الاهوار.