التجارة: لا مشكلة في كميات السكر والشاي والزيوت

 

 وزعت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية كميات السكر والشاي الخاصة بهذا الشهر وحسب الحصص المقررة لكل مواطن على وكلائها في بغداد وبعض المحافظات.

وقال نزار خضر محمد مدير عام الشركة ان الشركة وزعت خلال نيسان الماضي كامل الحصة المقررة الى المواطنين من السكر والبالغة (57) الف طن، وانها توزع حاليا كميات مماثلة على المواطنين تمثل استحقاقاتهم من السكر لشهر ايار الحالي.

واضاف ان تحت ايدي العاملين في الشركة حاليا ثلاثين الف طن من المادة نفسها وان باخرة تحمل   (14) الف طن من السكر تفرغ حمولتها الان في اللاذقية لتنقل الى مخازن المحافظات، وان ميناء خور الزبير يشهد ورود بواخر صغيرة بحمولات (3000 طن) من السكر كل يومين وتقوم ملاكات هذا الميناء بتفريغها قبل شحنها في سيارات تابعة الى وزارتي التجارة والنقل وان حماية هذه السيارات قد تم تأمينها.

وفي ما يتعلق بالشاي قال المدير العام ان كل الحصص مؤمنة وان الكميات المتوفرة لدى الشركة من هذه المادة كافية وان منه ما يصلنا من المزارع التي يمتلكها العراق في الخارج اضافة الى الكميات المستوردة من الهند وسيلان لتأمين هذه المادة الى المواطنين.

وكان موظفون في التجارة قد زاروا صحيفة الـ” الصباح “ واكدوا ان مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية خالية تماما من السكر والزيوت والشاي.

وقالوا ان هناك نسبة تمنح للمدراء العامين تتراوح من 1 - 3% من قيمة العقود من قبل الشركات المتعاقد معها لتسهيل اجراءات الخزن والتسويق مبينين ان هناك 120 عقدا لتجهيز العراق بالسكر مقدمة من قبل تجار عراقيين وعرب واجانب وجميعها مستوفية للشروط الا ان جهات في الوزارة تماطل في موضوع فتح الحساب(L.C) غير الفعال لحين وصول الشحنة وفحصها من قبل شركة عالمية متخصصة وبعد مطابقة المواصفات يكون الحساب (L.C) مفصل والهدف من ذلك وضع العراقيل امام التجار العراقيين كي يتمكنوا من توقيع عقود مع شركات اجنبية والحصول على نسب معينة لحسابهم الخاص.

وكشف الموظفون ان الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية تمنح الوعود المتكررة للتجار العراقيين والتي تفقد للمصداقية بخصوص فتح الاعتماد مما ادى الى تعرضهم لخسائر كبيرة. علما ان قيمة خطاب الضمان الواحد لتجهيز السكر الى ميناء طرطوس السوري يبلغ 158 الف دولار ويتم تجديده من قبل الشركة دون الرجوع الى التاجر مما يعرضه الى خسائر كبيرة.

ونفى المدير العام ما نشرته الـ” صباح “ من ان الشركة لاتتعامل مع التجار العراقيين او الشركات التجارية العراقية وقال ان التجار العراقيين خاضوا غمار تجربة جديدة ولم يوفقوا فيها على الرغم من التسهيلات التي قدمت اليهم، واكد ان الشركة ووزارة التجارة فتحتا الباب اما المجهزين العراقيين وابرمتا عقودا بلغت 259 عقدا لتوريد السكر مع عدد من العراقيين مماثل لمقدار العقود في مراحل الاستيراد الاولى، الا ان مجهزا عراقيا واحدا فقط تمكن من تنفيذ عقده فيما فشلت البقية في تنفيذ عقودها مع الشركة التي لم تعمد الى تغريمهم، لان مرحلة الاستيراد الاولى نفذت من دون شروط جزائية.وفيما يتعلق بزيوت الطعام، قال المدير العام ان الشركة ابرمت عقودا مع عدد من المجهزين لتوريدها وان النية متجهة الى استيراد كميات اكبر من هذه المادة بدلا من السمن النباتي ضمن خطة الشركة لتحسين كل مفردات البطاقة التموينية والتي منها الصوابين ومساحيق الغسيل التي اتفق بشأنها مع ارقى الشركات العالمية المعروفة.فيما اكد عبد الباسط كريم وزير التجارة انه قد تم وضع آليات لاستيراد مادة السكر من دولة البرازيل لسد النقص الحاصل في هذه المادة ضمن مفردات الحصة التموينية.واضاف ستقوم تشكيلات الوزارة بوضع اليات سريعة وفورية لاستيراد مادة السكر من البرازيل لغرض توزيعها على المواطنين باسرع وقت ممكن.

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com