وزارة النفط تعيد تعيد بناء مصفاة السماوة للتكرير

ضمن خطط الوزارة في زيادة الانتاج المحلي لتغطية الحاجة الفعلية للاستهلاك من المنتجات النفطية سيتم مطلع الشهر المقبل التشغيل التجريبي لمصفى السماوة والذي يعمل بطاقة انتاجية تقدر بـ ( 10) الاف برميل يوميا من النفط الابيض وزيت الغاز والبنزين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة النفط انه بعد الانتهاء من نصب الاجهزة والمعدات الخاصة بهذا المصفى والتي صنعت داخل العراق ونصبت من قبل الملاكات الفنية والهندسية لشركة مصافي الوسط ستبدا الوزارة بالتشغيل التجريبي لهذا المصفى والذي من المؤمل ان ترتفع الطاقة الانتاجية له كمرحلة ثانية الى (20) الف برميل يوميا مشيرا الى ان انتاج هذا المصفى سيغطي حاجة المنطقة من المنتجات النفطية.

ويذكر ان المصفى تعرض في حرب الخليج عام 1991 الى عمليات قصف وتدمير.

وعلى صعيد متصل اكد المصدر انه تم تحديد الموقع واجراء المسوحات الارضية لمصفى النجف والذي تامل الوزارة الانتهاء من العمل فيه خلال عام واحد واشار المصدر ان الطاقة الانتاجية لهذا المصفى تقدر بـ (10) الاف برميل يوميا والكلفة المقدرة للمشروع بلغت (3) مليار دينار عراقي.. مضيفا ان هذا المصفى سيغطي حاجة المنطقة والمصانع القريبة منه والتي تعتمد على المنتجات النفطية.

ومن جانب اخر ستحتفل وزارة النفط باليوبيل الذهبي لمصفى الدورة الذي تم افتتاحه في 25 /5/1955 وكان اول مصفى دهون في الشرق الاوسط..

وهذا المصفى بدا العمل بطاقة انتاجية تقدر (60) الف برميل يوميا من المنتجات الخفيفة.. وتقدر طاقته الانتاجية الان (110) الف برميل يوميا.

ويذكر ان تدربت وتخرجت من هذا المصفى ملاكات فنية وهندسية اصبحت قيادات نفطية في العراق والبلدان العربية... ويعد من المصافي العريقة ويساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات المنطقة رغم تعرضه لعمليات قصف وتخريب.