بيان: استمرار عملية القائم لقطع الطرق التي يستخدمها الارهابيون في نقل السلاح

اكدت قيادة القوات متعددة الجنسيات استمرار العملية العسكرية التي اطلق عليها اسم (ماتادور) للقضاء على الارهابيين في شمالي نهر الفرات عند الحدود العراقية - السورية بالقرب من بلدة القائم.

وقال بيان صادر عن الجيش الامريكي في معسكر الجوهرة الزرقاء غربي العراق ان الهجوم "استهدف استئصال الارهابيين والمقاتلين الاجانب من المنطقة".

واكد البيان "ان المنطقة تستعمل لاعداد الارهابيين الاجانب الذين يعبرون الحدود السورية بصورة غير شرعية عبر طرق تهريب تعرف باسم (خطوط الفأر)".

وطبقا لما جاء في البيان فان المكان الذي تجري فيه العملية هو "المكان الذي يستلم فيه الارهابيون الاجانب الاسلحة والمعدات التي يستخدمونها في تنفيذ الهجمات الانتحارية وتفخيخ السيارات".

وذكر "ان المعلومات التي جمعت حول وجود ارهابيين اجانب في المنطقه قبل البدء بالعملية قد تأكدت وذلك من خلال الملابس والتعرف على الهويات واللهجة وايضا من خلال الاعترافات التي ادلى بها المعتقلون" ماضيا بالقول الى "ان عدد الارهابيين في منطقة القائم غير معروف".

من جانبه اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية ليث كبة انه اطلع على وثائق سفر تم العثور عليها في منطقة القائم تعود لمسافرين عرب لم يحدد جنسياتهم.

واشار الجيش الامريكي الى ان طائرات هيليكوبتر من نوع (سوبر كوبرا) رصدت امس الاول شرقي منطقة حصيبة بالقرب من القائم ثلاثة اشخاص مسلحين يقومون بحفر فتحات في الطريق لزرع المتفجرات واضاف "قامت طائرات الهيليكوبتر بمشاغلة وقتل الارهابيين". في هذه الاثناء نفى الجيش الامريكي الانباء التي تحدثت عن سقوط مروحيتين الا انه اعترف بتدمير عربة من نوع همفي اثر انفجار سيارة مفخخة هاجمت قافلة عسكرية امريكية على بعد سبعة كيلومترات من معسكر غنون.